إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

عقدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الجمعة في بكين. جاء ذلك في مستهل زيارة قصيرة تركز على الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك على الثقافة والتبادلات الأكاديمية. وستشارك كولونا مع نظيرها الصيني وانغ يي في رئاسة "الحوار الفرنسي الصيني الرفيع المستوى حول التبادلات ذات الطابع البشري" في جامعة بكين بعد ظهر الجمعة.

  

ويهدف هذا الحوار الذي بدأ عام 2014 وتوقف مؤقتا أثناء جائحة كوفيد، إلى مناقشة موضوعات مثل التبادلات الأكاديمية والعلمية والثقافية والرياضية والقضايا المرتبطة بالسياحة وحتى مسائل المساواة بين الجنسين.

وقال مصدر دبلوماسي لصحافيين فرنسيين بينهم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن "الصين لاعب له وزن أكبر من أي وقت مضى في المنطقة" بالنظر خصوصا إلى "علاقتها المهمة والقوية مع إيران".

وأضافت "أول شيء نتوقعه من الصين في هذا الصراع هو توحيد جهودها مع جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، في ضوء الرسائل التي يمكن أن ترسلها إلى مجموعة كاملة من الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصا إيران".

ورعت الصين في بداية العام اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع طويل في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وذكرت كولونا التي استقبلها رئيس الوزراء لي تشيانغ صباح الجمعة في قصر الشعب في بكين، محاورها بأن الصين وفرنسا "عضوان دائمان في مجلس الأمن" ولديهما بصفتهما هذه "مسؤوليات عالمية".

وأكدت أنهما "تسعيان جاهدتين لإيجاد إجابات للتحديات الكبرى، ولا سيما تحديات المناخ والتنوع البيولوجي وأي شيء يمكن أن يخفف التوترات في العالم".

ويتعين على فرنسا والصين أيضا توقيع سلسلة اتفاقات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والتبادلات الجامعية.

ومنذ اعتراف فرنسا بقيادة الجنرال ديغول بجمهورية الصين الشعبية عام 1964، تنظر بكين إلى باريس باعتبارها محاورا يتمتع بنهج أكثر استقلالا عن الولايات المتحدة مقارنة بالدول الغربية الأخرى.

والشهر الماضي، زار المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط  تشاي جون سيزور المنطقة "للتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنعاش الوضع وتعزيز محادثات السلام".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا الصين الحرب بين حماس وإسرائيل غزة بكين الشرق الأوسط إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق

السبت, 15 مارس 2025 6:50 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أهمية ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق.
وذكرت الوزارة بحسب وسائل إعلام: “نرحب بتشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة في الساحل السوري”، داعية إلى”كشف هويات مرتكبي الانتهاكات في الساحل السوري”.
وأكدت، أنه”من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق”.

مقالات مشابهة

  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى توحيد الجهود الخيرية
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • بكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران سلمية برنامجها النووي
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني