وزيرة الخارجية الفرنسية تزور الصين وعلى جدول أعمالها توحيد الجهود لعدم توسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عقدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الجمعة في بكين. جاء ذلك في مستهل زيارة قصيرة تركز على الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك على الثقافة والتبادلات الأكاديمية. وستشارك كولونا مع نظيرها الصيني وانغ يي في رئاسة "الحوار الفرنسي الصيني الرفيع المستوى حول التبادلات ذات الطابع البشري" في جامعة بكين بعد ظهر الجمعة.
ويهدف هذا الحوار الذي بدأ عام 2014 وتوقف مؤقتا أثناء جائحة كوفيد، إلى مناقشة موضوعات مثل التبادلات الأكاديمية والعلمية والثقافية والرياضية والقضايا المرتبطة بالسياحة وحتى مسائل المساواة بين الجنسين.
وقال مصدر دبلوماسي لصحافيين فرنسيين بينهم مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن "الصين لاعب له وزن أكبر من أي وقت مضى في المنطقة" بالنظر خصوصا إلى "علاقتها المهمة والقوية مع إيران".
وأضافت "أول شيء نتوقعه من الصين في هذا الصراع هو توحيد جهودها مع جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، في ضوء الرسائل التي يمكن أن ترسلها إلى مجموعة كاملة من الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصا إيران".
ورعت الصين في بداية العام اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع طويل في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وذكرت كولونا التي استقبلها رئيس الوزراء لي تشيانغ صباح الجمعة في قصر الشعب في بكين، محاورها بأن الصين وفرنسا "عضوان دائمان في مجلس الأمن" ولديهما بصفتهما هذه "مسؤوليات عالمية".
وأكدت أنهما "تسعيان جاهدتين لإيجاد إجابات للتحديات الكبرى، ولا سيما تحديات المناخ والتنوع البيولوجي وأي شيء يمكن أن يخفف التوترات في العالم".
ويتعين على فرنسا والصين أيضا توقيع سلسلة اتفاقات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والتبادلات الجامعية.
ومنذ اعتراف فرنسا بقيادة الجنرال ديغول بجمهورية الصين الشعبية عام 1964، تنظر بكين إلى باريس باعتبارها محاورا يتمتع بنهج أكثر استقلالا عن الولايات المتحدة مقارنة بالدول الغربية الأخرى.
والشهر الماضي، زار المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى الشرق الأوسط تشاي جون سيزور المنطقة "للتنسيق مع مختلف الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإنعاش الوضع وتعزيز محادثات السلام".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا الصين الحرب بين حماس وإسرائيل غزة بكين الشرق الأوسط إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
النقاصة: توحيد الجيش الليبي يتطلب رئيسًا منتخبًا بدعم دولي قوي
ليبيا – النقاصة: توحيد الجيش الليبي يتطلب رئيسًا منتخبًا بدعم دولي قوي ????️???????? ???? الحاجة إلى قيادة موحدة لحسم الملفات الأمنيةأكد اللواء مختار النقاصة، عضو اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، أن توحيد الجيش الليبي وإنهاء وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب يتطلب وجود رئيس منتخب، يحظى بدعم قوي من دول مسار برلين المتداخلة في الملف الليبي.
???? وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح النقاصة أن اللجنة العسكرية لم تُكلف حتى الآن بوضع تصور هيكلي لتوحيد المؤسسة العسكرية، لكن يمكن الاستفادة من مخرجات اجتماع القاهرة عام 2017 الذي قدم تصورًا لمؤسسة عسكرية موحدة تأخذ في الاعتبار الانقسام بين الشرق والغرب.
???? إنجازات اللجنة العسكرية رغم التحديات السياسية???? ردًا على الانتقادات، شدد النقاصة على أن اللجنة العسكرية حققت تقدمًا كبيرًا في الحفاظ على وقف إطلاق النار دون خروقات تذكر، مؤكدًا أن:
✅ هناك تفاهمًا بين العسكريين من مختلف المناطق، حيث إن معظمهم تخرجوا من الأكاديمية العسكرية ذاتها.
✅ اجتماع اللجنة الأخير في تونس أكد ضرورة تنقية الأجواء من خطاب التحريض، لتجنب التصعيد العسكري.
???? أشاد النقاصة بالدور المصري في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مؤكدًا أن عمل اللجنة العسكرية لا يتم بمعزل عن المشهد السياسي المعقد.
???? كما عبر عن تفاؤله بإمكانية توصل اللجنة الاستشارية الأممية لحلول لمختنقات العملية السياسية والانتخابية، مشيرًا إلى ما تضمه من كفاءات قانونية ودستورية قادرة على تقديم حلول فعالة.
???? واختتم بالقول إن لغة العقل يجب أن تسود المشهد الليبي، لإنقاذ البلاد من حالة الانقسام والتوتر التي تعاني منها منذ سنوات.