وزيرة الخارجية الفرنسية تبدأ زيارة للصين تركز على الشرق الأدنى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اجتمعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الجمعة في بكين في مستهل زيارة قصيرة تركز على الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك على الثقافة والتبادلات الأكاديمية.
يأتي وصول كولونا في وقت تبدأ هدنة إنسانية في غزّة صباح اليوم الجمعة على أن تليها عملية إفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيين لدى حركة حماس بعد الظهر، على ما أعلنت قطر أمس الخميس، بينما أكدت حماس مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وسيكون الوضع في الشرق الأدنى على جدول أعمال المناقشات بين كولونا ومحاوريها الصينيين.
وقال مصدر ديبلوماسي لصحافيين فرنسيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس إن «الصين لاعب له وزن أكبر من أي وقت مضى في المنطقة» بالنظر خصوصا إلى «علاقتها المهمة والقوية مع إيران».
وأضافت «أول شيء نتوقعه من الصين في هذا الصراع هو توحيد جهودها مع جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، في ضوء الرسائل التي يمكن أن ترسلها إلى مجموعة كاملة من الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصا إيران».
ورعت الصين في بداية العام اتفاق تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع طويل في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وذكّرت كولونا التي استقبلها رئيس الوزراء لي تشيانغ صباح الجمعة في قصر الشعب في بكين، محاورها بأن الصين وفرنسا «عضوان دائمان في مجلس الأمن» ولديهما بصفتهما هذه «مسؤوليات عالمية».
وأكدت أنهما «تسعيان جاهدتين لإيجاد إجابات للتحديات الكبرى، ولا سيما تحديات المناخ والتنوع البيولوجي وأي شيء يمكن أن يخفف التوترات في العالم».
وستشارك كولونا مع نظيرها وانغ يي في رئاسة «الحوار الفرنسي الصيني الرفيع المستوى حول التبادلات ذات الطابع البشري» في جامعة بكين بعد ظهر الجمعة.
يهدف هذا الحوار الذي بدأ عام 2014 وتوقف موقتا أثناء جائحة كوفيد، إلى مناقشة موضوعات مثل التبادلات الأكاديمية والعلمية والثقافية والرياضية والقضايا المرتبطة بالسياحة وحتى مسائل المساواة بين الجنسين.
ومن المقرر أن تعقد كولونا بعد ذلك اجتماعا ثنائيا رسميا مع وانغ يي، قبل عقد مؤتمر صحافي مشترك مساءً.
ويتعين على فرنسا والصين أيضا توقيع سلسلة اتفاقات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والتبادلات الجامعية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.
وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".
وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا.
ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع".
ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".
وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.