مندوب الصين لدى الأمم المتحدة يقاطع ممثل دولة الاحتلال: اظهر بعض الاحترام
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعرض المندوب الدائم لدولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان للهجوم من ممثل الصين تشانج جون أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي، إذ قاطعه أثناء الحديث وطالبه بأظهار الاحترام للمشاركين في الجلسة، بحسب وكالة «تاس».
المشادة التي حدثت بينهما كانت بسبب مهاجمة جلعاد إردان المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، واسمها كاثرين راسل، وأيضًا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المرأة، سيما سامي باخوس، حيث هاجمهم قائلًا: «اليونيسف لا تهتم حقًا بأطفال غزة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لا تهتم حقًا بالنساء في غزة، وإلا لما كنتم صامتين طوال الأعوام الستة عشر الماضية عندما حكمت حماس غزة بقبضة محكمة، أيها المديرة التنفيذية راسل، أين كانت مؤسستك طوال هذه الفترة؟».
وأثناء حديث ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، قاطعه ممثل الصين، وكان رئيس الجلسة، وطلب منه إظهار المزيد من الاحترام: «أود أن أذكر، أنه يمكنك التعبير عن وجهات نظر مختلفة في بيانك، ولكن أظهر الاحترام للمتحدثين المدعوين إلى هذا الاجتماع، هذه قاعدة يجب على الجميع احترامها»، ثم طلب منه استكمال الحديث، ليعود ممثل دولة الاحتلال إلى الحديث مرة أخرى.
تشانغ جون ممثل الصين في الأمم المتحدة يوقف مندوب إسرائيل عن الكلام ويطلب منه التأدب في الحديث عندما قام الأخير باستخدام لغة غير لائقة في انتقاد المجلس والحضور..
pic.twitter.com/Zi91Z3kZ04
وليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة موظفي الأمم المتحدة، حيث هاجم أنطونيو جوتيريش، الأمين العام، ذات مرة، حين ندد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهاجمه قائلًا: «من العار على الأمم المتحدة أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، لم يتراجع عن كلماته ولا يستطيع حتى الاعتذار عما قاله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الأمم المتحدة غزة إسرائيل فلسطين دولة الاحتلال الإسرائیلی لدى الأمم المتحدة ممثل الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من التشرذم الاقتصادي العالمي
أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أمام منتدى لرجال الأعمال في بكين، الأحد، أن بلاده "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة "التشرذم"، في إشارة ضمنية إلى الاضطرابات التجارية التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعقد منتدى التنمية الصيني السنوي في ظل تجدد الحرب التجارية مع واشنطن، حيث تشكل عودة ترامب إلى البيت الأبيض تهديدا للصادرات الصينية.
ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك.
كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، فيما يفتح ترامب مواجهات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك، على خلفية زيادة التعريفات الجمركية على صادراتها.
وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين "ستقف الصين بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن".
وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين".
وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، وقال إن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في الازدياد".
إعلان انفتاح صينيوأعربت بكين في الأسابيع الأخيرة عن موقف منفتح تجاه الدخول في محادثات تجارية مع ترامب.
والسبت، التقى السيناتور الأميركي ستيف داينز نائب رئيس الوزراء الصيني المكلف الشؤون الاقتصادية "هي ليفينغ"، خلال زيارة لبكين اعتبرت أنها محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات.
ومن المقرر أن يجتمع داينز مع رئيس الوزراء الأحد لإجراء محادثات يتوقع أن تتناول العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف.
ويقول ترامب إنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة على الصين، لأن بكين فشلت في وقف شحنات تلك المواد الكيميائية التي تشكّل جزءا رئيسيا من أزمة المخدرات المدمرة.
لكنّ بكين تصر على أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد الإنتاج والتجارة غير المشروعين للمخدرات، ووصفت هذه القضية بأنها قضية تخص واشنطن وعليها حلها بنفسها.
وخلال اجتماعه مع داينز، قال "هي" إن الصين "تعارض بشدة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها".
وأضاف "هي ليفينغ" أن الصين مستعدة "للدخول في حوار صريح" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية، مشيرا إلى أن البلدين لديهما "العديد من المصالح المشتركة ومساحة واسعة للتعاون".
وتصل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني إلى زيادة شاملة بنسبة 20% على الصادرات الصينية الموجهة إلى الولايات المتحدة.
وبلغت صادرات البلاد مستويات قياسية العام الماضي، لكنّ المراقبين يحذرون من أن الاضطرابات في النظام التجاري العالمي قد تجبر بكين على إيجاد طرق أخرى لتعزيز نشاطها الاقتصادي.