وزير أردني سابق يثير جدلا واسعا بعد تعليقه على خطاب أبو عبيدة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أثار وزير الثقافة والإعلام الأردني السابق سميح المعايطة جدلا واسعا، بعد تعليقه على خطاب الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة".
وفي تعقيبه على الدعوة التي وجهها "أبو عبيدة" للأردنيين بضرورة التصعيد، والتحرك الشعبي ضد الاحتلال، قال المعايطة إن "بعض قيادات حماس في غزة أو قطر يتعمدون تحشيد الأردنيين فقط للخروج إلى الشارع".
وأضاف أن هذه الدعوات تأتي "مع أن الأردنيين خرجوا بصدق في كثير من المدن نصرة لغزة، وكذلك كان موقف الدولة كلها".
وفيما لم يسم المعايطة "أبو عبيدة" بذاته، إلا أن مئات التعليقات صبت جام غضبها عليه، واعتبرته متحاملا على المقاومة.
وقال ناشطون إن ما تحدث به "أبو عبيدة" ومن قبله رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية من دعوة للأردنيين بالتحرك، هو لمعرفة "حماس" بحجم الشعب الأردني وتأثيره على الاحتلال.
وكان "أبو عبيدة" قال: "أنتم يا أهل الأردن كابوس الاحتلال الذي يسعى ويجتهد لتحييده وعزله عن قضيته"، مضيفا "ندعو كل أحرار العالم لإيلام العدو في كل مكان له فيه مصلحة".
بعض قيادات حماس في غزة او قطر يتعمدون تحشيد الاردنيين فقط للخروج الى الشارع مع ان الاردنيين خرجوا بصدق في كثير من المدن نصرة لغزة وكذلك كان موقف الدولة كلها.
لو كان التحريض في كل الدول لقلنا هو طلب التضامن لكن لماذا فقط الاردن مرة بتحريض عشائره على الخروج واليوم دعوة عامة الناس. — سميح المعايطه (@AlmaitahSamih) November 23, 2023
نعم التحشيد والتحريض يا أبو عبيدة على عدو مصالح شعوب المنطقة، العدو الصهيوني. https://t.co/42I8GjtmE5
— خالد الناطور (@khalidnatour) November 23, 2023بسيطة، لأنّ الاردن يمتلك اكبر شريط حدودي مع دولة الاحتلال ولأنه صاحب الوصاية على المقدسات والتي سيطر الاحتلال عليها بشكل شبه كلي ويتحدث علانية عن هدم الأقصى ولأن الساسة الصهاينة ينظرون له كوطن بديل!
ابو عبيدة يعظم من الاردن ومكانته، ولكن البعض مُصر على تقزيم الدولة https://t.co/U9pwOspXOu
هذا هو التحريض معاليك، سالفتك مالها داعي https://t.co/GtXLxl5jzT pic.twitter.com/fCNq34MFX9
— AZZAM HAROUN (@azzamharoun1995) November 23, 2023منذُ تأسيس حركة حماس حتى هذه اللحظة لم يأتي منها أيّ شيء يُؤذي الأردن حتى بعد إغلاق مكتبهم في عمان،هُم يعملون لقضيتهم فقط.
لذلك فإن نداءاتهم لنا ليست إلا طلباً لفزعة النشامى وثقةً بالنخوة الأردنية،وخطابهم واضح تماماً في ذلك.
ثم إن الأردنيين ليسوا قطيع أغنام حتى يُساقوا مُغَيّبين. https://t.co/CwGEeyuFjR
أصدقُ مَا يُردُّ بهِ عَلى سَميح، ما قَالهُ سَميح https://t.co/NtKIfvl0R3 pic.twitter.com/N8LNgSxq86
— خالد أبوالرُّب (@khaledabualrub) November 23, 2023اسرائيل عاملة الأردن هدف كوطن بديل ما سمعنا صوتكم وكل يوم الصهاينة تهدد البلد ، نصرة أهل غزة و أهل فلسطين هو نصرة و حماية للأردن لإفشال مخططات التهجير و هدا الكلام مش تحشيد هاي اسمها احنا مطلوب منّا نصرة أخوتنا بغزة و فلسطين سهلة و بسيطة https://t.co/4ycDge5AP3 pic.twitter.com/vjE2VaYJHw
— Maha (@Mo30Maha) November 23, 2023يا سميح
البحر مسكر
مصر فيها دكتاتوري
و سوريا بشار بلشان بشعبه
لبنان فاتحين جبهة
بظل صحابة اكبر شريط حدود مع فلسطين مين؟
و لو بتقرا تاريخ يا سميح بتذكر مواقف الاردنيين مع القضية و كيف كانت العشائر تساعد المناضلين؟ ولا خلص اتفاقية وادي عربة توقعت و نسيت التاريخ و بطلت قضيتك؟ https://t.co/XmZBRItcI7
من الظلم تسميتها دعوةتحريض ومن الظلم وضع قطر شماعة
بقدر ما هي دعوة تصعيد وتآييد شعبية ورسمية في خط متوازي حيث سبق التصعيد الرسمي غير مسبوق لموقف #الاردن التصعيد الشعبي حتى بات الموقف الرسمي الأردني اقوى من الموقف الشعبي لمساندة #غزة واعتقد هذا الكابوس الذي تحدث عنه الناطق العسكري https://t.co/ZeEqpEXfSw
لأنه يعرف من هم الاردنيون، دائما ما يقال عنا "النشامى اهل النخوة"، ف لما شخص ك ابو عبيدة ينتخي باهل الاردنّ العظيم، ف هذا ليس الا زيادة شرف و مفخرة لاهله، و لن يراه غير ذلك الا كل ضعيف، لا بارك الله بالضعف.
و قضيتنا واحدة، فان لم ننصرهم نحن، من ينصرهم، و ما النصر الا من عند الله. https://t.co/Yso6v7w5DD
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أبو عبيدة غزة الاردنيين الاردن غزة أبو عبيدة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع أمريكي سابق: إنه عالم ترامب الفوضوي الخطير الآن
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لوزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومؤسس معهد بانيتا، ليون بانيتا، قال فيه إننا نعيش في عالم يزداد خطورة وتهديدا. وهناك المزيد من النقاط الجيوسياسية الساخنة في العالم اليوم مقارنة بما شهدناه على مدى عقود من الزمان، وهو ما يمثل تحديا جيليا للإدارة القادمة لدونالد ترامب وجميع القيادات المنتخبة في أميركا.
وأضاف الكاتب في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، أنه "في معهد بانيتا للسياسة العامة، أقول للطلاب إننا في ديمقراطيتنا نَحكم إما بالقيادة أو بالأزمات. وإذا كانت الزعامة موجودة وراغبة في تحمل المخاطر المرتبطة بالمسؤولية، فبوسعنا أن نتجنب الأزمة، أو نحتويها بالتأكيد. ولكن إذا كانت الزعامة غائبة، فسوف نَحكم حتما بالأزمات. وينطبق نفس الشيء عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية".
وأشار بانيتا إلى أنه "في حين يتم تنصيب الرئيس المنتخب ترامب لولاية ثانية، فإن السؤال الأساسي الذي يطرح في مختلف أنحاء العالم هو ما إذا كان سيكرر النهج غير المتوقع والفوضوي في التعامل مع السياسة الخارجية الذي ميّز ولايته الأولى أم أنه سيتبنى الفكرة التي أكد عليها مرارا وتكرارا خلال حملته "السلام من خلال القوة".
ولفت إلى أنه "لا يستطيع الرئيس المنتخب ترامب أن يتبنى مفهوم السياسة الخارجية هذا، الذي يؤكد أن الجيش القوي قادر على منع الصراع، دون تبني التعريف الذي قدمه الرئيس رونالد ريغان ببلاغة في خطابه بمناسبة الذكرى الأربعين لغزو نورماندي. قال ريغان، الذي جعل الفكرة مشهورة: لقد تعلمنا في أمريكا دروسا مريرة من حربين عالميتين. من الأفضل أن نكون هنا مستعدين لحماية السلام بدلا من اللجوء إلى ملجأ أعمى عبر البحر، والاندفاع للرد فقط بعد فقدان الحرية". كما أوضح أن "قوة حلفاء أمريكا حيوية للولايات المتحدة".
وشدد على أن "العالم الذي ينتظر ترامب مختلف تماما وأكثر تهديدا مما كان عليه مواجهته في السنوات الأربع الأولى من ولايته. لقد انضم المستبدون الذين عملوا ذات يوم في مناطق نفوذهم الخاصة الآن معا في محور من الدعم المتبادل والعدوان: فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مجرد متسلط متقلب المزاج ولكنه أيضا طاغية غزا الديمقراطية السيادية في أوكرانيا ويستمر في تهديد الديمقراطيات في الغرب".
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أوضح أنه مستعد لغزو تايوان المحتمل ويريد التنافس مع الولايات المتحدة كقوة عسكرية رائدة؛ ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون لا يهدد الديمقراطية في كوريا الجنوبية فحسب، بل أرسل أيضا مسيرات وآلاف الجنود إلى روسيا لمحاربة الأوكرانيين. وتواصل إيران، التي أضعفتها إسرائيل، تخصيب اليورانيوم وهي أقرب إلى تطوير سلاح نووي. ويطل تنظيم الدولة برأسه القبيح مرة أخرى بإلهام هجوم "الذئب المنفرد" في نيو أورليانز.
ووفقا للمقال، لطالما افتخر ترامب بأنه صانع صفقات، وتعهد في حملته الانتخابية بأنه سيحل مثل هذه الصراعات في الأيام القليلة الأولى من رئاسته. ولكن على وجه التحديد لأن العالم أصبح أكثر خطورة، فمن غير المرجح أن يحدث هذا. وإذا حاول وفشل، فستبدو الولايات المتحدة ضعيفة. هناك مخاوف من أن ترامب ربما بدأ بالفعل بشكل سيئ بتهديد غرينلاند ومنطقة قناة بنما وكندا. هذه هي النوعية من التعليقات غير المدروسة والمزعجة التي تقوض مصداقية أمريكا فقط عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأزمات في العالم الحقيقي.
ولكن هذا هو الوقت الذي قد ينجح فيه "السلام من خلال القوة". وسوف يتطلب الأمر قيادة قوية وجادة ومستقرة لتحويل الأزمة المتعددة الأقطاب الحالية إلى فرصة لأميركا. ويمكن للرئيس القادم أن يكون صانع صفقات، ولكن يجب أن يكون ذلك من موقف القوة. وتبدأ القوة ببقاء الولايات المتحدة أقوى قوة عسكرية على وجه الأرض.
ولضمان ذلك، يجب أن تكون الإدارة الجديدة على استعداد لزيادة الاستثمارات العسكرية في التجنيد والتدريب والاستعداد وأنظمة الأسلحة النووية والقاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية والبحث والتكنولوجيا. ولتحقيق كل هذا، لا يمكن لميزانية الدفاع أن تعتمد على عدم القدرة على التنبؤ بالقرارات المستمرة. ويجب أن تكون هناك ميزانية مدتها خمس سنوات توضح أولوياتنا الدفاعية وتحقق توفيرا في التكرار والمشتريات والبيروقراطية.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكاتب إنه أصبح من الواضح أن أوكرانيا و بوتين يجب أن يجدا طريقة للتوصل إلى تسوية تفاوضية للحرب. ويجب على ترامب أن يوضح أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا وأن بوتين لن يُسمح له بالنجاح. إذا كانت هذه الرسالة واضحة لبوتن وإذا تمكنت أوكرانيا من اكتساب قوة دفع ضد روسيا، فسيكون لدى الرئيس فولوديمير زيلينسكي النفوذ للتفاوض على تسوية توفر سيادة أوكرانيا وأمنها، وتسمح لروسيا بالبقاء في شبه جزيرة القرم وغيرها من المناطق المحدودة وتحقيق نهاية للحرب. سيكون هذا هو السلام من خلال القوة.
وذكر الكاتب أنه يجب على ترامب أن يخبر الصين أنه سيساعد تايوان في الدفاع عن نفسها، وأن بحر الصين الجنوبي سيظل مفتوحا وفقا للقانون الدولي وأن الولايات المتحدة ستدعم تحالفا قويا بين اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند ودول آسيوية أخرى لحماية حرية البحار والتجارة في المحيط الهادئ. ومن موقع القوة العسكرية الأكبر، سيكون لدى الولايات المتحدة النفوذ لإجراء حوار أكثر إنتاجية مع الصين بشأن التجارة والأمن السيبراني والفنتانيل والأقمار الصناعية وغيرها من القضايا الاقتصادية. إن مجرد توسيع التعريفات الجمركية على الصين وبدء حرب تجارية سيؤدي إلى رد فعل اقتصادي بين المستهلكين غير السعداء في الولايات المتحدة. الانتقام ليس عقد صفقات.
ولفت الكاتب إلى أن الولايات المتحدة قد تكون منفتحة على المفاوضات بشأن الحد من التخصيب النووي ووقف الدعم للوكلاء في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وبما أن إدارة ترامب السابقة كانت حاسمة في إنشاء اتفاقيات إبراهيم، فقد يعمل ترامب مع إسرائيل لإدخال السعودية في الصفقة، إلى جانب الدول العربية المعتدلة الأخرى. إن بناء تحالف في الشرق الأوسط سيكون مهما للتعامل مع إيران والإرهاب، وإرساء نهج للسلام في الشرق الأوسط، وفقا للمقال.
وقال الكاتب في ختام مقاله، إن الرئيس، بصفته القائد الأعلى، لديه السلطة والمسؤولية لتحديد أمن أمريكا في المستقبل. إذا كان مهملا في استخدام هذه القوة الهائلة، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها في حرب عالمية أخرى. ولكن إذا فهم الرئيس قوته، كما فعل ريغان، فيمكنه توفير قيادة قوية وبناء تحالفات تقود العالم بعيدا عن الحرب. مفتاح السلام هو القوة، ومفتاح القوة هو القيادة.