RT Arabic:
2025-01-05@11:26:08 GMT

أسباب الهدنة الاضطرارية في غزة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أسباب الهدنة الاضطرارية في غزة

كتب مكسيم بلوتنيكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول عجز إسرائيل عن هزيمة حماس.

وجاء في المقال: قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف، لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا"، إن الهدنة المعلنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة خطوة اضطرارية من جانب الحكومة الإسرائيلية.

ورغم قرار حماس بالإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين، والذي يعد بمثابة ورقة رابحة في المواجهة مع تل أبيب، يرى باغداساروف أنه لن يؤدي إلى إضعاف مواقف الحركة.

"في الواقع، سيسمح هذا للفلسطينيين بالحصول على وقت للراحة، فخلال فترة تبادل الأسرى سيكون الطرفان ملزمين بالالتزام بوقف إطلاق النار".

وأضاف: "لكن الحكومة الإسرائيلية أرادت تحقيق نصر عسكري على حماس، والسيطرة على قطاع غزة وتدمير كل ما يرتبط بالحركة الفلسطينية. بينما، بعد شهر ونصف من الأعمال القتالية، نتيجة الجيش الإسرائيلي، بعبارة ملطفة، هزيلة. وعلى الرغم من القصف الهائل والمذابح الجماعية بحق المدنيين بالدرجة الأولى، لم تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية قط. وهي غير قادرة على إنجاز هذه المهام، على الأقل في الوقت الحالي".

ويرى باغداساروف أن رغبة إسرائيل في تحرير قطاع غزة بالكامل من حماس مهمة صعبة للغاية، لأن حماس ليست مجرد مجموعة عسكرية، بل "بنية صناعية حكومية" كاملة.

وقال: "حماس تتضمن كل ما يتعلق بالجيب: نظام الحكم، الصحة، التعليم، وما إلى ذلك. 2.5 مليون شخص مشبعون بحماس، فكيف يمكن التخلص منها؟ هذه مجرد تصريحات للتحدي من نتنياهو والقيادة الإسرائيلية، ولا تستند إلى أي فكر تحليلي حقيقي".

وفي الوقت نفسه، أشار باغداساروف إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي يشير مرة أخرى إلى أن رأي المجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، لا يلعب دورا خاصا في حل مثل هذه المشاكل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسط جهود جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إسرائيل إنها شنت غارات جوية على عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت السلطات الصحية الفلسطينية بمقتل أكثر من 110 أشخاص في الهجمات خلال اليومين الماضيين.

تأتي هذه الزيادة في الغارات الجوية الإسرائيلية والضحايا في غزة في وقت يشهد تجدد المساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهراً، بالإضافة إلى محاولة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير.

تم إرسال وسطاء إسرائيليون لاستئناف المحادثات في الدوحة، التي يرعاها وسطاء قطريون ومصريون.

من جانبه، دعا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تسهم في تسهيل المحادثات، حركة حماس إلى الموافقة على الاتفاق.

وقالت حماس إنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق، لكن لم يتضح مدى قرب الطرفين من الوصول إلى تفاهم.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 40 شخصًا قتلوا يوم الجمعة، فيما لقي 71 شخصًا حتفهم في اليوم السابق، بما في ذلك في منطقة الموازي، وهي منطقة في وسط غزة.

وكانت منطقة الموازي قد أعلنت سابقًا من قبل السلطات الإسرائيلية منطقة آمنة إنسانيًا.

وقالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن غاراتها الجوية استهدفت حوالي 40 نقطة تجمع تابعة لحركة حماس، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة في غزة.

وأضافت أنها اتخذت عدة تدابير لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها من الاستخبارات.

واتهمت حماس، الحركة الإسلامية التي كانت تسيطر سابقًا على غزة، بأنها وضعت مقاتليها في مناطق مدنية بما في ذلك المباني التي كانت تستخدم سابقًا كمدارس، حيث قالت القوات إنها عثرت على عدة أسلحة.

ورفضت حماس الاتهامات بأنها تستخدم السكان المدنيين دروعًا بشرية.

وفي يوم الجمعة، طلبت القوات العسكرية من المدنيين في منطقة البريج وسط غزة إخلاء المنطقة استعدادًا لعملية عسكرية أمرت بها بعد هجمات صاروخية من تلك المنطقة.

كما طلبت من السكان الانتقال إلى المنطقة الإنسانية من أجل سلامتهم.

من ناحية أخرى، قالت القوات الإسرائيلية إنها كانت تخوض معارك مع مقاتلي حماس الذين يتحصنون في مدن شمال القطاع منذ الشهر الماضي.

أطلقت إسرائيل هجومها على غزة ردًا على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي هاجم فيه المسلحون المجتمعات الحدودية من غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف نحو 250 رهينة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.

وقد أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى القضاء على حماس، عن تدمير العديد من مناطق القطاع، مما دفع معظم السكان إلى مغادرة منازلهم، وأسفرت عن مقتل 45,658 فلسطينيًا وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

تسبب الطقس الشتوي القارس في معاناة شديدة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يختبئون في مخيمات خيام مؤقتة.

لقد حاولت الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن على مدار عام دون نجاح.

وهم الآن يحاولون مرة أخرى هذا الشهر قبل تنصيب ترامب.

وتعثرت جهود وقف إطلاق النار باستمرار بسبب الخلافات الجوهرية حول كيفية إنهاء النزاع.

وتقول حماس إنها ستقبل الاتفاق وتفرج عن الرهائن فقط إذا تعهدت إسرائيل بإنهاء الحرب.

فيما تقول إسرائيل إنها ستوافق على وقف القتال فقط بعد تدمير حماس.

وأمس الجمعة، قالت حماس إنها ترغب في "وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات المحتلة من قطاع غزة"، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى منازلهم في جميع مناطق القطاع.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

فيما حذر ترامب من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه، "سيحدث كل شيء سيء".

ودخلت القوات العسكرية الإسرائيلية في معظم أنحاء غزة، لكنها لا تزال تخوض معارك مع مقاتلي حماس الذين يشنون حرب عصابات عبر أنقاض القطاع.

وفي الخريف، استأنفت القوات الإسرائيلية القتال المكثف في شمال غزة.

وفي أواخر ديسمبر، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 48 شخصًا في 28 ديسمبر، و58 شخصًا في 22 ديسمبر، و77 في 20 ديسمبر.

وارتفع عدد الضحايا في ديسمبر إلى 1,124 مقارنة بـ 1,170 في نوفمبر و1,621 في أكتوبر وفقًا لأرقام الوزارة.

وقالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن الضربات الجوية يوم الخميس استهدفت مقاتلي حماس في مدينة خان يونس الجنوبية ومعسكر الموازي للاجئين.

وفيما يتعلق بعدد الضحايا الذي أُعلن يوم الخميس، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه قد التزم بالقانون الدولي في شن الحرب على غزة واتخذ "الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار بالمدنيين".

مقالات مشابهة

  • في الأسبوع الماضي..إسرائيل تقصف أكثر من 100 موقع في غزة
  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
  • قناة عبرية: إسرائيل تدرس تقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وسط جهود جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • قطاع غزة.. الحرب الإسرائيلية تُفقده 7% من سكانه بين قتيل وجريح
  • إسرائيل ستنسحب فور انتهاء الهدنة
  • نائبة بالشيوخ الكولمبي: إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • إطلاق "مقذوفين" من غزة باتجاه إسرائيل.. ومصدر يكشف الهدف
  • إسرائيل تعترف بإطلاق مقذوفين من غزة باتجاه مستوطناتها
  • الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا