RT Arabic:
2025-01-06@15:44:02 GMT

أخطاء قاتلة في سياسات الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أخطاء قاتلة في سياسات الولايات المتحدة

تزجّ الولايات المتحدة نفسها بصراعات ترهقها وتؤجج العداوات ضدها عالميا ومحليا، وتحرم الشعب الأمريكي من موارده. كريستوفر مكاليون يفصّل الأخطاء في CNN.

تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة انحدار الدعم بين الديمقراطيين والجمهوريين لكل من إسرائيل وأوكرانيا. ويبدو أن السبب هو أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في العالم.

ففي الشرق الأوسط خلقت أمريكا أعداء دائمين وأصدقاء دائمين. كما أثارت عداوة إيران من خلال فرض أقصى العقوبات الاقتصادية عليها، واغتيال شخصية عسكرية بارزة؛ قاسم سليماني. ومن أخطائها الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، مما عزّز دور إيران الإقليمي الذي برز بوضوح في الحرب السورية.

أما الخطأ الآخر فهو دعم إسرائيل غير المشروط، رغم استمرار الأخيرة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وحصارها الطويل على غزة الذي أدى إلى تغذية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ووصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن.

ودعمت الولايات المتحدة الحرب ضد الحوثيين في اليمن، مما خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قتل ما يزيد على 337 ألف شخص. وترك الصراع 80% من المواطنين بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وامتدت ذراع الولايات المتحدة خارج الشرق الأوسط، مستندة إلى افتراضات خاطئة مستمدة من الحرب العالمية الثانية تحت شعار "نظرية الدومينو" التي تعني إحباط المنافسين الأقوياء كي لا يمتد نفوذهم. ومثال ذلك دعم أوكرانيا بالسلاح والمال خوفا من توسع روسيا باتجاه بولندا. ودعم تايوان خوفا من قيام الصين باستردادها. وكل هذه الافتراضات لا أساس منطقي لها، ولا مصلحة للولايات المتحدة في استنزاف مواردها من أجلها.

في النهاية يتعين على الولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية متحفظة تجنّب الولايات المتحدة من التشابك والعداوات، وتحافظ على موارد الولايات المتحدة لنفسها ومواطنيها. وكي تكون أمريكا "منارة العالم" عليها أن تتوقف عن استعداء المنافسين وأن تنقذ الجمهورية التي تتألم.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البنتاغون الحزب الجمهوري الحوثيون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي صدام حسين طوفان الأقصى قاسم سليماني الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر

الرياض - الوكالات

رفعت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، اليوم الاثنين أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير شباط وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، بعد أن مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر ووسط انخفاض الإمدادات الروسية والإيرانية.

وأظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز أن أرامكو رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا ليصبح بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.

يأتي هذا ارتفاعا من سعر البيع الرسمي لشهر يناير كانون الثاني الذي كان بعلاوة 90 سنتا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات.

ورفعت الشركة أيضا أسعار درجات أخرى من الخام تبيعها لآسيا.

وزادت أرامكو أسعار فبراير شباط للمشترين في شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط ​​1.30 دولار للبرميل لجميع درجات الخام، لكنها خفضت أسعار البيع الرسمية للدرجات التي تبيعها للولايات المتحدة بما يتراوح بين 30 إلى 40 سنتا للبرميل.

وجاء ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من الزيادة المتوقعة التي تتراوح بين 20 إلى 50 سنتا في استطلاع لرويترز شاركت فيه ستة مصادر بقطاع التكرير في آسيا.

وعزا متعاملان الزيادة الأكبر من المتوقع إلى الارتفاع الحاد في العلاوات بالسوق الفورية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر كانون الأول.

وخلال الشهر الماضي، تعافت علاوات السوق الفورية لدرجات الشرق الأوسط للتحميل في فبراير شباط بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في عام بالشهر السابق، مدفوعة بعدم اليقين بشأن الإمدادات الإيرانية والروسية.

وارتفع سعر الخام الإيراني المباع للصين إلى أعلى مستوى منذ سنوات بعد أن أدت عقوبات أمريكية جديدة إلى تقييد قدرات الشحن وزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية. وفي الهند، تشتري مصافي تكرير حكومية المزيد من خام الشرق الأوسط للتعويض عن انخفاض المعروض من النفط الروسي الأقل سعرا.

وقال مصدران مطلعان أمس الأحد إن أسعار خام الشرق الأوسط قد تظل مدعومة على المدى القريب مع عزم إدارة بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

كما قررت مجموعة أوبك+، التي تنتج ما يقرب من نصف إمدادات النفط العالمية، في أوائل ديسمبر كانون الأول تأجيل زيادة إنتاج الخام لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026، وذلك بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر
  • من الشرق الأوسط إلى أوروبا.. ملفات معقدة بانتظار ترامب
  • ترامب الجديد: لا حروب.. بل صفقات تغير وجه الشرق الأوسط
  • ترامب يعين منتقدته مورغان أورتاغوس نائبة مبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • ترامب يعين متحدثة باسم الخارجية ونائباً لمبعوثه إلى الشرق الأوسط
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
  • نطاح الجماء مع القرناء
  • 183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات