لبنان ٢٤:
2024-11-20@01:25:00 GMT

حزب الله مُستعدّ للحرب الموسّعة ولا يريدها

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

حزب الله مُستعدّ للحرب الموسّعة ولا يريدها

كتبت بولا مراد في" الديار": ينتظر حزب الله الساعات القليلة المقبلة ليتبين له ما سيكون عليه القرار الاسرائيلي بما يتعلق بجبهة جنوب لبنان وما اذا كانت ستشملها الهدنة التي اعلنت عنها تل ابيب وحماس مطلع الاسبوع.
وتقول مصادر قريبة من الحزب لـ "الديار":"جبهة جنوب لبنان كانت ومنذ انطلاق الحرب على غزة ولا تزال جبهة مساندة وداعم للمقاومة في القطاع.

ففي حال توقف القتال هناك يفترض تلقائيا توقف القتال هنا. واذا تقررت الهدنة هناك يفترض ان تنسحب الهدنة على منطقة الجنوب".  وتضيف المصادر: "لكن هذا الامر ليس محسوما حتى الساعة خاصة بعد لجوء العدو الاسرائيلي للتصعيد في الساعات الماضية واستهدافه مجموعة من المقاومين في بيت ياحون متجاوزا رقعة المعارك التي كانت محصورة بـ 5 كلم ليوسعها لتشمل 8 كلم"  معتبرة انه "بات واضحا ان العدو يريد جر لبنان الى حرب واسعة تمهد لحرب تشمل المنطقة ككل، لكن الاميركي الذي لا يبدو انه حتى الساعة متحمس لهكذا حرب ستضر كثيرا الرئيس الاميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يحاول لجمه من دون ان يتضح ما اذا كان سيكون قادرا على ذلك في مرحلة من المراحل".
ويمارس حزب الله، الذي وان كان يرد الصاع صاعين عند كل تجاوز من قبل العدو للخطوط الحمراء، أقصى درجات ضبط النفس لانه كما بات واضحا لا يريد توسعة رقعة القتال، كما انه يرفض ان يجره الاسرائيلي الى حرب يريدها هو بمكان وزمان محددين، وتقول المصادر: "عندما نريد الحرب نحن نحدد توقيتها وزمانها". وتضيف: "القول اننا في مرحلة الخطر الشديد من اندلاع حرب كبيرة مبالغ فيه. الاصح القول اننا لا نزال في مرحلة الخطر، على ان يتضح مسار الامور مع انطلاق الهدنة وما اذا كان سيتم تمديدها".
وتقول مصادر معنية بالملف لـ "الديار": "توقف تل ابيب عن القتال سيعني انتصارا مدويا للفلسطينيين ومحور المقاومة وهزيمة تاريخية لإسرائيل تؤسس لنهاية الكيان، وهو ما سيتصدى له نتتنياهو بمساندة بايدن. فصحيح ان الاخير لا يريد توسعة الحرب وكان طرفا اساسيا بصياغة اتفاق الهدنة، لكن ذلك لا يعني انه يؤيد توقف القتال اليوم. ما يعنيه اطلاق سراح الاسرى الاميركيين فيعطي بعدها الضوء الاخضر لإسرائيل لمواصلة مجازرها وابادتها، وهو ما تدركه حماس جيدا لذلك لن تقوم على الارجح باطلاق الا عدد محدد من الاسرى الاميركيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة

قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإنسان الذي يصل إلى مرحلة من العمر لا يدرك فيها ما يفعل أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية بشكل صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنه مشقة التكليف في هذه الحالة.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى فتوى له، إنه عندما يبلغ الإنسان مرحلة من العمر المتقدمة أو يعاني من حالة مرضية تمنعه من الوعي الكامل، فإن الله لا يكلفه بما لا يستطيع، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، لا يُطلب من الشخص أداء العبادات مثل الصلاة إذا وصل إلى مرحلة لا يدرك فيها أنه مكلف شرعياً بها.

وأكدت أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية مثل الصلاة، حيث لا يجوز فرضها على من بلغ سنًا أو حالة صحية لا تمكنه من فهم أو أداء هذه العبادات.

وأشارت إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الإنسان في الحالات التي لا يستطيع فيها الوفاء بالتكاليف الشرعية، فالله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مُشيرة إلى أن الدين الإسلامي جاء ليُسهل ويُيسر على المؤمنين في مختلف ظروفهم.

وأوضحت أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله للعناية بالإنسان في أوقات ضعف قدراته الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • تقدم تستنكر الفيتو الروسي بمجلس الأمن وتقول أنه يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان
  • خبير عسكري لبناني: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
  • العميد ركن جورج نادر: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
  • خبير عسكري لبناني: إسرائيل أدخلت 200 مدفع للجنوب.. وحديث الهدنة كسب للوقت
  • نتنياهو يتهم حماس بعرقلة صفقة الهدنة
  • مقتل قيادي بحزب الله شارك في القتال مع الحوثيين
  • وسط تصعيد غير مسبوق.. حزب الله يرد على مقترح الهدنة وهوكستين إلى بيروت
  • زعيم كوريا الشمالية يستعد للحرب: وصلنا إلى أسوأ مرحلة في التاريخ
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية عن الإنسان في حالات العجز