حزب الله مُستعدّ للحرب الموسّعة ولا يريدها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": ينتظر حزب الله الساعات القليلة المقبلة ليتبين له ما سيكون عليه القرار الاسرائيلي بما يتعلق بجبهة جنوب لبنان وما اذا كانت ستشملها الهدنة التي اعلنت عنها تل ابيب وحماس مطلع الاسبوع.
وتقول مصادر قريبة من الحزب لـ "الديار":"جبهة جنوب لبنان كانت ومنذ انطلاق الحرب على غزة ولا تزال جبهة مساندة وداعم للمقاومة في القطاع.
ويمارس حزب الله، الذي وان كان يرد الصاع صاعين عند كل تجاوز من قبل العدو للخطوط الحمراء، أقصى درجات ضبط النفس لانه كما بات واضحا لا يريد توسعة رقعة القتال، كما انه يرفض ان يجره الاسرائيلي الى حرب يريدها هو بمكان وزمان محددين، وتقول المصادر: "عندما نريد الحرب نحن نحدد توقيتها وزمانها". وتضيف: "القول اننا في مرحلة الخطر الشديد من اندلاع حرب كبيرة مبالغ فيه. الاصح القول اننا لا نزال في مرحلة الخطر، على ان يتضح مسار الامور مع انطلاق الهدنة وما اذا كان سيتم تمديدها".
وتقول مصادر معنية بالملف لـ "الديار": "توقف تل ابيب عن القتال سيعني انتصارا مدويا للفلسطينيين ومحور المقاومة وهزيمة تاريخية لإسرائيل تؤسس لنهاية الكيان، وهو ما سيتصدى له نتتنياهو بمساندة بايدن. فصحيح ان الاخير لا يريد توسعة الحرب وكان طرفا اساسيا بصياغة اتفاق الهدنة، لكن ذلك لا يعني انه يؤيد توقف القتال اليوم. ما يعنيه اطلاق سراح الاسرى الاميركيين فيعطي بعدها الضوء الاخضر لإسرائيل لمواصلة مجازرها وابادتها، وهو ما تدركه حماس جيدا لذلك لن تقوم على الارجح باطلاق الا عدد محدد من الاسرى الاميركيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يقرر إضافة "هدف" جديد للحرب
أكد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي قرر إضافة هدف جديد للحرب وهو تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية.
وعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا، الجمعة، للموافقة على اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن، المحتجزين لدى المسلحين في غزة ووقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وإذا وافق مجلس الوزراء الأمني على الاتفاق، فسوف يتم إحالته إلى الحكومة للتوقيع النهائي عليه قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة " تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهرا من الحرب.
والخميس، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالخروج من حكومة نتنياهو الائتلافية، إذا وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.