لبنان ٢٤:
2024-10-02@03:54:27 GMT

حزب الله مُستعدّ للحرب الموسّعة ولا يريدها

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

حزب الله مُستعدّ للحرب الموسّعة ولا يريدها

كتبت بولا مراد في" الديار": ينتظر حزب الله الساعات القليلة المقبلة ليتبين له ما سيكون عليه القرار الاسرائيلي بما يتعلق بجبهة جنوب لبنان وما اذا كانت ستشملها الهدنة التي اعلنت عنها تل ابيب وحماس مطلع الاسبوع.
وتقول مصادر قريبة من الحزب لـ "الديار":"جبهة جنوب لبنان كانت ومنذ انطلاق الحرب على غزة ولا تزال جبهة مساندة وداعم للمقاومة في القطاع.

ففي حال توقف القتال هناك يفترض تلقائيا توقف القتال هنا. واذا تقررت الهدنة هناك يفترض ان تنسحب الهدنة على منطقة الجنوب".  وتضيف المصادر: "لكن هذا الامر ليس محسوما حتى الساعة خاصة بعد لجوء العدو الاسرائيلي للتصعيد في الساعات الماضية واستهدافه مجموعة من المقاومين في بيت ياحون متجاوزا رقعة المعارك التي كانت محصورة بـ 5 كلم ليوسعها لتشمل 8 كلم"  معتبرة انه "بات واضحا ان العدو يريد جر لبنان الى حرب واسعة تمهد لحرب تشمل المنطقة ككل، لكن الاميركي الذي لا يبدو انه حتى الساعة متحمس لهكذا حرب ستضر كثيرا الرئيس الاميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يحاول لجمه من دون ان يتضح ما اذا كان سيكون قادرا على ذلك في مرحلة من المراحل".
ويمارس حزب الله، الذي وان كان يرد الصاع صاعين عند كل تجاوز من قبل العدو للخطوط الحمراء، أقصى درجات ضبط النفس لانه كما بات واضحا لا يريد توسعة رقعة القتال، كما انه يرفض ان يجره الاسرائيلي الى حرب يريدها هو بمكان وزمان محددين، وتقول المصادر: "عندما نريد الحرب نحن نحدد توقيتها وزمانها". وتضيف: "القول اننا في مرحلة الخطر الشديد من اندلاع حرب كبيرة مبالغ فيه. الاصح القول اننا لا نزال في مرحلة الخطر، على ان يتضح مسار الامور مع انطلاق الهدنة وما اذا كان سيتم تمديدها".
وتقول مصادر معنية بالملف لـ "الديار": "توقف تل ابيب عن القتال سيعني انتصارا مدويا للفلسطينيين ومحور المقاومة وهزيمة تاريخية لإسرائيل تؤسس لنهاية الكيان، وهو ما سيتصدى له نتتنياهو بمساندة بايدن. فصحيح ان الاخير لا يريد توسعة الحرب وكان طرفا اساسيا بصياغة اتفاق الهدنة، لكن ذلك لا يعني انه يؤيد توقف القتال اليوم. ما يعنيه اطلاق سراح الاسرى الاميركيين فيعطي بعدها الضوء الاخضر لإسرائيل لمواصلة مجازرها وابادتها، وهو ما تدركه حماس جيدا لذلك لن تقوم على الارجح باطلاق الا عدد محدد من الاسرى الاميركيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في غارات إسرائيلية

قال مسؤولون لبنانيون، الأحد، إن 14 مسعفاً على الأقل لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي استهدف مناطق قريبة من مستشفى في منطقة البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى إغلاق المستشفي مؤقتاً.
ونددت الوزارة بهذه الغارات باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، مؤكدة على أن "المسعفين معروف تماماً أنهم لا يشاركون في القتال، فهم ينقلون الموتى إلى مثواهم الأخير ويعالجون جراح المصابين حتى وصولهم إلى المستشفى، فهل تريد إسرائيل أن تسفك الدماء بلا نهاية؟"

في حصيلة مؤقتة من 16 إلى 27 سبتمبر..1030 قتيلاً و6352 جريحاً في #لبنان https://t.co/5DYZ1dNrLt

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 ويذكر أن إسرائيل، بعد ما يقرب من عام من المناوشات عبر الحدود، شنت حملة جوية ضخمة على أهداف في أنحاء لبنان في وقت سابق هذا الأسبوع، بهدف معلن هو دفع قوات حزب الله للتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني لتمكين عشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا من شمال إسرائيل وسط القتال، من العودة إلى منازلهم.
ووفقاً لأرقام رسمية لبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الصراع الحالي بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام إلى أكثر من 1600 قتيل، كما أصيب 8400 آخرين.

مقالات مشابهة

  • هدفان للحرب الإسرائيلية... تحطيم حزب الله وإعادة نازحي الشمال
  • دوري أبطال أوروبا| مانشستر سيتي يقهر سلوفان براتيسلافا السلوفاكي خارج الديار
  • نائب الأمين العام لحزب الله يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل
  • إيران: لا نسعى للحرب لكننا لا نخشاها
  • إغناتيوس: نصر الله اختار مصيره ولم يكن بإمكانه التخلي عن خيار القتال
  • إغناطيوس: نصر الله اختار مصيره ولم يكن بإمكانه التخلي عن خيار القتال
  • إسرائيل تشن غارات على منشآت نفطية وبحرية في اليمن وتقول منتشية: ذراعنا طويلة تصل إلى أبعد من ذلك
  • لبنان.. مقتل 14 مسعفاً في غارات إسرائيلية
  • "شركة النفط" تحذر من أي افتعال لأزمة المشتقات النفطية اثر الغارات الإسرائيلية وتقول إن الوضع التمويني مستقر
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن