قمة روحية مرتقبة في مقر المجلس الشيعي في الحازمية.. والراعي يدعو لموقف واحد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اكتسب لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ووفد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب الذي زار بكركي امس دلالات بارزة اذ أضفى أجواء إيجابية للغاية على المشهد الداخلي القلق والمتوتر واثمر اتفاقا مبدئيا على عقد قمة روحية في وقت قريب في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية.
ووصف الشيخ الخطيب هذا اللقاء بانه "اكثر من ضروري في هذه الظروف الصعبة التي تمر على لبنان وما يحصل في فلسطين المحتلة وانعكاساته على وطننا لبنان"، مشددا على "ضرورة الوحدة الوطنية لانها هي الاساس وهي التي تحافظ على الوطن وسيادته." ورأى أن "من الضروري ان يكون اللبنانيون في موقف واحد امام العالم ويجب الا تنعكس الانقسامات السياسية على الوحدة الوطنية"، واشار الى اننا "كمرجعيات روحية لسنا حياديين على ما يجري من اعتداءات على سيادة لبنان، لذلك على اللبنانيين ان يكونوا شعبا واحدا وان يكون لهم موقف واحد وان نضع الخلافات السياسية جانبا وان نؤجل الخلافات السياسية وألا ينعكس ذلك على المواطنين".
من جهته رحب البطريرك الراعي بالوفد معتبرا أن "الحرب على غزة تجعلنا ندرك ان الهدف هو اطفاء القضية الفلسطينية ولكن هذه القضية لا تموت"، وقال: نحن امام مأساة كبيرة من تاريخ البشرية ونصلي الى الله لكي يضع حدا لهذه الحرب". وقدم البطريرك الراعي التعازي بالشهداء الذين سقطوا وآخرهم نجل النائب محمد رعد، وقال:" سنتصل بالنائب رعد لتعزيته بنجله ولتكن دماء الشهداء من اجل لبنان حفاظا للبلد ليظل ارض التلاقي والعيش المشترك".
كما طالب البطريرك بضرورة "عقد قمة روحية في أسرع وقت لاراحة الشعب اللبناني ولاتخاذ موقف واحد". ورد الشيخ الخطيب على كلام الراعي موضوع القمة الروحية قائلا:" هذه القمة جيدة وسيكون لي لقاءات مع مختلف المرجعيات الروحية للتوصل الى تعيين موعد لها والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مستعد لاستضافتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف مصر الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية من خلال مساع لإقامة سلطة باسم لمليشيا الجنجويد انطلاقا من كينيا وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا.
وأشادت الخارجية السودانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية اليوم الأحد بالمواقف الدولية المتتالية القوية التي عبّرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا والبيان الصادر من تركيا.
وجددت الخارجية السودانية، دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي، ورفض أي محاولات لزعزعة استقرار السودان أو شرعنة الجماعات الخارجة عن القانون.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
اقرأ أيضاًالخارجية السودانية: لم نتلق طلبا من المبعوث الأمريكي لمنحه تأشيرة دخول للبلاد
الخارجية السودانية تشيد بقرار «المحامين العرب» وتدعو لتوثيق جرائم الدعم السريع