لبنان ٢٤:
2024-07-07@01:59:21 GMT

مساع قطرية لإنعاش التسوية؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

مساع قطرية لإنعاش التسوية؟

كتبت" الاخبار": تقاطعت المُعطيات في بيروت على تفعيل مهمة الموفد القطري في ما يتعلق بالأزمة الرئاسية، على وقع الهدنة المنتظرة في غزة وانسحابها على جنوب لبنان، بما يُتيح للقوى السياسية الالتفات إلى ملفات وُضعت على الرفّ منذ عملية «طوفان الأقصى».
وكشفت مصادر مطّلعة عن «زيارة يقوم بها مسؤولون قطريون إلى لبنان بعيداً عن الإعلام، بجدول لقاءات محدود جداً، لاستئناف البحث في الملف الرئاسي وأزمة الفراغ المتوقّع في قيادة الجيش».


وعلمت «الأخبار» أن الكلام السياسي في الكواليس لم يغِب في عزّ الحرب واشتعال الجبهة الجنوبية، بل ثمة من كانَ يرى ضرورة للذهاب إلى حل في مثل هذه الظروف الاستثنائية، استباقاً لأي سيناريو يمكن أن يواجهه البلد، ولا سيما توسّع دائرة الحرب.

المعنيون لمسوا من المسؤولين القطريين أنهم يتحركون بحذر إدراكاً منهم لدقة التوقيت، خصوصاً أن الطرف الأكثر تأثيراً على الساحة اللبنانية، أي حزب الله، قد لا يكون في وارد نقاش أي ملف سياسي فيما ينصبّ تركيزه على الجبهة الجنوبية والداخل الفلسطيني وتطورات المنطقة. وعلمت «الأخبار» أن «تواصلاً قطرياً حصل مع مسؤولين في الحزب للوقوف على رأيهم بفائدة حضور وفد قطري واستئناف الجولة الرئاسية من دون أن يحصلوا على جواب مشجّع». إلا أنه وبعد أسبوعين على هذه المعطيات، يجري التداول على نطاق ضيق في معلومات عن وجود موفد قطري لم يتأكد إن كان «أبو فهد» جاسم آل ثاني أو شخصية أخرى، خصوصاً أن «الحركة التي يقوم بها تحاط بالسرية».
ولفتت المصادر إلى أن «الدوحة لا تزال تنطلق في مقاربتها من مبدأ الخروج من الخيارات الرئاسية التي كانت مطروحة على الطاولة والذهاب إلى أسماء توافقية، ممن اقترحتها سابقاً كالمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري»، لكنها في الموازاة تعمل أيضاً على «حل أزمة قيادة الجيش بمحاولة إقناع القوى السياسية بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، الذي هو أحد مرشحيها للرئاسة».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

 "الشعبية": غزة حاضرة وتعاقب المحافظين في الانتخابات البريطانية

غزة - صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إنّ الانتخابات البريطانية الأخيرة فوزًا كبيرًا لحزب العمال وهزيمة لحزب المحافظين، ما يعكس عدم ثقة الشعب البريطاني في سياسات المحافظين.

وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" أن هذه السياسات، التي لم تقتصر على الشؤون الداخلية بل شملت أيضًا مواقف خارجية مثل دعم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة على غزة، كانت موضع رفض من قبل العديد من البريطانيين.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من سياسات المحافظين الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية.

واعتبرت الجبهة هزيمة المحافظين درسًا حول ضرورة تبني سياسات عادلة ومنصفة والابتعاد عن النهج الاستعماري.

وطالبت الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال بتصحيح المسار الخاطئ السابق، خاصةً مع وجود تاريخ سابق لحزب العمال في دعم السياسات العدوانية في المنطقة.

وأعربت عن تقديرها العميق لكل من دافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأصوات التي رفضت العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقالت إن المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال يجب أن تتوقف، والدعم الشعبي والبرلماني الدولي يُمثل ركيزة هامة في نضالنا من أجل الحرية والعدالة.

وأضافت "ما نطالب به ليس مجرد تغيير شكلي في السياسة البريطانية، بل تحول جذري يعيد تقييم العلاقات البريطانية مع الاحتلال ويضع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في صميم السياسة الخارجية".
وأكدت أن التغيير الحقيقي يأتي من نبض الشارع والحراك الجماهيري المستمر، خاصة في الجامعات.

ودعت الجبهة الشعبية الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال إلى إعادة النظر في تصنيف المقاومة الفلسطينية على قوائم "الإرهاب"، حيث أن المقاومة هي حق مشروع لكل شعب تحت الاحتلال.

كما طالبتها بوقف عمل الشركات الإسرائيلية داخل بريطانيا، وخاصة مصانع الأسلحة الإسرائيلية مثل شركة "إلبيت سيستمز"، التي تساهم في حرب الإبادة الإسرائيلية، والاعتذار عن وعد بلفور والاعتراف بالخطأ كخطوة أولى نحو التكفير عن جريمة القرن التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

ودعتها إلى التوقف عن السياسات الاستعمارية في المنطقة وعدم المشاركة في محور الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في اليمن والدول الأخرى.

وأكدت على ضرورة استمرار الفعاليات الشعبية والمسيرات والاعتصامات، وتطوير وتوسيع حملات المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي ومن يدعمه في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • درغام: زيارة باسيل إلى عكار كانت ناجحة
  • محاولات أمريكية لعرقلة مفاوضات مسقط
  •  "الشعبية": غزة حاضرة وتعاقب المحافظين في الانتخابات البريطانية
  • مدرب قطري يقترب من الصقور ويحضر ديربي بغداد
  • المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينمائي
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • صحف عبرية : تقديرنا أن نصر الله سيرفض التسوية المطروحة حتى لو توقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي : مقتل نائب قائد سرية على الجبهة الشمالية
  • العرفي: هناك مساع جادة لعقد اجتماع بين صالح وتكالة والمنفي في المغرب
  • ما موقف الأحزاب التونسية من الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر القادم؟