زعيم كوريا الشمالية: قمر التجسس حارس فضائي لمراقبة أنشطة الأعداء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بنجاح بلاده في إطلاق قمر اصطناعي عسكري للتجسس، باعتباره حارسًا فضائيًا لمراقبة الأنشطة العسكرية للأعداء، وممارسة "كاملة" لحق الدفاع عن النفس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم أدلى بهذا التصريح خلال زيارته إلى الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي (ناتا) يوم الخميس، وأنه شجع المهندسين والعلماء الذين أسهموا في إطلاق القمر الاصطناعي (ماليجيونج - 1) يوم الثلاثاء.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية في منشور لها باللغة الإنجليزية: "أعرب كيم عن تقديره الكبير لأن الحدث المذهل المتمثل في إرسال قمر اصطناعي للاستطلاع هو انتصار ثمين".
في حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لـ #كوريا_الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.#اليومللمزيد: https://t.co/sdlC5E0Buu pic.twitter.com/N8BYfG8SNU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023
وشدد كيم على أن امتلاك قمر اصطناعي للتجسس هو ممارسة كاملة لحق الدفاع عن النفس، ودعا إلى بذل الجهود لتحقيق "الهدف الفوري والطويل الأجل" المتمثل في تطوير قدرة الاستطلاع الجوي، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وزار كيم المنشأة مع ابنته، التي يُعتقد أن اسمها جو-آي، وعقد جلسة تصوير مع المشاركين في برنامج القمر الاصطناعي.
وأطلقت كوريا الشمالية القمر الاصطناعي (ماليجيونج - 1) على متن طراز جديد من صاروخ (تشوليما - 1) ليلة الثلاثاء، بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس على التوالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كيم جونج أون قمر اصطناعي كوريا الشمالية قمر اصطناعي للتجسس کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي جديد من طراز هواسونج-19
سول - رويترز
استعرضت كوريا الشمالية قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي جديد ضخم عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونج-19، وسط تنديد دولي بنشر قوات لها لمساعدة روسيا في أوكرانيا.
وقالت كوريا الشمالية والجيشان الكوري الجنوبي والياباني، اللذان تتبعا مسار الصاروخ في الفضاء قبل أن يسقط في المحيط بين اليابان وروسيا، إن الصاروخ الذي أطلق أمس الخميس حلّق على ارتفاع أعلى مقارنة بأي صاروخ أطلقته بيونجيانج في السابق.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بالصاروخ قائلة إنه "أقوى صاروخ استراتيجي في العالم".
ومع وجود تساؤلات حول قدرة كوريا الشمالية على توجيه مثل هذا الصاروخ وحماية رأس حربي نووي يحمله في أثناء إعادة دخوله للغلاف الجوي، فإن هواسونج-19 أظهر أنه يتمتع بمدى يمكنه من ضرب أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة، وذلك مثل الصواريخ الباليستية السابقة العابرة للقارات التي أطلقتها كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون القول خلال إشرافه على عملية الإطلاق "أثبت الصاروخ الباليستي العابر للقارات من النوع الجديد للعالم أن موقفنا المهيمن في تطوير وتصنيع وسائل حمل أسلحة نووية لا رجعة فيه على الإطلاق".
وسرعان ما أثار إطلاق الصاروخ، الذي يأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء، تنديدات من واشنطن وحلفائها في كوريا الجنوبية واليابان وأوروبا فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، التي تتولى العلاقات مع الشمال، إن إطلاق الصاروخ ربما كان لعدة أغراض من بينها استعراض التكنولوجيا العسكرية والضغط على واشنطن وتحويل الانتباه عن مسألة إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا.