كارثة تهدد العالم من وراء المضادات الحيوية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ينشغل العلماء والخبراء بما سيحل على العالم من أوبئة وأمراض وخاصًة بعد أن عانى العالم من فيروس كورونا قبل بضع سنوات، أما عن القلق الجديد قال باحثون إن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تشكل خطرا على صحتنا ومن المحتمل أن تشكل التهديد العالمي القاتل القادم.
وفي الوقت نفسه، تُتهم شركات الأدوية بعدم إجراء أبحاث على أدوية المضادات الحيوية الجديدة للسوق، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقالت مؤسسة "Access to Medicine"، ومقرها هولندا، إن مقاومة الأدوية تشكل تهديدًا كبيرًا ودعت إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول أدوية المضادات الحيوية الجديدة.
وتجري حاليًا دراسة 68 مادة فعالة فقط في جميع أنحاء العالم، منها 292 مشروعًا في المرحلة قبل السريرية، وفقًا للجمعية الألمانية لشركات الأدوية القائمة على الأبحاث.
لكن هذا ليس كافياً على الإطلاق، حيث تزداد مقاومة المضادات الحيوية أكثر فأكثر كل يوم ونصبح أكثر عرضة للخطر.
وأظهرت دراسة أجرتها مجلة The Lancet الطبية عام 2022 أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم ماتوا أو عانوا من المرض في حالات مقاومة مضادات الميكروبات.
وليس من الواضح ما إذا كان سبب هذه الوفيات هو العامل الممرض الأصلي أو مقاومة المضادات الحيوية، وذكرت دويتشه فيله أن منطقة غرب الصحراء الكبرى ستكون الأكثر تضرراً من هذا التهديد المميت.
ومع ذلك، فإن مقاومة المضادات الحيوية لا تقتصر على التطور والظهور في دولة واحدة فقط، مما يعني أنها يمكن أن تشكل تهديدًا في جميع أنحاء العالم.
ويعتمد الكثير من الناس في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل على إنتاج الشركات الكبيرة للمضادات الحيوية، وهذا يعني أنهم إذا توقفوا عن البحث عن أدوية جديدة، فإن النتيجة ستكون الوفيات بسبب نقص الأدوية.
يتطلب Access to Medicine بشكل عاجل مضادات حيوية ولقاحات جديدة استجابة لمقاومة المضادات الحيوية، وقد حددوا أكثر من 100 دولة تحتاج إلى مثل هذه الأدوية.
يهدف الوصول إلى الدواء إلى تشجيع الأطباء على تجنب وصف المضادات الحيوية بكميات كبيرة أو في كثير من الأحيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقاومة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”