باستثناء "رايا جوزيبي".. فنلندا تغلق المعابر الحدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن حرس الحدود الفنلندي عن إغلاق 3 معابر على الحدود مع روسيا من أصل الـ 4 التي كانت تعمل حتى الآن، وذلك بسبب "تدفق المهاجرين غير القابل للسيطرة عليه"، وفق روسيا اليوم.
وأغلقت فنلندا معابر "فارتيوس" و"سالا" و"كوسامو" في شمال شرقي البلاد اعتبارا من 24 نوفمبر وحتى 23 ديسمبر المقبل.
وقال حرس الحدود في بيان له، إن "الدخول غير الشرعي عبر الحدود الشرقية الفنلندية ازداد بشكل ملموس.
وفي وقت سابق أغلقت فنلندا 4 معابر أخرى في جنوب شرقي البلاد، حتى 23 ديسمبر أيضا. ويبقى عاملا معبر واحد على الحدود بين روسيا وفنلندا، وهو معبر "رايا يوسيبي" في المنطقة القطبية.
واتهمت فنلندا روسيا بتنظيم تدفق المهاجرين غير الشرعيين على حدودها.
ورفضت موسكو اتهامات فنلندا وأعربت عن الأسف لقرارها إغلاق المعابر، مشيرة إلى أن ذلك ينتهك حقوق المواطنين الروس والفنلنديين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.