تعرض 85 مدفنًا في مقبرة يهودية للتخريب ببلجيكا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات البلجيكية عن تعرض 85 مدفنا في مقبرة يهودية في مدينة شارلروا للتخريب، ورجحت أن يكون هذا الحادث ناتجا عن "سلوك معاد للسامية"، وفق روسيا اليوم.
وقال عمدة المدينة، بول ماغنيت، إن ما لا يقل عن 85 مدفنا في الساحة اليهودية بمقبرة "مارسينيل"، في مدينة شارلروا، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود الفرنسية، تعرضت لأضرار مؤخرا.
وكتب على صفحته في منصة "إكس": "الموقع المختار ... لا يترك مجالا للشك في طبيعة النوايا المعادية للسامية".
وأشارت السلطات البلجيكية إلى أنه لم يتضرر سوى الساحة اليهودية في المقبرة، "مما يشير إلى طبيعة التخريب المعادية للسامية"، بحسب العناصر الأولى للتحقيق، هذا ولم يتم العثور على كتابات أو رسائل.
وقال أحد المسؤولين عن المقبرة إن منفذي هذه العملية سرقوا نجمة داود الملصقة على القبور، مشيرا إلى أن الأضرار التي لحقت بالقبور كانت بسبب نزع النجمة المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات البلجيكية شارلروا نجمة داوود
إقرأ أيضاً:
هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
علّق مجلس الجالية اليهودية البريطانية، أكبر هيئة تمثيلية لليهود في المملكة المتحدة، عضوية إحدى نوابه وفتح تحقيقا مع 35 عضوا آخرين بعد توقيعهم رسالة علنية تنتقد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد المجلس في بيان له، يوم الثلاثاء، أنه اتخذ هذه الخطوة بناء على شكاوى داخلية بعد نشر الرسالة المفتوحة في صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية الأسبوع الماضي.
ويكشف هذا الإجراء عن تصاعد الانقسام داخل المجلس -الذي يضم نحو 300 نائب- وداخل الجالية اليهودية البريطانية، إزاء سياسات حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، واستئناف الهجوم على غزة.
وتم تعليق عضوية هارييت غولدنبيرغ، نائبة رئيس القسم الدولي في المجلس، بينما تخضع مع زملائها الموقعين للتحقيق بشأن "مخالفة مدونة قواعد السلوك".
وجاء في الرسالة، وهي أول تعبير علني عن معارضة الحرب من داخل قيادة المجلس، أن الموقعين لا يمكنهم "غض الطرف أو التزام الصمت إزاء تجدد الخسائر في الأرواح وسبل العيش".
عدم الصمتوأدان النواب في رسالتهم العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرين من أن "التطرف الإسرائيلي يستهدف أيضا الديمقراطية ذاتها". وأضافوا: "إن روح إسرائيل تُنتزع، ونحن نخشى على مستقبلها كدولة نحبها وتربطنا بها علاقات عميقة".
إعلانكما ذكرت الرسالة أن الصمت يُعتبر دعما للسياسات التي تتعارض مع القيم اليهودية.
وقالت غولدنبيرغ في تصريح للفايننشال تايمز إن من الضروري لليهود البريطانيين أن يتحدثوا بصوت عالٍ، مضيفة: "في التاريخ اليهودي، الصمت ليس أمرا جيدا. إننا نخاطر بأن نكون متواطئين".
من جهته، قال رئيس المجلس، فيل روزنبيرغ، إن الهيئة "تأخذ الانتهاكات المزعومة لمدونة السلوك على محمل الجد"، مضيفا أن "التصريحات باسم المجلس يجب أن تصدر فقط عن مسؤولينا المنتخبين والموظفين المخولين".
ورغم أن الجالية اليهودية في بريطانيا دعمت إسرائيل إلى حد كبير منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن الرسالة أبرزت وجود تيار داخلي قلق من استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، وكذلك من الهجمات المتواصلة في الضفة الغربية وسياسات نتنياهو الداخلية.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار بعدما حاولت إسرائيل تعديل شروطه، لتفرض حصارا جديدا وتستأنف عملياتها العسكرية. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في غزة تجاوز 51 ألف شخص، في حين تحولت مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض.
ويتهم الموقعون على الرسالة نتنياهو بخرق وقف إطلاق النار وعدم إعطاء الأولوية للأسرى المحتجزين في القطاع، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواصلة القتال حتى "تدمير حماس" وتحقيق الإفراج عن المزيد من الأسرى.