أدوية تباع بالصيدليات للوقاية من البرد.. احذرها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع زيادة انتشار الأمراض والفيروسات يبحث الجميع عن سبل الوقاية، فكما يقال ان الوقاية خير من العلاج، وقد يتجه البعض الي استخدام بعض الأدوية بغرض رفع المناعة في هذه الأوقات لمقاومة الأمراض المنتشرة مع بداية فصل الشتاء
واوضح الدكتور ايمن السيد سالم استاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، انه لا يفضل الاعتماد على أدوية المناعة لمقاومة الأمراض بل يجب الاعتماد على رفع المناعة بصورة طبيعية
وأكد الدكتور أيمن سالم أن المناعة تتأثر كثيرا بالجانب النفسي للإنسان لذا يجب البعد عن التوتر والحزن والقلق والشد العصبي المستمر، كما يجب الحرص على النوم لمدة ٨ ساعات على الاقل، لأن النوم الجيد يساعد على أداء جهاز المناعة لوظيفه بشكل جيد.
وأشار الدكتور أيمن سالم أن الراحة أمر هام جدا لرفع المناعة مع البعد عن الإجهاد والنوم بشكل جيد، لافتا الي أن البعد عن التدخين سواء السلبي أو الايجابي أمر مهم جدا لرفع المناعة.
وشدد الدكتور ايمن سالم على ضرورة تجنب التدخين لما له من أضرار جسيمة على صحة الإنسان وعلى من حوله ايضا، فالمدخن يضعف من مقاومة جهاز المناعة للأمراض ويضعف من حوله أيضا خاصة إذا كانوا اطفال يستنشقون دخان السجائر بشكل سلبي، لذا يجب الإقلاع عن التدخين ولو بشكل تدريجي واذا اضطر المدخن للتدخين يجب أن يشرب السجائر في مكان مفتوح بعيد عن المنزل وبعيد عن من حوله من الأشخاص، حتى لا يؤذي غيره.
واوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة تناول الغذاء المتوازن الصحي وتناول الخضروات والفاكهة والبعد عن الأكلات السريعة الغير صحية، مع شرب كمية كبيرة من السوائل خاصة المشروبات الدافئة، وشرب الماء بإستمرار، لاسيما أن هناك من يهمل شرب الماء مع بداية فصل الشتاء لعدم الشعور بالعطش وهذا الأمر له مخاطر كبيرة اهمها ضعف المناعة.
وأعلن الدكتور أيمن سالم الي أن الراحة الذهنية اهم بكثير من الراحة الجسدية لرفع جهاز المناعة ويقوي كثيرا من كفاءة المناعة بالجسم لمقاومة الأمراض والفيروسات المنتشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتشار الامراض ضعف المناعة صيدليات فصل الشتاء فيروسات
إقرأ أيضاً:
تحالف عالمي لمقاومة الاحتلال بفلسطين ومحاسبة إسرائيل على جرائمها
يُنظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ملتقى دوليا في مدينة إسطنبول التركية السبت القادم للإعلان عن تأسيس وإطلاق تحالف عالمي لمناهضة احتلال فلسطين والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وتقرير المصير.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية ومحاسبة إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تشكيل مظلة جامعة لتنسيق الجهود وتوحيد أصوات الداعمين للشعب الفلسطيني.
وتبدأ فعاليات هذا المؤتمر في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، وتستمر جلساته على مدى يومين، وتتخلله عدة جلسات نقاشية وورش تحضيرية من أجل التأسيس لإطلاق هذا التحالف العالمي.
ويأتي هذا الملتقى في سياق الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد عدوان إسرائيلي استمر نحو 470 يوما وأسفر عن أكثر من 46 ألف شهيد، وإصابة نحو 111 ألفا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم.
أهداف التحالف
ويقول رئيس اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر سري زعيتر إن عقد هذا المنتدى الدولي يأتي في "سياق الحرب الظالمة التي يشنها الصهاينة على فلسطين وعلى غزة من أجل العمل على تكوين مظلة شاملة تنسيقية بين مختلف الجهات والحركات التي وقفت مع الشعب الفلسطيني عبر المظاهرات والوقفات والبرلمانات والمقالات الصحفية".
إعلانوأضاف زعيتر -في مقابلة مع الجزيرة نت- أننا نحاول "تقوية جبهة القوى الشعبية في العالم من نقابات وبرلمانات وصحافة وطلاب وجامعات حتى نشكل أداة ضغط على الحكومات الغربية لتعديل سياساتها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية ودحر العدوان". مؤكدا أن "الاحتلال هو أساس المشكلة القائمة في منطقتنا".
من جانبه، أشار المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول إلى أن هذا التحالف يجري الإعداد له منذ شهور، وحتى قبل إعلان وقف إطلاق النار في غزة، والهدف منه استثمار الحراك الشعبي والتعاطف الكبير لدى الشعوب الغربية نتيجة الجرائم والإبادة التي يرتكبها الاحتلال، وهدفنا هو إنهاء الاحتلال.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، قال العالول إن التحالف مبادرة دعا إليها المؤتمر الشعبي، وسيحضرها ممثلون عن 32 دولة ونحو 50 شخصية، وفور إطلاق هذا التحالف سيصبح له كيان مستقل وله أهدافه، وستنضم إليه كثير من المؤسسات التي ترغب في عضويته ليغطي ما يمكن من الجغرافيا حول العالم، وفور الإعلان عن التحالف في شكله الجديد ينتهي دور المؤتمر كداع لهذه المبادرة.
لقاء تمهيدي
وعن تفاصيل جلسات المؤتمر وما ستناقشه من قضايا، قال رئيس اللجنة التحضيرية لإطلاق التحالف إن هذا المؤتمر يعد "لقاء تمهيديا وسيهتم بـ3 قضايا أساسية":
أولا- ورشة العمل المتعلقة بتحديد نظام هذا التحالف وهيكليته المتوقعة وكيفية توسعته وقيادته وتنظيمه. ثانيا- بناء الوثيقة الأساسية ووضع نظام العمل وكيفية التنسيق وتحديد أفق التحرك في المستقبل القريب. ثالثا- الإعلان عن إطلاق التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال رسميا وعقد مؤتمر صحفي.يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وصناعة القرار الوطني.
إعلان