وزير الأوقاف يعلن نتيجة الإيفاد إلى كازاخستان وسلوفينيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الخميس، إيفاد كل من الدكتور عوض محمد عوض طايل، بمديرية أوقاف البحيرة، تخصص البلاغة والنقد، والدكتور محمود فتحي أبو الليل عبد الرحيم، بمديرية أوقاف سوهاج تخصص اللغويات والدكتور سعد قرني جابر أبو حامد، بمديرية أوقاف القاهرة، تخصص العقيدة والفلسفة إلى دولة كازاخستان .
وأكد وزير الأوقاف أن المفادين سيعملون بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بدولة كازاخستان للعام الدراسي 2024/ 2025م.
نتيجة الإيفاد إلى جمهورية سلوفينياكما اعتمد وزير الأوقاف إيفاد كل من الشيخ إيهاب محمود يوسف الجعيدي بمديرية أوقاف الإسكندرية للعمل بمركز الجزيرة الإسلامي – مونتريال – كندا، والشيخ محمود رجب عبد العزيز عبد النبي السقا بمديرية أوقاف البحيرة للعمل بالمشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ / 2024م، موضحا أن ذلك سيكون على نفقة الجهات الطالبة.
وأكد الوزير أن إجمالي من تم اعتماد إيفادهم لإحياء ليالي شهر رمضان 1445هـ /2023م حتى الآن وصل إلى 11 إمامًا وقارئًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الإيفاد بمدیریة أوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي التي تم تنفيذها بعدد (17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف لدى الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين مع كوكبة من كبار القراء والمبتهلين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: ” من دروس الإسراء والمعراج الشدائد بداية الفرج “.
العلماء: من دروس الإسراء والمعراج أن النصر مع الصبر والمحن تتبعها المنح وأن مع العسر يسرًاوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته، ولله در القائل:
سـريـتَ مـن حـرمٍ لـيـلًا إلـى حـرمِ * * كما سرى البدرُ في داجٍ من الظُّلَــمِ
وَبِـتَّ تَـرْقَـى إلَـى أنْ نِـلْتَ مَـنْـزِلَة ً * * من قـابِ قـوسـيـنِ لم تـدركْ ولم ترمِ
وقـدَّمـتــكَ جـمـيـعُ الأنـبـيـاءِ بـهــا * * والرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَـى خَــدَم
لقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ