قالت «بلومبيرج» إنه من المتوقع أن يصل إنفاق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على العملية العسكرية والعدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي في قطاع غزة إلى 48 مليار دولار.

شركة «ليدر كابيتال ماركت» الاستشارية في تل أبيب، وهي واحدة من أكبر شركة الاستشارات المصرفية والمالية، قالت إن الحرب ستكلف ميزانية دولة الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 180 مليار شيكل، وهو ما يعادل 48 مليار دولار، وستتحمل تل أبيب ثلثي التكاليف الإجمالية، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل باقي التكاليف.

استمرار العمليات العسكرية يكلف إسرائيل 270 مليون دولار يوميًا

«بلومبيرج» أيضًا، قالت إن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، سيكلف ميزانية إسرائيل 270 مليون دولار يوميًا.

بلومبيرج: ارتفاع معدل البطالة نحو 10%

وكانت «بلومبيرج» قالت نقلًا عن مسؤول في وزارة المالية الإسرائيلية أن بلاده ستواجه عجزًا متزايدًا في الميزانية خلال العامين المقبلين، يمكن أن يصل إلى 9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وتزايدت خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ العدوان، وارتفع معدل البطالة نحو 10% في أكتوبر، بحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي كلفة الحرب خسائر إسرائيل اقتصاد إسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي

بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.

وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».

عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.

على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة،  وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.

ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجّر مخزنا ومنزلا في نابلس.. وهذه تطورات العملية العسكرية بالضفة
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • أردوغان يعلن مبادرة لتوظيف الشباب وتعزيز سوق العمل
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة