نجحت المصالح الأمنية الجزائرية بولاية وهران غرب البلاد، في تفكيك شبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، حيث أوقفت 111 شخصا، من بينهم 26 مغربيا.

وتمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، خلال أسبوع في عمليات متفرقة من وضع حد لنشاط شبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الهجرة غير الشرعية عبر سواحل الولاية.

وحسب بيان وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، جاءت العملية النوعية بفضل "تكثيف التحريات والاستغلال الأمثل للمعلومة، أين تم تجسيد خطة محكمة أفضت إلى تتبع نشاط وأماكن تواجد هاته الشبكات عن طريق القيام بنقاط مراقبة وتفتيش ومداهمات مختلفة عبر كل المنافذ والمحاور وكذا أماكن نشاطها".

وأوضح البيان أن العملية "أسفرت عن توقيف 111 شخصا، من بينهم 45 مدبرا و26 شخصا من جنسية مغربية".

وأسفرت العملية عن "حجز 08 قوارب و05 محركات مختلفة القوة والأحجام، و8 مركبات تستعمل في عمليات التنقل. و42 صفيحة بنزين بمجموع 1260 لترا، ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ497 مليون سنتيم ومبالغ مالية من العملة الأجنبية قدرت بــ3290 أورو، وجوازات سفر وهواتف نقالة، وأسلحة بيضاء و قاروة غاز مسيل للدموع".

كما أكدت الوحدات أنه تم "تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة حول جناية الشروع في تهريب المهاجرين بتدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني مقابل منفعة مالية. وجناية تبييض الأموال. وجنحة عدم التبليغ عن جناية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجنحة حيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي".

إقرأ المزيد الجزائر.. تفكيك شبكة دولية للهجرة غير الشرعية تضم مغاربة غربي البلاد إقرأ المزيد في ثالث عملية له في وهران.. الدرك الجزائري يوقف 15 مغربيا (صورة)

المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

الإنتربول يعلن توقيف 219 شخصا في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

سرايا - أعلن الإنتربول، الاثنين، أن 219 شخصا أوقفوا في إطار عملية واسعة النطاق ضد الاتجار بالبشر نُفّذت بشكل مشترك في 39 دولة.

وقالت منظمة الشرطة الدولية ومقرها في ليون (جنوب شرق فرنسا) في بيان، إنه خلال العملية التي سُميت "غلوبال تشاين" وأفضت إلى التوقيفات تم العثور على 1374 شخصا يعتقد أنهم ضحايا، وبينهم 153 طفلا.

نفّذت العملية في الفترة من 3 إلى 9 حزيران/يونيو، بقيادة النمسا وبتنسيق من رومانيا واليوروبول وفرونتكس والإنتربول.

وسمحت العملية للسلطات الهنغارية خصوصا بالقبض على زوجين يشتبه في "استغلالهما ستة من أطفالهما جنسيا وإجبارهم على التسول في الشوارع".

وفي لاوس، ألقت السلطات الفيتنامية القبض على مشتبه به استدرج 14 فيتناميًا بوعود بوظائف ذات رواتب عالية قبل إجبارهم على إنشاء حسابات احتيالية عبر الإنترنت للاحتيال المالي. وصادر المشتبه به وثائق الضحايا وأجبرهم على العمل لمدة تتراوح بين 12 و14 ساعة يومياً.

وأكد الإنتربول فتح 276 تحقيقًا جديدًا بعد هذه العملية وتحديد 362 مشتبهًا بهم.

ونقل البيان عن لارس جيرديس، نائب المدير التنفيذي للعمليات في فرونتكس، قوله إنه "من الصعب جدا اكتشاف هذه الجرائم بسبب غياب الشهادات في غالبية الأحيان، ما يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات".

وأضاف "لهذا السبب تعاوننا الدولي مهم جدا".

أ ف ب


مقالات مشابهة

  • إطلاق رحلات جوية مباشرة بين الجزائر وأمريكا قريبا
  • أول ورشة عمل تعقد "حول "الادارة المتكاملة للحدود"
  • ترحيل 174 مهاجرا غير شرعي من الجنسية النيجيرية
  • مدبولى يناقش مع الأمم المتحدة التعاون في مكافحة الإدمان والهجرة غير الشرعية
  • «الهجرة»: مستعدون للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • السجن 15 و3 سنوات لمتهمين ورد 4 ملايين جنيه بقضية الهجرة غير الشرعية ببورسعيد
  • سها جندي: نرحب بالتعاون مع الجانب المكسيكي وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة
  • الإنتربول يعلن توقيف 219 شخصا في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر
  • العاصمة الجزائرية تحتضن منتدى الأعمال المشترك مع تركيا
  • تفكيك شبكة إجرامية لترويج المؤثرات العقلية بقسنطينة