فان دايك نجم ليفربول يتحدث عن سر سعادته قبل موقعة السيتي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تحدث الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، عن مستواه الفترة الماضية وما يتوقعه مستقبلا،و مباراة مانشستر سيتي غدا " السبت" في الدوري الإنجليزي.
وقال إنه عاد لأفضل مستوياته، وذلك قبل مواجهة القمة في الدوري الإنجليزي مع حامل اللقب مانشستر سيتيوهو سر سعادته.
وواجه فان دايك اختبارا صعبا كواحد من أفضل المدافعين في العالم، بعد تعرضه لإصابة في الركبة في أكتوبر عام 2020، ليغيب لمدة تسعة أشهر، فيما جاء أداؤه الموسم الماضي ليزيد من حدة الانتقادات.
ولم ينف المدافع الهولندي، الذي حمل شارة قيادة ليفربول من جوردان هيندرسون هذا الصيف، حقيقة أنه كان في أقل مستوياته حينما أنهى فريقه الموسم الماضي في المركز الخامس، لكنه يشعر بوجود تحسن في مستواه وعاد إليه مجددا الشعور بأهميته للفريق.
وقال قائد المنتخب الهولندي: الموسم الماضي شهد العديد من الصعود والهبوط، مباريات جيدة ومباريات أقل جودة.
وأضاف: أنا ملتزم بمعايير عالية للغاية، هذا ما قمت به وأنا مستمتع بذلك، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن هناك شيئا غير صحيح.
وأضاف فان دايك: أشعر بأنني في وضع جيد في الوقت الراهن، على المستويين البدني والذهني، وأشعر بأنني مهم، وأنني في حالة جيدة وأسعى للمواصلة.
وواصل: بالنسبة لي الشيء الأكثر أهمية هو ما أشعر به وما يشعر به زملائي تجاهي، وخاصة المدير الفني، كل الضجيج الصادر من الخارج سواء كان جيدا للغاية أو سيئا للغاية لا يمكنني فعل شيء حياله.
واختتم فان دايك تصريحاته بأنه يتوقع مباراة جيدة بين الفريقين ليفربول والسيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فان دايك موقعة السيتي فان دایک
إقرأ أيضاً:
ليفربول يخسر 57 مليون جنيه إسترليني
سجل نادي ليفربول الإنجليزي خسارة مالية بلغت 57 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي، قبل احتساب قيمة الضرائب.
يرجع السبب في الخسارة الفادحة إلى غياب النادي العريق عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وارتفاع التكاليف الإدارية عليه.
وبعد خسارة 9 ملايين جنيه إسترليني في العام السابق، أدى انخفاض إيرادات وسائل الإعلام بمقدار 38 مليون جنيه إسترليني للعام المالي 2023-2024، إلى جانب زيادة بمبلغ مماثل في النفقات العامة، إلى ارتفاع قيمة المصروفات عن الإيرادات للموسم الثاني توالياً.
وفي المقابل، زادت قيمة الإيرادات التجارية بمقدار 36 مليون جنيه إسترليني، لتتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني لأول مرة، كما ارتفعت الإيرادات الخاصة بدخول المباريات بمقدار 22 مليون جنيه إسترليني بفضل افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد.
وفي المقابل، ارتفعت تكاليف الموظفين في المقام الأول الأجور والمكافآت المرتبطة بها بمقدار 13 مليون جنيه إسترليني، لتصل إلى 386 مليون جنيه إسترليني.
وعلى صعيد إيجابي، انخفضت الديون المصرفية بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني، لتبلغ الآن 116 مليون جنيه إسترليني، كما تسبب تصدر ليفربول جدول ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري الأبطال هذا الموسم في انتعاش خزينة النادي بـ83.8 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 47 مليون جنيه إسترليني أخرى، لأمور متعلقة بنتائج الفريق في المسابقة القارية.
وربما يساهم تتويج الفريق المحتمل أيضاً ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بالإضافة إلى ملعب أنفيلد، الذي يتم شغل جميع مدرجاته، في توفير دفعة مالية مهمة أخرى من شأنها أن تدفع النادي نحو وضع مالي أفضل.