قالت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، إن إسرائيل قصف مخيم جباليا في غزة بقنابل الفسفور والدخان بالتزامن مع قصف عنيف في محيط المخيم.

يأتي القصف قبل ساعات على بدء أول هدنة إنسانية قصيرة في القطاع ضمن اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة قطرية مصرية.

الصليب الأحمر في غزة: مستعدون لممارسة دورنا الإنساني طبقاً لاتفاق الهدنة ضياء رشوان : إدخال 200 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه إلى غزة

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الخميس، خلال لقاء مع مجموعة من السفراء العرب في جنيف ضرورة توفير الإمدادات الصحية بشكل متواصل وكافية لقطاع غزة.

وأضاف جيبريسوس عبر منصة إكس، أنه ناقش مع الوزراء عبر اللقاء الافتراضي الوضع الصحي في غزة وجهود منظمة الصحة العالمية في تقديم المساعدات الصحية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل جباليا مخيم جباليا غزة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب

دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الاثنين- الانتقادات التي ساقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبرير سحب بلده من المنظمة، داعيا واشنطن إلى "حوار بنّاء لصون… العلاقات التاريخية".

وقال غيبريسوس في افتتاح دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه".

ودعا إلى "حوار بنّاء لصون وتعزيز العلاقات التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجازات ملحوظة، كالقضاء على الجدري وأمثلة أخرى كثيرة".

في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.

وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأميركية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.

وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".

إعلان

ودحض تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه "في السنوات السبع الأخيرة… طبّقت منظمة الصحة العالمية أكثر الإصلاحات عمقا واتساعا في تاريخها".

وأشار إلى أن "تحوّل المنظمة طال نواحي عملنا كافة، من الإستراتيجية إلى نموذج العمل مرورا بالإجراءات والشراكات والتمويل وطاقم العمل وثقافتنا".

وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "نحن على قناعة بضرورة التحسّن باستمرار ويسعدنا تلقّي اقتراحات من الولايات المتحدة وكلّ الدول الأعضاء حول كيف لنا أن نخدمكم أنتم وشعوب العالم على نحو أفضل. كما إننا نرّحب بالاقتراحات الإضافية، حتّى لو كنا ننفّذ إصلاحات كثيرة".

ونفى غيبريسوس أن تكون المنظمة خاضعة لتأثير دول أعضاء، مشدّدا على "حياد منظمة الصحة العالمية"، ومؤكّدا "تطلب منا الدول الأعضاء الكثير ونحاول قدر المستطاع تلبية طلباتها. لكن عندما تكون هذه المطالب غير مدعمة بأدلّة علمية أو مخالفة لمهمّتنا القاضية بتعزيز الصحة العالمية، نجيب بالنفي بكلّ لباقة".

مقالات مشابهة

  • "الرعاية الصحية" و"الصحة" العالمية تنظمان برنامجًا تدريبيًا عن “أساسيات الطوارئ الطبية”
  • نازحو مخيم جباليا يعيشون في خيام ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
  • واشنطن تماطل في تزويد إسرائيل بقنابل خارقة
  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • «عبدالجليل»: تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للنازحين في الكفرة
  • تدشين ممشى قرية واد الصحية بصور
  • لمنع انتشال جثث..طائرة إسرائيلية دون طيار تقصف مسعفين بقنابل صوتية في جنوب لبنان
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب