أمين عام "النجباء" : واجب على الجميع إعلان الحرب على الولايات المتحدة وإخراجها ذليلة من العراق
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد أمين عام حركة "المقاومة - النجباء" العراقية أكرم الكعبي أنه "صار واجبا على الجميع إعلان الحرب على الولايات المتحدة، وإخراجها ذليلة من العراق، وأنه لا عذر لأحد بعد اليوم".
مسؤول عسكري أمريكي يكشف مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبروفي بيان له، قال أكرم الكعبي: "بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على جريمة إراقة الدماء الزكية لأبطال المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي الذين قاتلوا داعش الإرهابي صنيعة أمريكا الشر، صار واجبا على الجميع إعلان الحرب على أمريكا وإخراجها ذليلة من العراق ولا عذر لأحد بعد اليوم".
وأضاف الكعبي: "وعلى كل المعنيين بالشأن السياسي، العمل الجاد والواضح لإنهاء الاتفاقية المشؤومة مع الاحتلال، وعدم الاكتفاء بمواقف وإجراءات شكلية كرفع دعاوى قضائية او الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار أو الاحتفاظ بحق الرد والتي لا تنسجم مع العراق المقتدر وفرض السيادة على مجرم عالمي لا يعترف بالقضاء".
وشدد على أنه "لا يمكن القبول بأي وجود أمريكي وبأي شكل من الأشكال سواء كان بصفة قوات قتالية او مستشارين او فنيين، وأن ذلك يعد وجودا معاديا من دولة متغطرسة معادية للعراق خصوصا، وللقيم والمبادئ الإنسانية في العالم عموما".
وأردف: "وما جريمتهم الأخيرة إلا امتداد لجرائمهم السابقة في استهداف القادة والمجاهدين في العراق وجرائمهم الحالية في استهداف الأطفال والنساء والعوائل الآمنة في فلسطين المحتلة ودعمهم للكيان الصهيوني الغاصب وسينالون عقاب جرائمهم، وإن المقاومة الإسلامية في العراق ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الخميس استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا بطائرة مسيرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر"
وأكدت استهداف قاعدتين أمريكيتين يوم الخميس، بالطائرات المسيرة، و"إصابة أهدافها بشكل مباشر".
كما أفاد مسؤول عسكري أمريكي اليوم الخميس بتعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيرة وصواريخ، كاشفا عن مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وحسب "البنتاغون"، أدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا، إذ يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون.
وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حسبما نقلت "واشنطن بوست".
في حين دانت الحكومة العراقية القصف الأمريكي على مواقع تابعة للحشد الشعبي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره، فيما توعدت فصائل عراقية باستهداف القوات الأمريكية دعما للشعب الفلسطيني.
ويأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الأمريكي فجر الأربعاء أنه شن "ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".
وأضاف في بيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".
ونقلت فرانس برس عن مصادر أمنية تأكيدها مقتل 5 عناصر على الأقل من حزب الله العراقي فجر الأربعاء في الضربات الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي الحرب على غزة بغداد تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن القوات الأمریکیة فی العراق وسوریا الأمریکیة فی الهجمات على
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC