وكالة الفضاء الأوروبية تطالب بقانون للمرور الفضائي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن عدد مجموعات الأقمار الاصطناعية في الفضاء يتزايد بسرعة، ما يزيد خطر الاصطدامات التي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل متسلسلة وتسبب أضراراً جسيمة.
وأصدر المدير العام للوكالة، جوزيف أشباخر التحذير في برلين، وأوصى بتنفيذ قانون للمرور الفضائي قابل للتطبيق عالمياً.
ووفقاً للوكالة يوجد حالياً حوالي 8800 قمر اصطناعي نشط في مدار الأرض.
وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأوروبية أن أقماراً اصطناعية جديدة تضاف باستمرار، وأنه "لهذا السبب نحتاج إلى قواعد مرور موثوقة في الفضاء".
وتخطط شركات مثل وان ويب، وسبيس إكس، وبلو أوريجين وغيرها الكثير، بما في ذلك شركات من الصين، لإطلاق عشرات آلاف الأقمار الاصطناعية الجديدة، التي يتراوح وزن الكثير منها بين 150 و1200 كيلوغرام، وتبنى بأرخص سعر ممكن.
وحددت الوكالة لنفسها هدف الحد بشكل كبير من تكوين الحطام الفضائي بحلول 2030. وقال أشباخر إن كل قمر اصطناعي يرسل بعد ذلك إلى الفضاء يجب إزالته من المدار في نهاية عمره الافتراضي.
وأظهر إسقاط الصين لقمر اصطناعي للطقس توقف تشغيله في 2007 مدى الدمار الذي يمكن أن يحدثه تأثير الحطام الفضائي.
ووفقاً للتقديرات، خلقت تصرفات الصين أكثر من 40 ألف قطعة حطام يزيد قطرها عن سنتيمتر واحد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.
مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.
ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.
وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.
وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.
هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.