خلال أسبوع.. أمانة الرياض تنفذ 8138 جولة رقابية وتتلقى 7 آلاف بلاغ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نفذت أمانة منطقة الرياض 8138 جولة رقابية على المنشآت التجارية خلال أسبوع، صادرت خلالها مواد غذائية فاسدة، وعينية ضارة، فيما تلقت 7003 بلاغات، منها 95 للسيارات المهملة والتالفة، و147 لمخلفات الهدميات، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الامتثال والاستدامة البيئية.
وأوضحت الأمانة أن الجولات الرقابية على المنشآت التجارية، أسفرت عن مصادرة 50 طنًا من الخضار والفواكه الفاسدة، وإتلاف 772 مادة متنوعة ضارة، وإغلاق 261 منشأة غذائية وتجارية مخالفة، إلى جانب إزالة 43 مبسطًا مخالفًا في عدة مواقع بالعاصمة.
وأضافت الأمانة أن أعمال الوقاية الصحية الأسبوعية شملت تنفيذ 2019 جولة مكافحة حشرية، وقياس الكثافة الحشرية في 7062 موقعًا، إضافة إلى رش المبيدات في 165حيًا، ومعالجة نحو 500 مستنقع للمياه، واختبار 420 عينة غذائية، وإصدار 2756 شهادة صحية خلال الفترة.
وتأتي جولات الأمانة الرقابية في إطار استراتيجيتها لتعزيز الصحة الوقائية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسكان، ورفع مستوى الامتثال، تحقيقًا للتنمية الحضرية المستدامة.
تعزيزًا للامتثال، الاستدامة البيئية.. نفذنا خلال أسبوع 8,138 جولة رقابية على المنشآت التجارية، 2,019 جولة مكافحة حشرية، حفاظًا على صحة السكان. pic.twitter.com/qZBrC0WVui— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) November 23, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أمانة الرياض
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.