وفاة إمام مسجد في المنوفية عقب أداء صلاة المغرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهدت قرية ميت مسعود بشبين الكوم في المنوفية، وفاة الشيخ إبراهيم عبد الفتاح، إمام وخطيب مسجد سيدي محمد أبو ذكري، عقب أداء صلاة المغرب، وسط حالة من الحزن بين أهالي القرية، الذين أكدوا أنه كان حسن الخلق ومحبوبًا من الجميع.
أوقاف المنوفية تنعى إمام المسجدونعت مديرية الأوقاف في محافظة المنوفية، في بيان لها وفاة الإمام، وجاء في البيان: «عزاء واجب، بمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره تتقدم مديرية أوقاف المنوفية وجميع العاملين بها وعلى رأسهم الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشيخ إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم إمام وخطيب مسجد سيدي محمد أبو ذكري بناحية ميت مسعود شبين الكوم سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
وتابع البيان: «وأناب فضيلة الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، وافداً رفيع المستوي لتقديم واجب العزاء في مسقط رأسه بقرية الراهب شبين، إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما نعت إدارة أوقاف شبين الكوم، وفاة الإمام، جاء فيه: «نتقدم بخالص العزاء والمواساة في وفاة الشيخ إبراهيم عبدالفتاح إمام مسجد محمد أبو ذكري بميت مسعود والذي وافتة المنيه أثناء عمله بمسجده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمتة ويسكنة فسيح جناتة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا على أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، حيث أنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.