تحديث مستمر.. القتال يشتد في شمال غزة الآن وسط معارك غير مسبوقة مع اقتراب موعد الهدنة المؤقتة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت مصادر فلسطينية بأن قتالا عنيفا يجري حاليا بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في جباليا وبيت لاهيا وحي الشيخ رضوان، قبل ساعات من دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وبحسب المصادر، فإن قتالا شديدا "يجري بين المقاومة وقوات الاحتلال في مشروع بيت لاهيا بالقرب من بنك فلسطين".
كما تجري اشتباكات ضارية في جباليا، حيث ينفذ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاما ناريا عنيفا وغارات متواصلة شرق معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما تجري معارك شرسة وغير مسبوقة في "أرض الشنطي" شمال حي الشيخ رضوان.
كما تدور اشتباكات عنيفة غرب خان يونس، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق القذائف من البوارج الحريبة، بحسب مصادر محلية.
كما تجري اشتباكات عنيفة في محيط الشيخ زايد ومنطقة قليبو شمال غزة.
وكان قطاع غزة شهد منذ صباح أمس تصاعدا ملحوظا في الاشتباكات كان أبرزها:
-14:24 بتوقيت غزة: كتائب القسام تستهدف تحشدات قوات العدو في كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم
-15:07: كتائب القسام تقصف تجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية
-15:22: مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات مسلحة ضارية مع قوات العدو المتوغلة في منطقة حجر الديك شرق المنطقة الوسطى بالأسلحة المناسبة وقذائف الهاون
-16:02: كتائب القسام تقصف تحشدات العدو في موقع "صوفا" بقذائف الهاون من العيار الثقيل
-10:7: سرايا القدس: خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محاور التقدم شمال قطاع غزة ويستهدفون آليتين عسكريتين بقذائف الـ "التاندوم" والـ (RPG).
-14:39: سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية وجنود العدو في محور التقدم نتساريم بعدد من قذائف الهاون.
-16:16: سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "التاندوم" في محور التقدم شرق جنوب مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان، بسماع دوي اشتباكات عنيفة بين أفراد المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة قرب مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة.
-18:16: سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في محور التقدم "نتساريم" ومحيط قصر العدل بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
-20:14: تمكن مجاهدو القسام خلال الـ72 ساعة الأخيرة من تدمير 33 آلية عسكرية صهيونية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة، كما استهدفوا القوات الراجلة في أماكن التحصن والتمركز والتجمع بالقذائف والعبوات المضادة للأفراد، ونفذوا عدة عمليات نوعية من مسافة صفر أوقعت قتلى بشكل محقق في قوات العدو خارج آلياتهم، كما دكوا التحشدات الصهيونية بعشرات قذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.
-20:47: سرايا القدس: قصفنا تحشدات العدو في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة تل أبيب سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام سرایا القدس العدو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة بشأن تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وسط جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية وإقليمية.
وبينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تمديد الهدنة، تبرز تحديات وتعقيدات تهدد استمرارها، خصوصًا مع تهديدات إسرائيلية بالتصعيد وانتقادات دولية لسياساتها تجاه القطاع.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته تمديد وقف إطلاق النار أسبوعًا إضافيًا، على الأقل حتى وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.
ورغم ذلك، أكد مقربون منه أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر نتائج جهود الدول الوسيطة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت الصحافة الإسرائيلية أن نتنياهو هدد بممارسة ضغط أكبر على حركة حماس من خلال تهجير سكان شمال غزة إلى الجنوب، وقطع الكهرباء، واستئناف القتال الشامل. ويأتي هذا التهديد في ظل تباين وجهات النظر داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن في غزة.
وأكدت حركة حماس أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. كما شددت على رفضها تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق دون تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها، مما يعكس تشددها في المفاوضات ويعقد جهود الوساطة.
التطورات الميدانيةعلى الصعيد الميداني، أفادت مصادر طبية ووسائل إعلام محلية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين. ويأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية حادة بسبب سياستها تجاه القطاع.
وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، خاصة بعد قرارها وقف دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة، ما دفع مصر وقطر، الوسيطتين في المحادثات، إلى اتهامها بخرق القانون الإنساني الدولي من خلال استخدام التجويع سلاحًا ضد الفلسطينيين. كما وصفت حركة حماس هذه الإجراءات بأنها "جريمة حرب" و"هجوم سافر" على الهدنة.
المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاقفي إطار الجهود الدولية لتمديد الهدنة، طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا يقضي بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي في 20 أبريل.
ووفقًا لهذا الاقتراح، ستطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، بينما سيتم الإفراج عن الباقين عند التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق نار دائم.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها من التصعيد، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. كما حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، من أن أي تراجع عن التقدم الذي تحقق قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني. من جهتها، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة، ووصفت ذلك بأنه "غير مقبول".
التحذيرات الأممية والمطالبات القانونيةحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على العمل لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، مطالبًا بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي الوقت نفسه، قدمت خمس منظمات غير حكومية التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لمنع الحكومة من منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وتعاني غزة من أزمة إنسانية حادة بسبب الحرب المستمرة، حيث أصبح معظم سكانها يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، دخلت حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مما خفف جزئيًا من خطر المجاعة. ومع ذلك، فإن قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات يثير مخاوف متزايدة بشأن تدهور الوضع الإنساني.
ومع استمرار الجهود الدولية لمنع انهيار الهدنة في غزة، يبقى الوضع على المحك بين التصعيد والتهدئة. وبينما تضغط الأطراف الوسيطة لتمديد وقف إطلاق النار، فإن القرارات الإسرائيلية والردود الفلسطينية ستحدد مستقبل الهدنة، وسط قلق دولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عمرو حسين، إن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تعمدت عرقلة الصفقة بعد تنفيذ المرحلة الأولى، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاق الموقع في الدوحة.
وأضاف حسين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مماطلة نتنياهو في بدء المرحلة الثانية تكشف رغبته في كسب مزيد من الوقت لإرضاء اليمين المتطرف، خصوصًا بقيادة بتسلئيل سموتريتش، لضمان بقاء حكومته وعدم تفكك الائتلاف الحاكم.
ولفت حسين إلى أن سلوك حكومة نتنياهو يعكس مخططًا توسعيًا واضحًا، إذ ترفض إسرائيل تنفيذ الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق الاتفاق، مع استمرارها في التمركز بخمسة مواقع عسكرية في لبنان، والتوغل في السويداء والقنيطرة وجنوب درعا.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات إبادة وتهجير يعزز الشكوك حول نية الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب وإطالة أمدها، في محاولة من نتنياهو للبقاء في السلطة بأي ثمن.