القرفة هي نوع من التوابل القديمة التي تم جمعها من أغصان الأشجار من جنس القرفة، وتعد القرفة الآن ثاني أكثر التوابل شعبية بعد الفلفل الأسود في الولايات المتحدة وأوروبا كتوابل، يتم استخدامه إما في شكل مسحوق أو كامل، على شكل قطع من اللحاء وقد تم تقدير خصائصها الطبية منذ آلاف السنين.

 

وملعقة صغيرة فقط من القرفة المطحونة مليئة بالمواد المغذية، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والفيتامينات K و A"، كما تقول خبيرة التغذية إيلينا أريفينا لـ MedicForum.

 

يمكن استهلاك عود القرفة بعدة طرق، تضيف القرفة بحد ذاتها نكهة رائعة إلى الأطباق أو الصلصات أثناء عملية الطهي حيث يتم إضافة القرفة المطحونة بانتظام أو رشها فوق مجموعة متنوعة من الأطباق والأطعمة مثل المخبوزات والحلويات والأطباق المالحة والمشروبات.

 

وهناك سجلات تشير إلى استخدام القرفة كدواء منذ العصور القديمة في مصر، عندما كانت سلعة نادرة لا يستخدمها إلا أعلى المستويات في المجتمعات القديمة.

 

القرفة غنية بمضادات الأكسدة القوية

يدرك المجتمع الآن أن القرفة غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي جسم الإنسان من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة، بما في ذلك البوليفينول.

 

وتقول أخصائية التغذية: "لقد وجدت إحدى الدراسات أن إضافة القرفة يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات مضادات الأكسدة في الدم مع تقليل مستويات العلامات التي يستخدمها العلماء لقياس الالتهاب".

 

وقد ربطت دراسات أخرى القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن إضافة ما لا يقل عن 1.5 جرام من القرفة يوميًا يساعد في تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ وسكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض التمثيل الغذائي.

 

ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي هي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

قدرة القرفة على خفض مستويات السكر في الدم مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وأظهرت الأبحاث أن القرفة يمكن أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى دم الشخص بعد تناول الوجبة عن طريق التأثير على العديد من الإنزيمات الهضمية، مما يبطئ تحلل الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي البشري.

 

قد تحاكي المركبات الموجودة في القرفة أيضًا عمل الأنسولين، مما يحسن امتصاص السكر في الخلايا.

 

تشرح أريفينا: "قد تساعد القرفة في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. إن تقليل مقاومة الأنسولين وزيادة حساسية الأنسولين مهمان لأن الأنسولين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي واستخدام الطاقة".

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرفة فوائد القرفة مضادات الأكسدة امراض القلب سكر الدم الكوليسترول أمراض القلب والأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب

يشير الأطباء إلى وجود ثلاثة مؤشرات صحية مهمة من السهل على الشخص أن يراقبها ذاتيا، خاصة وأن الأجهزة الحالية تسمح بتحديد بعض المؤشرات المخبرية في المنزل.

إقرأ المزيد كيف نكبح تطور "مقدمات السكري" إلى داء؟



ووفقا للأطباء، هذه المؤشرات الثلاثة هي:

- مستوى ضغط الدم، يجب أن يكون في كل بيت حاليا جهاز لقياس مستوى ضغط الدم، وعلى الشخص قياس مستوى الضغط حتى عند عدم وجود أعراض تتطلب ذلك لأن مستوى ضغط الدم يتغير أحيانا دون أعراض.

ويقول غيرمان غاندلمان أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية: "إذا ظهر أن مستوى ضغط الدم أعلى من 130 / 80 ملم زئبق، فإنه يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم فعلا. ويدمر ضغط الدم المرتفع الأوعية الدموية ويمكن أن يحدث فيها ثقوبا، ما قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية وتصلب الشرايين وغير ذلك".

- الكوليسترول، تسمح الأجهزة الحالية بقياس مستوى الكوليسترول في المنزل. المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم يجب ألا يتجاوز 5.1 ملمول لكل لتر.

ويقول الأخصائي: "يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يسبب انسدادها بالكامل. والأمر الأكثر خطورة هو تطور خطر احتشاء عضلة القلب عندما يصبح الوعاء مسدودا".

- السكر، يجب ألا يتجاوز مستوى السكر في الدم 6.1 مليمول في اللتر. وتنجم عن ارتفاع مستوى السكر عن هذا المؤشر مشكلات صحية في جميع أنحاء الجسم-من الرأس إلى القدمين.

ويقول الدكتور ميخائيل كونوفالوف أخصائي طب وجراحة العيون: "أولا يدمر ارتفاع مستوى السكر الأوعية الدموية الشعرية ومن ثم الأوعية الرئيسية ويحدث نزف في شبكية العين ويتطور ضمور الشبكية السكري. كل هذا يسببه داء السكري بنوعيه الأول والثاني".

ومن جانبه يضيف غاندلمان، يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى بتر الأطراف بسبب مشكلات الأوعية الدموية والقصور الكلوي.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • 5 أعرض مهمة تحذر من نقص السكر في الدم.. تعرف عليها
  • كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
  • بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
  • إنجاز طبي عماني: علاج حالة هي الأولى من نوعها عالميًا
  • إنجاز طبي عُماني عالمي في المستشفى السلطاني
  • 5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها
  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية