القرفة مفيدة لمرضى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.. طبيبة تشرح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القرفة هي نوع من التوابل القديمة التي تم جمعها من أغصان الأشجار من جنس القرفة، وتعد القرفة الآن ثاني أكثر التوابل شعبية بعد الفلفل الأسود في الولايات المتحدة وأوروبا كتوابل، يتم استخدامه إما في شكل مسحوق أو كامل، على شكل قطع من اللحاء وقد تم تقدير خصائصها الطبية منذ آلاف السنين.
وملعقة صغيرة فقط من القرفة المطحونة مليئة بالمواد المغذية، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والفيتامينات K و A"، كما تقول خبيرة التغذية إيلينا أريفينا لـ MedicForum.
يمكن استهلاك عود القرفة بعدة طرق، تضيف القرفة بحد ذاتها نكهة رائعة إلى الأطباق أو الصلصات أثناء عملية الطهي حيث يتم إضافة القرفة المطحونة بانتظام أو رشها فوق مجموعة متنوعة من الأطباق والأطعمة مثل المخبوزات والحلويات والأطباق المالحة والمشروبات.
وهناك سجلات تشير إلى استخدام القرفة كدواء منذ العصور القديمة في مصر، عندما كانت سلعة نادرة لا يستخدمها إلا أعلى المستويات في المجتمعات القديمة.
القرفة غنية بمضادات الأكسدة القوية
يدرك المجتمع الآن أن القرفة غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي جسم الإنسان من الأضرار التأكسدية التي تسببها الجذور الحرة، بما في ذلك البوليفينول.
وتقول أخصائية التغذية: "لقد وجدت إحدى الدراسات أن إضافة القرفة يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات مضادات الأكسدة في الدم مع تقليل مستويات العلامات التي يستخدمها العلماء لقياس الالتهاب".
وقد ربطت دراسات أخرى القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن إضافة ما لا يقل عن 1.5 جرام من القرفة يوميًا يساعد في تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ وسكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض التمثيل الغذائي.
ومستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي هي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قدرة القرفة على خفض مستويات السكر في الدم مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وأظهرت الأبحاث أن القرفة يمكن أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى دم الشخص بعد تناول الوجبة عن طريق التأثير على العديد من الإنزيمات الهضمية، مما يبطئ تحلل الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي البشري.
قد تحاكي المركبات الموجودة في القرفة أيضًا عمل الأنسولين، مما يحسن امتصاص السكر في الخلايا.
تشرح أريفينا: "قد تساعد القرفة في تقليل مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. إن تقليل مقاومة الأنسولين وزيادة حساسية الأنسولين مهمان لأن الأنسولين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي واستخدام الطاقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرفة فوائد القرفة مضادات الأكسدة امراض القلب سكر الدم الكوليسترول أمراض القلب والأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا فاسيليفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الحكة الجلدية يمكن أن تحدث نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب، بما فيها مشكلات الكبد.
ووفقا لها، يعتبر الكبد من أعضاء الجسم الرئيسية، حيث يساهم في العديد من العمليات الجارية في الجسم بما فيها عملية إزالة السموم والوظائف الأيضية، وأي اختلال في عمله يؤدي إلى مشكلات صحية من ضمنها الحكة الجلدية.
وتشير إلى أن أحد الاختلالات هو ركود الصفراء في الكبد، ما يؤدي إلى تراكمها في الجلد، ما يسبب حكة لا تطاق خاصة في الليل وعند الاستحمام.
ووفقا لها، يمكن أن يتطور هذه المرض مع تلف الكبد الصفراوي الأولي على خلفية أمراض مثل تليف الكبد، والتهاب القناة الصفراوية، والتهاب الكبد من مسببات مختلفة (فيروسات، كحول، سموم).
وتقول: “يمكن أن يحصل ركود الصفراء خارج الكبد أيضا، عند تعرض قناة الصفراء إلى ضغط خارجي كما يحصل عند نشوء حصى في كيس المرارة ما يؤدي إلى توقف تدفق الصفراء. وبالتالي تراكمها في الجلد ما يسبب الحكة واليرقان (يتحول الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر).
وتشير الطبيبة، إلى أن الحكة الجلدية قد تظهر عند ارتفاع مستوى الحديد والنحاس في الجسم، حيث يحصل هذا عادة عند اختلال الوظيفة الأيضية للكبد على خلفية أمراض مثل مرض كونوفالوف ويلسون، وداء ترسب الأصبغة الدموية، ومتلازمة غلبرت (اضطراب كبدي وراثي شائع)، وغيرها.
وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، تتميز مجموعة كاملة من أمراض الكبد المناعية الذاتية بحكة جلدية مستمرة ومؤلمة. وتشمل هذه الأمراض التهاب الكبد المناعي الذاتي، والتهاب القناة الصفراوية الأولي وغيرها. ويرتبط هذا بترسب المجمعات المناعية الذاتية في النسيج الضام للجلد البشري، الذي يظهر عند إجراء اختبارات الدم – زيادة مستوى البيليروبين والفوسفاتاز القلوي ومؤشرات المناعة الذاتية التي تسمح بتشخيص هذه الأمراض”.
وبالإضافة إلى الوظائف المذكورة، ينظم الكبد مستوى السكر في الدم عن طريق تصنيع الغلوكوز من الأحماض الأمينية المشاركة في عملية تكوين الغلوكوز في الدم.
وتقول: “عند زيادة تراكم الغلايكوجين، يفككه الكبد إلى غلوكوز الذي يدخل الدم بتركيز متزايد. وكما هو معروف، عندما يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، تتطور أمراض مثل اضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (مرحلة ما قبل السكري) وداء السكري، ومن أول أعراضها الحكة الجلدية”.
المصدر: Gazeta.Ru