شاهد: ضحايا العنف من النساء في تولوز يستعن بمشروع إطعام الآخرين لإعادة بناء حياتهن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها، وتعرضت للعنف والاغتصاب، ثم أُجبرت على مغادرة بلدها الكاميرون، تعيد بلكيسو بناء حياتها من خلال الطهي في مطعم "La Maison d'à côté"، وهو مطعم سمته الاندماج بمدينة تولوز مخصص للنساء ضحايا العنف
اعلانتقول لونا موريه، نائبة مدير جمعية "أوليمب دو غوج- Olympe de Gouges "تحارب الجمعية العنف ضد النساء، وتوفر لهن المأوى والدعم لمساعدتهن على إعادة بناء حياتهن واستعادة إمكانية الوصول إلى الحياة الاجتماعية والمهنية تدريجياً.
وتوضح لونا موريه أن الانضمام للجمعية غير مشروط.
وتقول السيدة بالكيسو التي تقوم بطهي الطعام في مطعم "La Maison d'à vite" : "لقد مر عام ونصف العام تقريباً، كنت في المنزل، لم أفعل شيئاً، سوى التفكيروالبكاء . هنا تغير الأمر كثيراً لأنني ألتقي بنساء من أماكن عدة، أتعلم الكثير من الأشياء، وأتعلم الطبخ أيضاً، الطبخ الفرنسي... شيء يناسبني جداً، كوظيفة للمستقبل."
بتهمة اغتصاب امرأتين.. الحكم على الممثل الأميركي داني ماسترسون بالسجن 30 عاماًقتل واغتصاب وتجنيد قسري.. الكونغو الديمقراطية "أسوأ مكان للأطفال" بحسب اليونسيفشاهد: تطبيق لمساعدة ضحايا الاغتصاب في مهرجان أكتوبر للبيرة الألمانيالمصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أسباب تأجيل الإعلان عن الهدنة بين إسرائيل وحماس؟ روسيا تعلن عن مقتل مراسل روسي يعمل في محطة روسيا 24 التلفزيونية العامة بقصف أوكراني مداهمات واسعة تستهدف مناصري "حماس" و "صامدون" في ألمانيا مذبحة تولوز تعليم فرنسا نساء عنف فن الطبخ اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: قطر تؤكد بدء الهدنة بين حماس وإسرائيل صباح الجمعة لأربعة أيام وتتوقف فيها الأعمال العسكرية هولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمة السعودية تطلق "مهرجان الكلاب" لأول مرة في العالم.. فما القصة؟ شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملية لجنوده في غزة نقل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال إلى المستشفى بعد هجوم بسكين في دبلن (إعلام) اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سياسي أمريكي يكشف النقاب عن عرض بـ20 مليون دولار للترشح ضد النائبة في الكزنغرس رشيدة طليب يعرض الآن Next شاهد: أم مفجوعة في غزة فقدت 80 فرداً من عائلتها في غارة إسرائيلية يعرض الآن Next شاهد: متظاهرون مناصرون للفلسطينيين يقطعون طريق مسيرة عيد الشكر في نيويورك يعرض الآن Next ملكة جمال إسرائيل الجندية المحبطة: تجاهل زميلاتي لرسائلي حول إسرائيل مؤلمة (فيديو) يعرض الآن Next شاهد: "فلسطين حرة".. ناشطة فلسطينية في أميركا تنظم احتجاجات شبه يومية للمطالبة بوقف الحرب في غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى قصف بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إسبانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعليم فرنسا نساء عنف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى قصف بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إسبانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف تتقبل الآخرين؟!
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
يشكو كثير من الناس من أنَّ فلاناً به خِصلة لا تُعجبه فيه فلا يتقبله، رغم مجالسته في جمع الآخرين وفي نفسه نفور منه، وآخر يشكو من طبع فلان في أمر مُعين، لكنه يُجالسه، وآخر يكن لشخص احتراماً بالغاً، لكنه لا يتقبل منه فعلًا مُعينًا، وتبقى الأنفس في نفور دائم في تعاملهم من أشخاص يُداومون مجالستهم، ولكن في نفوسهم بعض الحساسية تجاههم.
عند البحث في تكوينات البعض يُبهمنا تصرفاتهم وطبائعهم ونبحث عن عيب، فهل المشكلة فيهم أم في الذين يتعاملون معهم، فكون النفس البشرية تختلف بتكوينات الأشخاص في اختلاف البيئة التي يعيشون فيها والناس المحيطين بهم ومكسبهم العِلمي والثقافي المُكتسب لديهم تجد تلك العوامل تصقل شخصياتهم وبها تُبنى عقلياتهم وطريقة تصرفاتهم وينتج عن ذلك كله مسألة تقبلهم للآخرين من عدمها وبطريقتهم التي يرتؤونها للغير.
ليس عيبًا أن تتقبل إنسانًا أو لا تتقبله، ولا يوجد اختلاف في ذلك؛ بل الخلاف في نظرة الشخص للآخرين كيف يُترجمها في نفسيته وكيف يُبدي بها لغيره وهل المشكلة هي عيب فيه أم في من ينتقيهم لكي يتقبلهم وتتوق نفسه لهم من عدمه، وهي مسألة تخص الشخص نفسه وليس لها اختصاص بالآخرين، فالآخرون ليس لديهم مدى في سيكولوجية انتقائك لهم ولا يُحددون طريقة مُعينة للتعامل معك كونك لم تُفصح لهم عن ما يُعجبك فيهم كي تَقبلهم به وليس لديهم استعداد لتغيير سيكولوجية أساليبهم ونَمَطهم كي يكسبوا ودك ولخاطر عينيك من عدمه.
من تجربة شخصية سألني شخص عن فلان، فأجبته بما يظهر منه في مُعاملته معي، فقال بكل غرابة إنَّ به عيباً لا يستسيغه ولا يتقبله، وسألني عن مدى تقبلي له، فأدهشني الأمر كون علاقتي به مبنية على ما يجده مني ولا أعي كيف علاقته به، وبما يُبديه له من تعامل؛ فأدركت حينها أن اختلاف المعاملات مع الآخرين هي ردة فعل منهم تجاههم، وليست عيبًا فيهم كما يدعي هو تجاههم، كي لا يستسيغهم ولا يتقبلهم، ولا يُحبذ التعامل معهم. فكما تُعامل الناس سيعاملونك. وفي كل الأحوال الناس ليسوا ديناميكيين، كي يعملوا لأجلك، وليسوا مُلزمين بك في تطويع تعاملهم معك وليسوا كاملين إن كنت تدعي الكمال والكامل هو اللّه وحده سبحانه.
خلاصة القول.. لا يُمكن أن تجد في الناس توافقًا كاملًا في تطبيع أفكارك فيهم، كي يُعجِبوك ويرضوك كما تريد؛ بل هي مسألة ثقافة تعامل منك، إن تقبلت فيهم جزئية تحبها دون غيرها وبها وعليها، ستَبني جانب علاقتك بهم وتقبلك لهم، واترك بقية طباعهم التي لا تُعجبك لهم، فأنت غير مسؤول عنهم فيما لا يهمك ولا يعنيك فيهم، وعليك بما وجدته في جانبهم الذي أحببته. أمّا أن تُطوع النَّاس حسب أفكارك فهي مسألة لا يمكنك تعميمها على الكل، وإن عشت على ذلك، فأنت الخسران في مسألة تقبلك، وليست مشكلة فيمن تتعامل معهم، ويجب عليك مُحاسبة نفسك وإصلاح فكر تعاملك نظير شكواك من عدم تقبلك للآخرين.
رابط مختصر