رئيس كوبا يقود مسيرة مؤيدة لفلسطين في هافانا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في طليعة المتظاهرين الذين نظموا مسيرة تأييدا لفلسطين في العاصمة الكوبية هافانا، يوم الخميس.
وانطلقت المسيرة من مقر وزارة الخارجية الكوبية، ومرت بكورنيش ماليكون الشهير، الذي تقع بالقرب منه السفارة الأمريكية، ووصلت إلى فندق "ناسيونال" بوسط المدينة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات مطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، ورفعوا أعلام فلسطين وشعارات تدين إسرائيل.
وقالت السلطات الكوبية إن عدد المشاركين في المسيرة بلغ نحو 100 ألف شخص.
وكتب دياز كانيل على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "اليوم نرافق مسيرة الشباب الفلسطينيين والكوبيين في هافانا. وإن قلوبنا وأفعالنا ستكون دائما مع فلسطين، لتنتهي الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم علني من الولايات المتحدة، مرة واحدة وللأبد".
ويأتي ذلك على وقع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم حركة "حماس" عليها في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة هافانا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إن إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الشيخ تميم "توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق (...) وسنسعى لتقريب وجهات النظر إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وخرقت إسرائيل في 18 مارس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باستئنافها القصف والعمليات في القطاع الفلسطيني، منهية بذلك هدنة هشة استمرت قرابة شهرين.
ومذاك، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ووسّع عملياته البرية في القطاع المحاصر والمدمر، مما أدى إلى مقتل 1691 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة، ونزوح نصف مليون بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حوّل نحو 30 بالمئة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته ومنعه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
كان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وأوقف إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأشاد بوتين خلال لقائه بالشيخ تميم بـ"جهود قطر الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، ووصف سقوط القتلى في هذا النزاع بأنه "مأساة"، مضيفا أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأمد إلا على أساس قرار الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، على أساس إقامة دولتين".