«التقييس» تستضيف اجتماع مواصفات المباني المستدامة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استضافت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، اجتماع اللجنة الفنية الخليجية لمواصفات المباني المستدامة /GSO TC17/، والتي تتولى دولة قطر رئاستها، وأمانتها العامة.
وترأس الاجتماع الدكتور يوسف محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير رئيس اللجنة، بحضور ممثل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثل الأمانة المساعدة للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومشاركة كافة ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، حيث عقدت اللجنة اجتماعها على مدى يومين (حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي).
استعرض الاجتماع قرار المجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بخصوص تحويل اللجنة الفنية الفرعية إلى لجنة رئيسية بمسمى اللجنة الفنية الخليجية لمواصفات المباني المستدامة /GSO TC17/.
وناقش المجتمعون توصيات الاجتماعات السابقة، كما ناقشوا مجال عمل اللجنة الفنية الخليجية لمواصفات المباني المستدامة، وتمت دراسة وإقرار مشاريع المواصفات القياسية الخليجية المنجزة من الدول الأعضاء في خطة اللجنة لعام 2023، ورفعها للجنة العامة للمواصفات في هيئة التقييس لدول التعاون لاتخاذ القرار بالتوصية، باعتمادها كمواصفات قياسية خليجية موحدة.
كما تمت دراسة ومناقشة وإقرار مشاريع المواصفات القياسية المقترحة من الدول الأعضاء في خطة اللجنة الفنية الخليجية لمواصفات المباني المستدامة لعام 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المباني المستدامة اللجنة الفنية الخليجية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.
أسعار الذهب اليوم الخميس 26-12-2024 في محافظة قنا