مستشفي الاصابات والطوارئ الجامعي بأسيوط تنجح في زرع يد كاملة لشاب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قامت مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي بأسيوط بعملية زرع يد كاملة بنجاح لشاب، وقد استغرقت هذه العملية الدقيقة حوالي 5 ساعات. تعود اليد المزروعة لشاب قد تعرض لحادث أدى إلى بترها، وتمت إعادة توصيلها بشكل ناجح مع الحفاظ على قدرتها الحركية.
تعد عمليات زرع الأعضاء والأطراف من التقنيات الجراحية المتقدمة التي تسمح للأشخاص بإعادة الحصول على حركتهم ووظائفهم الطبيعية بعد فقدانها بسبب حوادث أو أمراض.
تشكل عمليات زرع اليد تحديًا كبيرًا للأطباء والجراحين، حيث يجب أن يكونوا على دراية تامة بنظام الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات في اليد، وكذلك تقنيات إعادة التوصيل التي تسمح بالحفاظ على قدرة اليد على الحركة والإحساس. ففي حالة تقديم العملية الجراحية بشكل غير صحيح، قد يؤثر ذلك سلبًا على قدرة الشخص على استخدام يده بشكل طبيعي.
ومع ذلك، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، يصبح بإمكان الأطباء تنفيذ هذه العمليات بنجاح أكبر. وفي حالة الشاب الذي أجريت له هذه العملية في مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي بأسيوط، تمكن الفريق الجراحي من إعادة توصيل الأعصاب والأوعية الدموية والأنسجة بشكل مثالي، مما أتاح للشاب استعادة قدرته على استخدام يده بشكل طبيعي.
تعد هذه العملية إنجازًا طبيًا بارزًا وتعكس قدرة الفريق الطبي والتقنيات المتقدمة التي يستخدمونها في مثل هذه العمليات. إن تحسين جودة حياة المرضى وإعادة لهم الأمل والقدرة على القيام بأنشطتهم اليومية هو هدف رئيسي لهذه العمليات، وهو ما تحقق بنجاح في حالة هذا الشاب.
على الرغم من أهمية وفائدة عمليات زرع الأعضاء والأطراف، إلا أنه يجب أن نؤكد على أهمية التوعية بالوقاية والسلامة لتجنب وقوع حوادث مماثلة. فالحفاظ على سلامة أنفسنا والالتزام بقواعد السلامة يمكن أن يساعد في تجنب الكثير من الحوادث الناتجة عن الأفات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات زرع الأعضاء التقنيات الجراحية عملیات زرع
إقرأ أيضاً:
بجهاز الميكروويف.. نجاح أول كي للغدة بمستشفى بنها الجامعي
أعلنت مستشفيات جامعة بنها، عن تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث نجحت وحدة الأشعة التداخلية في إجراء أول حالة كي حراري باستخدام جهاز الميكروويف لعلاج تضخم عقيدات الغدة الدرقية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة متميزة في توفير أحدث التقنيات العلاجية التداخلية للمرضى، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الأشهب، عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وأشار الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي للمستشفيات، إلى أن هذا النجاح جاء بالتزامن مع بدء تشغيل جهاز الميكروويف المخصص لعلاج الأورام، حيث تم إجراء أول حالة باستخدامه بالتنسيق مع الدكتور هشام الشيخ، رئيس قسم الأشعة، والدكتور محمد دعبس، رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور إيهاب سعيد، رئيس قسم التخدير.
وأكد الدكتور "الدخاخني" أن الجهاز الأول من نوعه في محافظة القليوبية سيسهم في خدمة المرضى في المحافظة والمناطق المجاورة، معربًا عن شكره لفريق العمل الذي ضم الدكتورة فاطمة عبد الرحمن، والنواب والمدرسين المساعدين على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز الطبي الهام.
وفي تصريحاته، أعرب المدير التنفيذي عن تمنياته لوحدة الأشعة التداخلية بمستشفيات جامعة بنها بمزيدٍ من التقدم لتقديم خدمات طبية متميزة باستخدام أحدث الأجهزة والعلاجات. ويُذكر أن الجهاز يُعد من أهم أجهزة الأشعة لعلاج العديد من الأورام، مثل عقد الغدة الدرقية الحميدة وأورام الكبد والثدي، مع نتائج علاجية ممتازة، حيث تتم العملية بتدخل بسيط يتيح للمريض مغادرة المستشفى في نفس يوم الفحص بعد التخلص من الأورام بعملية الكي الحراري.