أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، أنه اعتذر عن المقال الذي سطره في جريدة الأهرام بشأن الدعوة إلى التطبيع، مبينا أن الاعتذار جاء كرد على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والحرب الوحشية التي تقوم بها إسرائيل.

المجازر الإسرائيلية

وقال أسامة الغزالي حرب، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة ليست لها مبرر، مبينا أن إسرائيل لم تنتقم من حماس بل فلسطين كلها.

سلوك الحكومة الإسرائيلية

واوضح أن اعتذر عما جاء في المقال، لأنه أحسن الظن بالإسرائيليين، لافتا إلى أن سلوك الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والدعم الأمريكي لإسرائيلي جعل الصورة واضحة تماما، والقدرة على التراجع في الأفكار مهم من أجل الوصول إلى الحقيقة.

خالد مشعل: المقاومة صامدة في غزة ولا صحة لتسليم سلاحنا وتصفية الحركة عاجل| اشتعال المولد الخاص بالمستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف إسرائيلي وجهة نظر السادات

وتحدث عن زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه نظر إلى هذه الزيارة بأنها خيانة من الزعيم الراحل، وأن هناك الكثير من الحقائق اطلع عليها وتم فهمها بعد ذلك وتغيير وجهة النظر بشأن الزيارة.

وأوضح أنه تحول من الفكر الناصري إلى الماركسية ثم التحول إلى الليبرالية، قائلا: "كنت متيم بجمال عبدالناصر".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي حرب التطبيع الاعتذار اسرائيل المجازر المجازر الإسرائيلية أسامة الغزالي حرب فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

في ذم الراحل.. غير المقيم!

* يكفي الراحلة (تقدم) معاداةً للجيش وإسناداً للمليشيا ومجافاةً للشعب والوطن وعزلةً عنهما وارتماءً في حضن الأجنبي أنها لم تستطع تنظيم أيِّ فعالية أو عقد أيِّ اجتماع داخل حدود السودان منذ أن وُلِدت وحتى لحظة وفاتها، أو إعدامها بأيدي أبنائها (على الأصح) لتذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفٍ عليها، كما لم نرصد لقادتها أي زيارةٍ للمدن السودانية التي استضافت ملايين النازحين، ولا تفقداً ولا إسناداً لملايين السودانيين الذين استضافتهم المنافي، حتى في الدول التي استضافت قادة (تقدم) أنفسهم.

* ⁠والثابت أنهم (أي قادة تقدم) ظلوا حريصين على الابتعاد بقدر استطاعتهم عن مواطنيهم في كل تلك الدول، وأن كل فعاليةٍ عقدتها تقدم شهدت مظاهراتٍ عارمةً ضدها وهتافات منددةً بها (لندن وباريس وجنيف مثالاً)؛ وأن حنق سودانيي المهاجر عليها وصل درجة محاولة الاعتداء على قادتها، وتهريبهم من الأبواب الخلفية والاستعانة بالشرطة لإنقاذهم من بطش المتظاهرين، فهل شهدتم في تاريخ السودان كله جماعةً سياسيةً قوبلت بكل ذلك الرفض والحنق والغضب والكراهية من أهل السودان كتقدم؟

* وهل هناك أدنى شك في أن تلك المسيرة المتعثرة والتاريخ الأسود والحصاد المُر كانت متناسبةً مع ما صنعته أيادي تقدم وقادتها، ومتوقعةً عطفاً على وقوفها المُخزي مع للمليشيا ومعاداتها المعلنة والمشينة للجيش والشعب؟

* وُلدت الموؤدة في حضن أبوظبي ورضعت من ثديها اللبن الحرام، وشبَّت على الطوق طريدةً منبوذةً في شوارع نيروبي وأديس أبابا، وعاشت طفولتها في لندن، ولقيت حتفها في كمبالا بعد أن اعتاشت من أموال المنظمات المشبوهة، والسفارات المتآمرة.. (سفارة سفارة)!

* يكفي قائدها فشلاً أن الإخفاق صاحبه وزامله وكان حادي ركبه ورفيق دربه حاكماً ومعارضاً، وأنه لم يستحق الشكر (بالعبارة الشهيرة) حتى ممن هتفوا له وتبعوه في العهدين.

* لن يتم تطبيق مبدأ (اذكروا محاسن موتاكم) على الميت لأن الراحل غير المقيم لا محاسن له، ولا مناقب تصحبه، بعد أن عاش متهوماً بالعمالة، ومات مدموغاً بالخيانة وموالاة المليشيا المتوحشة التي سامت أهل السودان سوء العذاب، وأذاقتهم الويل، ومع ذلك ظل الهالك (غير المقيم) داعماً لها، مجاهراً بموالاتها، متباهياً بإسنادها، ومعادياً للجيش الذي تصدّى لها، حتى لقي ربه غير مأسوف عليه، فاستحق أن يشيعه أهل السودان باللعنات بعد وفاته، مثلما شيّعوه بالهتافات الغاضبة في حياته القصيرة.. العامرة بكل أنواع الخيانة والعمالة والخِسّة، الخالية من كل محمدةٍ أو منقبة.. فاستحق أن يُزَّفَ إلى مثواه الأخير.. مصحوباً ومدموغاً بأسوأ اللعنات!!
د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سيماكان يعتذر لجماهير النصر بالدموع بعد طرده .. فيديو
  • سلامي يتوعد إسرائيل بتلقي رد لا يمكن تصوره “إذا أخطأت ضد إيران”
  • مقال بغارديان: كيف نفهم قرارات ترامب بخصوص الهجرة؟
  • حرص الحكومة على تحقيق الاستفادة القصوى من المجازر
  • وزيرة البيئة: الحكومة تحرص على تعظيم الاستفادة من مخلفات المجازر
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تناقشان التوسع في إنتاج الغاز الحيوي
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تناقشان تطوير المجازر وإنتاج الغاز الحيوي والأسمدة العضوية
  • خالد الجندي يشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني في هذه الأوقات
  • في ذم الراحل.. غير المقيم!
  • الكتّاب العرب ينتفضون رفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية