الغزالي حرب عن موقف إبراهيم عيسى من المقاومة: أعلم أن حماس نشأت بمساعدة إسرائيل.. ولكن!
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إنه كان متفائلا في السابق مع دعوات السلام في السبعينات معلقا "كنت رافض الأمر في البداية، لكن مع الوقت وبعد ذهاب السادات لإسرائيل بدأت أتفهم أن هناك إقبال على السلام".
باحة الأقصىوأضاف أسامة الغزالي حرب، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد "بعد زيارة السادات لإسرائيل ذهبت إلى إسرائيل مع عدد من المفكرين بينهم أسامة الباز، وبالنسبة لي كان الأمر مثيرا جدا"، معلقا "لما ذهبت المسجد الأقصى كنت سعيدا جدا، لكن لفت انتباهي أن الباحة التي أمامها غير نظيفة على الإطلاق فتضايقت، خاصة أن القدس الغريبة كانت نظيفة".
وحول اعتذاره عن دعوات التطبيع أو السلام سابقا قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، "اعتذاري ليس من أجل أمر عابر، اعتذاري عن حسن ظني في الإسرائيليين، فقدت الأمل في إمكانية السلام معهم في ظل الظروف الحالية، تشككت في إمكانية تنفيذ حل الدولتين، ما يحدث ليس سلوك طرف يحتاج إلى السلام، نحتاج إلى تأمل ما يحدث، هل إسرائيل جادة في السلام أم تريد فرض النفوذ والسيطرة"، مضيفا "مازالت هناك تيارات في الداخل الإسرائيلي مازالت تنادي بالسلام".
أعلم أن حماس نشأت بمساعدة إسرائيلوبشأن بعض الشخصيات المصرية التي تهاجم حماس وتصفها بالإرهابية قال أسامة الغزالي حرب "طول عمري ضد الإخوان المسلمين، وأزعم أني دارس للصراع العربي الإسرائيلي، وأعلم أن نشأة حماس كانت بمساهة إسرائيل، لكن جاءت أجيال من حماس تقاتل إسرائيل قتالا حقيقا، ويستشهد منهم، صحيح أنا ضد الإخوان لكن حماس حركة وطنية تدافع عن الشعب الفلسطيني، لا يجوز أن أتجمد عند كونها إخوانية وأنسى أنها تدافع عن الفلسطينيين"، مردفا "أكرر معارضتي للإخوان، لكن لست ضد حماس أو الشعب الفلسطيني".
عادل حمودة: إسرائيل فشلت مخابراتيا في الحصول على معلومات عن المحتجزين "المقاومة رفضت شروط الاحتلال".. عادل حمودة يكشف أسباب تأجيل تطبيق الهدنة انتقام إسرائيل من الشعب الفلسطينيوتساءل حرب "ما يحدث الآن في غزة والضفة الغربية انتقاما من الشعب الفلسطيني كله وليس حماس فقط، مثل هذه الأصوات المهاجمة للمقاومة تزعجني".
وحول موقف بعض الشخصيات سواء داليا زيادة أو الإعلامي إبراهيم عيسى من المقاومة "أحترم جدا إبراهيم عيسى، وأتفهم موقف داليا زيادة، لكني بشكل عام لست من أنصار الوقوف عند أشخاص بعينها، ما دام الشخص الذي تقيم موقفه يتحدث عن قناعة ولست توجهات أخرى مثل تلقى أموال من جهات معينة، ما دام يتحدث عن قناعة أحترمه حتى لو اختلفت معه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب دعوات السلام باحة الأقصى القدس أسامة الغزالی حرب
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط ومصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء بها اقترحات والأفكار والرؤى تم تقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة حملت خطة بشأن شرق أوسط جديد، موضحًا أن بلينكن تحدث عن صياغة شرق أوسط جديد وهي الكلمة التي أشار لها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن فترة ترامب لن تكون فترة عادية على الشرق الأوسط وعلى مصر، منوهًا بأن ترامب تعامل بقسوة على نتنياهو وترامب العائد غير ترامب الماضي، موضحًا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يسمح في فترته الرئاسية الجديدة بسماع كلمة "لا".
وأشار إلى أن هناك دور أمريكي واضح وأصيل والأصلي في إسقاط نظام بشار الأسد وتسليم الحكم لفصائل مسلحة في سوريا، منوهًا بأن أمام دور أمريكي بحضور ترامب يتضاعف كثيرًا ويستدعي من الجميع التعامل برشادة وحكمة.
وفي سياق أخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.