استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب، تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، التي دعت فيها المجتمع الدولي إلى دعم ما وصفته بـ "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة، مؤكدين رفضهم التام لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم سوا داخليًا أو خارجيا، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، خاصةً وأن الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية يتمثل في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.

 

اللواء يحيى الكدواني إعادة التوطين الطوعي مرفوض رفضًا تامًا

في هذا الإطار، أكد اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، رفضه التام لتصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، التي دعت فيها المجتمع الدولي إلى دعم ما وصفته بـ "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة، بدلًا من تقديم المساعدات المالية لإعادة إعمار غزة، وأكد اللواء الكدواني أن هذه التصريحات غير مسؤولة من قِبَل المسؤولين الإسرائيليين.

 

كما أكد "الكدواني" في تصريح خاص لـ "الفجر"، رفضه القاطع لتصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية بخصوص توزيع الفلسطينيين حول العالم، مشددًا أن فكرة التهجير تلك مرفوضة تمامًا، سواء كانت على مستوى النزوح الداخلي أو التهجير الخارجي عن أراضيهم، خاصة بالنسبة إلى الفكرة المطروحة حول نقلهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.

 

وأوضح اللواء الكدواني عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن موقف مصر ثابت في رفض أي تهجير للفلسطينيين، مؤكدًا أن الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية يتمثل في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.


وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر تتخذ موقفًا حازمًا تجاه قضية الشعب الفلسطيني، رافضه تمامًا فكرة تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر لن تسمح بأي تهجير قسري للشعب الفلسطيني، حيث يعتبر من حقوقهم الأساسية البقاء في أرضهم.


وشدد عضو مجلس النواب أن لا أحد لديه الحق في طردهم من أوطانهم، خاصةً مع وجود وعي لديهم تجاه نكبة عام 1948، ورغم مواجهتهم لتحديات من قبل جيش الاحتلال، يظلون متمسكين بأرضهم ومعارضين بشدة لأي محاولة للتهجير القسري.


وأكد اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في مؤتمر "تحيا مصر" الذي يهدف إلى دعم فلسطين، مشيرا إلى أن قيام الرئيس السيسي بإرسال قافلة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة يعتبر تأكيدًا قويًا على الدعم الكبير الذي تقدمه مصر بقيادة الرئيس السيسي.


وأوضح اللواء يحيى الكدواني أن مصر ستظل رائدة في دعمها لإخوتها الفلسطينيين، خاصةً في ضوء التاريخ العريق الذي يجمع بين البلدين من علاقات وصداقات وروابط تاريخية، لافتًا إلى أن مصر تعتبر قضية فلسطين العربية الأولى، حيث تتحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق إخوتها، وتعتبرها واحدة من أهم القضايا التي تقف على عاتقها في سبيل تحقيق العدالة والإنصاف.

 

النائبة سحر البزار الشعب الفلسطيني لن يسمح بترك أرضه

من جانبها أشارت النائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن المجلس أعلن سابقًا رفضه التام لأي محاولة لتهجير قسري للشعب الفلسطيني.


وتطرقت النائبة إلى أحدث جلسات المجلس، حيث تمت مناقشة عدة طلبات إحاطة بحضور رئيس مجلس الوزراء، خلال هذه المناقشة، تم التطرق إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة.


وأكدت النائبة سحر البزار، في تصريح خاص لـ "الفجر"، رفضها التام لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، معتبرة أن ذلك يتعارض مع مبادئ الإنسانية، موضحه أنها ترفض بشدة فكرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم بشكل عام، مشددة على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولة لتهجير الفلسطينيين في غزة ونزوحهم إلى سيناء، مؤكده أن الأمن القومي المصري يشكل خطًا أحمرًا لا يمكن تجاوزه.


وأعربت عن استنكارها لتصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، غيلا غملئيل، التي دعت فيها المجتمع الدولي إلى دعم ما وصفته بـ "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة، بدلًا من توجيه الأموال إلى إعادة إعمار غزة، مركده أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قاطع فكرة التهجير وسيظل قويًا وصامدًا في وجه العدو الإسرائيلي، الذي ينتهك كافة المواثيق الدولية.

 

 النائب إيهاب الطماوي الرئيس السيسي أكد رفضه القاطع لفكرة التهجي وتصفيه القضية

من جانبه أكد النائب إيهاب الطماوي وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أهمية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الجماهيري الحاشد «تحيا مصر فلسطين»، الذي عقد باستاد القاهرة الدولي، بحضور الآلاف من أعضاء حزب مستقبل وطن، ومختلف الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين.

وأضاف «الطماوي»، أن كلمة الرئيس شملت رسائل حاسمة، عن موقف مصر بشأن تهجير الفلسطينيين للأراضي المصرية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي، أكد على رفضه القاطع لفكرة التهجير، وتصفية القضية على هذا النحو، مشيرًا إلى أن التعبير الذي استخدمه الرئيس بأن تهجير الفلسطينيين «خط أحمر»، لها دلالة واضحة، بالرفض القاطع للمخطط الإسرائيلي المزعوم.

وأشار النائب إيهاب الطماوي، إلى أن الرئيس السيسي، بذل جهود غير مسبوقة، للتوصل لهدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس أجرى العديد من المباحثات والاتصالات الهاتفية مع مختلف زعماء العالم، لحقن دماء المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي نجح في ذلك فعليًا، عندما تم الإعلان عن بدء سريان الهدنة لمدة 4 أيام تبدأ في الساعة السابعة من صباح غد الجمعة.

وأوضح وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن إجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس السيسي، لتوجيه الشكر له، على جهوده في وقف إطلاق النار، يؤكد قوة ومكانة مصر، التي عززها الرئيس السيسي على الساحة الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تدرك جيدًا أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وهو ما دفعهم للتأكيد على ذلك، بسبب إصرار مصر إنهاء القضية الفلسطينية بهذا الوضع.

ووصف النائب إيهاب الطماوي، كلمة الرئيس السيسي بأنها «تاريخية»، ورسالة للعالم أجمع بموقف مصر بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، موضحًا أن الرئيس، أثبت أن مصر لا يستطيع أحد فرض أي قرار عليها، ولها قوتها ومكانتها، مؤكدًا أن حالة الاصطفاف الشعبي، خلف الرئيس السيسي، تمثل أهمية كبيرة، وتؤكد أن الرئيس يحظى بحب وتأييد جموع الشعب المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حل الدولتين فلسطين الوزيرة الإسرائيلية وزيرة الاستخبارات الاسرائيلية تصريحات وزيرة الاستخبارات الاسرائيلية الشعب الفلسطيني أعضاء مجلس النواب اعادة التوطين الاستخبارات الإسرائيلية قضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين وزیرة الاستخبارات الإسرائیلیة النائب إیهاب الطماوی القضیة الفلسطینیة تهجیر الفلسطینیین الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی بمجلس النواب أن الرئیس مؤکد ا أن قطاع غزة ا إلى أن إلى دعم لن تسمح أن مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟

واشنطن- مع انطلاق إجراءات التصويت المبكر في العديد من الولايات، واقتراب يوم الاقتراع العام الكائن بعد 5 أسابيع، كانت مواجهة أمس الثلاثاء، التي استضافتها شبكة "سي بي إس" الإخبارية، فرصة وحيدة للسيناتور الجمهوري جي دي فانس، وحاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، لتعريف الأميركيين بأنفسهما وبمواقفهما من القضايا الأساسية التي تدور حولها الانتخابات.

توقع المشاهدون مواجهة شرسة، ولكن بدلا من ذلك نجح الرجلان في تقديم صورة جيدة بصفة عامة للناخبين المترددين والمستقلين، حيث كان النقاش هادئا وبعيدا عن الهجمات الشخصية التي كانت أهم ما ميز مناظرة المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعد مناظرة الثلاثاء والتي امتدت لأكثر من 90 دقيقة المرة الأولى التي يلتقي فيها والز وفانس وجها لوجه، ورغم أنها الوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس فإنها لن تغير شيئا في الحملة الرئاسية أو في حظوظ ترامب وهاريس، وذلك لادعاء كل منهما انتصاره في هذه الجولة.

نقاش متحضر مفاجئ

رغم اشتباك المرشحين حول قضايا مهمة، مثل اقتحام أنصار ترامب مباني الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، أو قضايا الإجهاض والهجرة، التزم المرشحان بطريقة مهذبة في الرد على الطرف الآخر، واختار كلاهما تسديد الهجمات تجاه شخص المرشح الرئاسي، ترامب أو هاريس.

وقال والز إنه يعتقد أن منافسه على منصب نائب الرئيس، فانس، يريد حل أزمة الهجرة في البلاد، لكنه تساءل عما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب يؤمن بذلك حقا. من جهته، اعترف فانس بأن والز يريد حل المشكلة أيضا، لكنه تساءل عما إذا كانت هاريس تريد ذلك أيضا.

ووافق والز على الكثير مما قاله السيناتور فانس حول عدم ثقة الأميركيين في تعامل الجمهوريين مع قضية الإجهاض، كما قال فانس إنه ووالز "ربما يتفقان على أننا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل" في معالجة العنف الناتج عن انتشار الأسلحة النارية، كما اعترف والز بأنه "متفق مع الكثير" مما قاله فانس عن عقود السياسة التجارية التي مكنت وظائف التصنيع في العديد من الولايات الأميركية من الانتقال إلى الخارج.

ودفع هذا التوافق الكبير بين مواقف المرشحين إلى سخرية المتشددين داخل كل معسكر، حيث انتقد سيمون ساندرز مذيع شبكة (MSNBC) ومساعد كامالا هاريس السابق، والز "لعدم شنه هجمات على فانس"، وقال في تغريدة على منصة "إكس" إنه "إذا كنت تتفق مع فانس على الكثير، فلماذا يجب أن نصوت لك؟".

ونال فانس ثناء العديد من المشاهدين بعدما تذكر والز الوقت الذي شهد فيه ابنه المراهق حادث إطلاق نار، وقال فانس كلمات رقيقة، "تيم، أولا وقبل كل شيء، لم أكن أعرف أن ابنك البالغ من العمر 17 عاما شهد حادث إطلاق نار، أنا آسف لذلك".

هجوم على هاريس وترامب

لكن وبالمقابل، هاجم فانس مرارا ما سماه "إدارة هاريس" بدلا من تسميتها إدارة بايدن، متهما إياها بأنها مسؤولة بشكل رئيسي عن كل المشاكل التي تواجهها البلاد، مستشهدا بالوضع في مدينة سبرينجفيلد في ولاية أوهايو، وألقى باللوم عليها بسبب سماحها بتدفق المهاجرين من هايتي، رغم وجودهم بشكل قانوني بموجب برنامج وضع الحماية المؤقتة، وهو ما تسبب في مشاكل وأزمات، سواء فيما يتعلق بتوفر الوحدات السكنية أو جودة تعليم المدارس العامة.

وقال فانس إن "الأشخاص الذين أشعر بالقلق تجاههم أكثر في سبرينجفيلد هم المواطنون الأميركيون، الذين دُمرت حياتهم بسبب سياسة الحدود المفتوحة لكامالا هاريس، إنه عار، وأعتقد في الواقع أنني أتفق معك تيم، وأعتقد أنك تريد حل هذه المشكلة، لكنني لا أعتقد أن كامالا هاريس تريد نفس الشيء".

من ناحية أخرى، ألقى والز باللوم مرارا وتكرارا في مشاكل اليوم على سنوات ترامب السابقة في البيت الأبيض، مذكرا خلال تبادل الآراء حول قضية الهجرة بتعهد ترامب بجعل المكسيك تدفع ثمن الجدار الحدودي، وقال "كان لديه 4 سنوات للقيام بذلك، ووعد أميركا بأن الأمر سيكون سهلا".

وجه كل من والز (يمين) وفانس (يسار) الاتهامات إلى المرشحين لمنصب الرئاسة ترامب وهاريس بدلا من اتهام بعضهما البعض (رويترز) الشرق الأوسط حاضر

وعند سؤاله عن "حق إسرائيل في الرد على الهجمات الإيرانية"، لم يجب والز بشكل مباشر، وبدلا من ذلك قال إن "قدرة إسرائيل على أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها أمر أساسي للغاية، واستعادة رهائنها أمر أساسي، بالإضافة إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة".

لكنه استدرك بالقول إن "توسع أعمال العنف بين إسرائيل وإيران ووكلائها هو شيء مقلق بشدة للولايات المتحدة"، وأضاف في وقت لاحق "سنحمي قواتنا والقوات المتحالفة معها، وستكون هناك عواقب لنشاط إيران الخبيث".

في حين قال فانس إن "الأمر متروك لإسرائيل لما يعتقدون أنهم بحاجة إلى القيام به للحفاظ على بلدهم آمنا، ويجب أن ندعم حلفاءنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار"، موضحا أنه يعتقد أن هذا هو النهج الصحيح الذي يجب اتباعه مع الحالة الإسرائيلية.

كما حاول والز محاصرة فانس بتعليقه على انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، قائلا إن "إيران أقرب إلى سلاح نووي مما كانت عليه من قبل، بسبب قيادة دونالد ترامب المتقلبة".

لكن فانس وصف التعليق بأنه "غريب جدا" وأشار إلى أن نائب والز هو الذي كان في منصبه عندما وسعت طهران برنامجها النووي، وقال "نحن نتحدث عن تسلسل الأحداث التي قادتنا إلى ما نحن عليه الآن، ولا يمكنك تجاهل ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويضيف فانس أنه "على الرغم مما يطرحه والز، علينا السؤال متى هاجمت إيران وحماس ووكلاؤهما إسرائيل؟ لقد كان ذلك خلال إدارة هاريس، لذلك يمكن للحاكم والز انتقاد تغريدات ترامب، لكن الدبلوماسية الفعالة والذكية، والسلام من خلال القوة، هي الطريقة التي نعيد بها الاستقرار إلى عالم محطم للغاية".

مقالات مشابهة

  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح - عاجل
  • «سياحة النواب»: الرئيس السيسي أرسى قواعد مصر الراسخة.. ورسائله دعوة لاستلهام روح أكتوبر
  • «حماة الوطن»: كلمة السيسي تعكس التزام مصر بحماية أمنها ودعم حق الفلسطينيين
  • "سياحة النواب": الرئيس السيسي أرسى قواعد مصر الراسخة
  • عضو بـ«النواب»: كلمة الرئيس السيسي أكدت أن مصر صمام الأمان للمنطقة
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟