أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات،  بدء سريان اتفاق الهدنة في قطاع غزة الساعة 7 صباح اليوم بتوقيت غزة المحلي، وذلك بعد توافق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على بنودها التفصيلية، برعاية مصرية / قطرية / أمريكية.

‏وأضاف رشوان، أنه في إطار اتفاق الهدنة، سيتم يوميا دخول 130 ألف لتر سولار وعدد أربع شاحنات من الغاز من مصر إلى قطاع غزة، وذلك للمرة الاولي، كذلك سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، فور بدء سريان اتفاق الهدنة، حيث سيتم يوميا إدخال عدد 200 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل نحو خمسين يوما.

‏وانهي رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تصريحاته، بتوضيح أنه بالتزامن مع سريان الهدنة، ستواصل مصر استقبالها لمجموعات من الجرحى والأطفال المصابين من أبناء غزة، لعلاجهم بالبلاد، وكذلك سيتم استقبال الراغبين من الأجانب ومزدوجي الجنسية المحتجزين بقطاع غزة، وتسهيل سفرهم للدول التي يحملون جنسياتها. واخيراً وللمرة الأولي منذ بدء العدوان، سيتم السماح من الجانب المصري ببدء دخول العالقين الفلسطينيين بالبلاد، إلى قطاع غزة بناءآ على رغبتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة رشوان قطاع غزة مصر المواد الغذائية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة

عادت مشاهد النزوح مجددا إلى مدينة غزة إثر تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية في منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون والمناطق المجاورة لها في شمالي قطاع غزة، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة.

ويبحث النازحون عن موطئ قدم يشعرون فيه بالأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم مرة أخرى في خيام مهترئة رافقت رحلات نزوحهم المتكرر على مدار أشهر الحرب قبل وقف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويعاني النازحون من ظروف قاسية ونقص كبير في المياه والغذاء، وانعدام مقومات الحياة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.

وفي هذا الإطار، تقول إحدى السيدات النازحات إنها لجأت إلى مخيم اليرموك غربي مدينة غزة، إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات تطالبهم بالنزوح مجددا من بيت لاهيا.

وعددت هذه السيدة جملة من الصعوبات التي تعيشها، خاصة أن زوجها في عداد المفقودين، ولا تعلم مصيره إذا كان شهيدا أو أسيرا في سجون الاحتلال.

كما تحدثت بمرارة عن المعاناة في نصب الخيام المهترئة وبحثها المستمر عن مياه صالحة للشرب، في وقت تحيط فيه أكوام من القمامة بمخيم النازحين من كل جانب.

وتساءلت عن المساعدات الغذائية والإغاثية والبيوت المتنقلة التي تنصلت إسرائيل من اتفاق إدخالها إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، مؤكدة عدم وجود أدوية ومواد طبية للعلاج.

إعلان

بدوره، قال نازح آخر إنه جاء إلى غزة مشيا على الأقدام، ولا يوجد لديه ملابس تقيه الأجواء الباردة في القطاع، مستهجنا في الوقت ذاته تكرار عبارات الإدانة للحرب الإسرائيلية من دون إجراءات فعلية على أرض الواقع لإيقافها ووضع حد نهائي لها.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة"، وقالت على أثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.

وقبل يومين، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لـ"شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تطالب باستعادة الهدنة فوراً ورفع الحصار عن قطاع غزة
  • حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية بعد مفاوضات الهدنة إشارة واضحة بأن موسكو لا تسعى للسلام
  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • هل سيتم تعيين وصي على بلدية إسطنبول؟
  • ترامب يعلن عن رسوم جمركية جديدة على السيارات والألومنيوم والأدوية
  • دبلوماسي أمريكي سابق يُحلل ملابسات أزمة الثقة بين روسيا وأوكرانيا وتدخل ترامب واحتمالات الهدنة
  • الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة
  • واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزة
  • إياد نصار يهرب من المينا بعد ورطة ضياء عبد الخالق