اتفاق مصري أمريكي على رفض التهجير القسري الفلسطسنيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن، رفضهما القاطع التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو فرض حصار على غزة أو إعادة رسم حدود القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
أخبار متعلقة الرئيس المصري: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورةتونس: إحباط 17 عملية هجرة غير شرعيةزيادة المساعدات إلى الفلسطينيينوقال بيان صدر من البيت الأبيض: أعرب الرئيس بايدن عن تقديره للجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، مع وقف إنساني في قطاع غزة.
وناقش الرئيسان التنسيق القائم لزيادة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
أمين الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين، من ا#لضفة_الغربية أو #غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها#اليومhttps://t.co/jzdqYKfiOF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023وشدد الرئيس بايدن على أن الولايات المتحدة لن تسمح في أي ظرف من الظروف بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو فرض حصار على غزة أو إعادة رسم حدود القطاع.
وأكد الرئيس بايدن التزامه بإنشاء دولة فلسطينية، وأقر بالدور الرئيس الذي تلعبه مصر لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق ذلك.
واتفق الرئيسان على أن يبقيا على اتصال وثيق على مدار الأيام المقبلة، فيما يجري تنفيذ اتفاق إطلاق سراح الرهائن بشكل كامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية مصر عبد الفتاح السيسي جو بايدن التهجير القسري للفلسطينيين غزة أو
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.