أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن، رفضهما القاطع التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو فرض حصار على غزة أو إعادة رسم حدود القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

أخبار متعلقة الرئيس المصري: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورةتونس: إحباط 17 عملية هجرة غير شرعيةزيادة المساعدات إلى الفلسطينيين

وقال بيان صدر من البيت الأبيض: أعرب الرئيس بايدن عن تقديره للجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، مع وقف إنساني في قطاع غزة.

وناقش الرئيسان التنسيق القائم لزيادة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.

أمين الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين، من ا#لضفة_الغربية أو #غزة، هو خطٌ أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يُمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها#اليومhttps://t.co/jzdqYKfiOF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023

وشدد الرئيس بايدن على أن الولايات المتحدة لن تسمح في أي ظرف من الظروف بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو فرض حصار على غزة أو إعادة رسم حدود القطاع.

وأكد الرئيس بايدن التزامه بإنشاء دولة فلسطينية، وأقر بالدور الرئيس الذي تلعبه مصر لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق ذلك.

واتفق الرئيسان على أن يبقيا على اتصال وثيق على مدار الأيام المقبلة، فيما يجري تنفيذ اتفاق إطلاق سراح الرهائن بشكل كامل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية مصر عبد الفتاح السيسي جو بايدن التهجير القسري للفلسطينيين غزة أو

إقرأ أيضاً:

نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر بيان مصري نرويجي، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.

وفيما يلي نص البيان “المصري-النرويجي” المشترك:                

لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم ٩ ديسمبر.

تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.

اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.

أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.

أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.

قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.

أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر ٢٠٢٤.

كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.

رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.

تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا" والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست، والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.

لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.

شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.

اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.

ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
  • موقع أمريكي: من المحتمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة
  • مصر والنرويج يرفضان التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة
  • بيان مصري - نرويجي بشأن نتائج زيارة الرئيس السيسي للعاصمة أوسلو
  • رفض مصري نرويجي للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة
  • نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو.. بيان مصري - نرويجي يؤكد الالتزام بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة
  • نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
  • جلسة نيابية مفتوحة لحين انتخاب الرئيس.. خوري مرشح الثنائي وباسيل بعد إنسحاب فرنجية
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس