«السيلية» يوعّي بالغذاء الصحي للوقاية من مرض السرطان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نظم قسم الفتيات بالجهاز الشبابي بنادي السيلية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ورشة تثقيفية وتوعوية عن مرض السرطان وكيفية الوقاية منه والتصدي له، وشهدت الورشة التي استضافتها الجمعية القطرية للسرطان وقدمتها المثقفة الصحية نور مكية واخصائية التغذية سارية نضال.
وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً وإقبالاً ملموساً من قبل الفتيات، وتناولت خطورة مرض السرطان وأهمية الوقاية منه بالإضافة لضرورة اهتمام الفرد بصحته العامة عن طريق تناول الأغذية الصحية في ظل ما نشهده هذه الأيام من إقبال كبير على الوجبات السريعة التي تهدد الصحة العامة، كما تم شرح الهرم الغذائي وعادات التغذية الصحية وأهمية التنوع والتوازن في الوجبات اليومية، فضلاً عن أهمية وجبة الإفطار، وتم خلال الورشة تعليم الفتيات طرق تحضير المأكولات الصحية لتجنب مشكلة الوجبات السريعة وعلاقتها المباشرة بالإصابة بزيادة الوزن ومن ثم زيادة عوامل الخطورة المسببة للسرطان، بالإضافة الى التأكيد على أهمية ممارسة الرياضة لتقوية البنية الجسدية وزيادة كفاءة عمل جهاز المناعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي السيلية الجمعية القطرية للسرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
تكلفته بضع دولارات.. جهاز جديد يكتشف بعض السرطانات خلال ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إنجاز علمي قد يجعل الكشف المبكر عن السرطان أكثر سهولة على مستوى العالم، طور الباحثون جهاز فحص بسيط ومنخفض التكلفة يمكنه اكتشاف عدة مؤشرات للسرطان في الدم بحساسية أعلى من الطرق الحالية، والأكثر إثارة للإعجاب هو أن نتائج الاختبار قد تكون متاحة خلال ساعة واحدة فقط بحسب ما ذكره موقع «study finds».
تم وصف هذا النظام المبتكر في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا في مجلة «Lab on a Chip»، حيث يجمع بين مواد عادية من الورق والبلاستيك لابتكار أداة تشخيصية منخفضة التكلفة وذات دقة عالية، ويعد السرطان من أكثر الأمراض فتكًا في العالم، حيث سُجلت نحو 19.31 مليون حالة جديدة و10 ملايين حالة وفاة في عام 2020.
أما عن المنصة الجديدة للاختبار، التي تُعرف باسم «PiPP»، تم تطويرها بواسطة باحثين في جامعة تكساس في إل باسو (UTEP)، فالجهاز يعمل من خلال الجمع بين أفضل خصائص الورق والبلاستيك لخلق سطح اختبار هجين يمكنه الكشف عن مؤشرات متعددة للسرطان في وقت واحد، كما يستخدم النظام ورق كروماتوجرافي عادي – مشابه لورق ترشيح القهوة – يتم وضعه داخل إطار بلاستيكي مصمم بدقة.
ويقول المؤلف الرئيسي، الدكتور شيوجون (جيمس) لي، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة UTEP، في بيان صحفي: «جهاز البيوتشيب الجديد منخفض التكلفة – بضع دولارات فقط – وحساس، مما يجعل التشخيص الدقيق للأمراض في متناول الجميع، بغض النظر عن الغنى أو الفقر، إنه جهاز محمول وسريع، ويُغني عن الحاجة إلى أجهزة متخصصة».
ويركز الجهاز على اكتشاف علامتين مهمتين للسرطان: المستضد السرطاني الجنيني (CEA)، المرتبط بسرطان القولون والمستقيم، والمستضد الخاص بالبروستاتا (PSA)، الذي يساعد في تشخيص سرطان البروستاتا، وتظهر هذه البروتينات بمستويات منخفضة جدًا في الدم في المراحل المبكرة من السرطان، مما يجعل اكتشافها صعبًا باستخدام الطرق التقليدية.
وما يجعل هذا الابتكار واعدًا بشكل خاص هو مزيجه بين البساطة والفعالية، وتستغرق عملية الاختبار بأكملها ساعة واحدة فقط، مقارنةً بـ 16 ساعة تحتاجها الطرق التقليدية، ويمكن للجهاز اكتشاف هذه المؤشرات بتركيزات منخفضة جدًا – بحساسية أعلى بعشر مرات من أجهزة الاختبار التجارية الحالية، كما أنه يتطلب قطرة دم صغيرة فقط، ويمكن قراءة نتائجه باستخدام ماسح ضوئي مكتبي عادي أو كاميرا هاتف ذكي.
على الرغم من النتائج الواعدة، فإن الطريق نحو جعل هذا الجهاز متاحًا للجمهور سيستغرق بعض الوقت، حيث أنه يجب أن يخضع النموذج الأولي لتجارب سريرية صارمة مع مرضى حقيقيين، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات، مثل جميع أجهزة التشخيص الطبي، سيتطلب الحصول على الموافقة النهائية من إدارة الغذاء والدواء قبل أن يتمكن الأطباء من استخدامه.