بوابة الوفد:
2025-02-03@19:09:51 GMT

سيدة اسيوطية تلد 4 توائم بقرية ريفا بمركز أسيوط

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

في حادثة استثنائية وفريدة من نوعها، قامت سيدة من أسيوط بإنجاب أربعة توائم في قرية ريفا بمركز أسيوط. والتي تمتلك قوة تحمل لا تصدق، أصبحت محل إعجاب ودهشة الناس من حولها.

تُعد ولادة توائم أمرًا مذهلًا في حد ذاته، ولكن ولادة أربعة توائم تعتبر نادرة وغير مألوفة. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تنتظر الأسرة بسبب الحاجة إلى مواجهة الضغوط المالية والرعاية اليومية لهذه الأطفال الرباعية، فإن هذا الحدث السعيد يجلب مزيدًا من المحبة والفرح والثناء على السيدة الشجاعة.

تجدر الإشارة إلى أنه يتطلب رعاية توائم رعاية إضافية واهتمامًا متزايدًا. يجب أن يتعاون الوالدين والأفراد المقربون لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهذه الأطفال. ومع ذلك، فإن ولادة توائم تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسرة، حيث تتطلب رعاية وتكاليف إضافية فيما يتعلق بالغذاء والصحة والتعليم والمستلزمات الضرورية الأخرى.

من المتوقع أن يتلقى الأبوين دعمًا ماديًا ومعنويًا من الجيران والأصدقاء والمنظمات الخيرية والحكومة المحلية. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تقدم المستشفيات والمراكز الصحية المساعدة والنصائح والإرشادات للعائلة لضمان أن تحصل الأطفال على أفضل رعاية ممكنة.

إن ولادة الأطفال الرباعية تعتبر أيضًا انجازًا طبيًا مهمًا، حيث تتطلب رعاية خاصة وفحوصات طبية متعددة. يجب على الأطباء والممرضات البقاء على اتصال مع الأسرة ومتابعة تطور الأطفال والتأكد من صحتهم وسلامتهم.

بلا شك، تعتبر هذه الولادة دليلا على قوة المرأة وشجاعتها، والتي تنجح في التغلب على التحديات ومواجهة المرحلة الصعبة من الحمل والولادة. تستحق هذه السيدة كل تقدير واحترام لما قدمته وللمستقبل الذي توفره لأطفالها الرباعية.

في النهاية، نتمنى لهذه الأسرة السعادة والصحة والراحة والقوة في مواجهة التحديات المقبلة. ونأمل أن تكون هذه القصة ملهمة للنساء اللواتي يواجهن صعوبات مماثلة، فالشجاعة والإصرار هما المفتاحان لتحقيق النجاح والسعادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط مركز أسيوط

إقرأ أيضاً:

عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها

هي الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع، هي النواة الفاعلة في تكوين الأفراد وبالتالي الأمم، أجل إنها العائلة التي تحتضن والتي يرتبط صلاحها بصلاح المجتمع، والعكس إن فسدت فسد وعمّ الجهل بين أفراده، والحديث عن الأسرة يقودنا حتما لذكر العلاقة بين الزوجين، فهي الطرف الأقوى في معادلة السعادة والتوازن الأسري، لأن اختلالها يؤثر وبصفة الأولاد ومستقبلهم، لهذا فإنّ الإسلام حثّ كثيرًا على توطيد أواصر المحبة والإخلاص بين أفراد الأسرة، وقديس العلاقة بين الزوجين إذ يقول تعالى: “يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”

فكيف تؤثر هذه الخلافات على الأطفال؟
1/ نفسيّة معقدة: فالمشاكل العائليّة والأسريّة تؤثر في النمو العقلي بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسيّة في شخصيتهِ، وقيامهِ ببعض التصرفات الغريبة، والعنيفة، بالإضافة لإصابتهِ بمشكلة الاكتئاب النفسي، القلق، والانعزال الاجتماعي.
2/ التأخّر والتراجع الدراسي والصحي:
لأن الخلافات تشتت ذهن الأطفال وتفقده القدرة على التركيز، وقد أثبتت دراسات عديدة أن معظم الأطفال المتأخرون دراسيًا يُعانون العديد من المشاكل الأسرية والخلافات، ليس هذا فحسب فحتى صحتهم مهددة بالتدهور، فالشعور الدائم بالخوف يصب الجهاز المناعي بالضعف.
3/ فقدان الشهيّة للطعام:
يُعاني الطفل الذي يعيش ضمن أسرة مفككة، من مشكلة انعدام الشهيّة لتناول أي صنف من الأطعمة، وهذا ما يجعلهُ يُصاب بالنحافة الزائدة، وافتقاد الفيتامينات المهمة من الجسم.
4/ ضعف الثقة بالنفس:
تتأثّر شخصية الطفل كثيرًا بطبيعة الجو الأسري الذي يعيش فيهِ، لهذا فإنّ المشاكل والخلافات الأسرية، تجعله يفتقد ثقته بنفسه وبكل الأشخاص المحيطين به بما ينعكس سلبًا على سلوكه وعلاقاته الاجتماعيّة مع الأيّام.
فيا معشر الأزواج:
يهب الله الأولاد ويجعلهم أمانة في أعناقنا، لهذا وجب علينا صونها، والحرص على الارتقاء بهم إلى فيه الصلاح لهم في الدين والدنيا، وحتى نتمكن من تأدية الرسالة على أكمل وجه ننصح بما يلي:
1/ محاولة الزوجين إخفاء المشاكل أمام أطفالهم، ومعالجتها خلال تواجد الأطفال خارج المنزل، وعدم إظهار مشاعر الغضب والتوتر أمام الأطفال.
2/ عدم استخدام الألفاظ السيئة وغير لائقة أمام الأطفال، أو توجيهها إليهم أثناء التحدّث معهم، مهما كانت الأسباب.
3/ تبسيط المشاكل أمام الأطفال، والتعامل معها بكل هدوء وعقلانيّة.
4/ الذهاب في نزهاتٍ مسليّة بين الحين والآخر، ليشعر الطفل بالمحبة والأمان.
5/ التحدث مع الطفل بشكلٍ دائم، وخل فرص للتواصل ليشعر بمدى اهتمام الأبوين بهِ ومدى مراعاتهم لشعورهِ وأحاسيسه.
6/ تعامل الزوج والزوجة مع بعضهما البعض بكل احترام أمام الأطفال، مهما كانت خلافاتهم الخاصة كبيرة

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لهذه الغاية
  • 12 فبراير.. انطلاق المؤتمر الـ25 لقسم طب الأطفال بعين شمس الابتكارات في رعاية الأطفال”
  • مؤتمر عن “الابتكارات في رعاية الأطفال” بطب عين شمس
  • عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها
  • محافظ أسيوط: رفع 100 طن مخلفات بمركز أبنوب
  • بتكلفة 24.5 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم والبكم بقرية بنى عديات بمركز منفلوط
  • محافظ السويس يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية جنيفة للتأكد من تقديم الخدمة
  • محافظ السويس يجري جولة مفاجئة بوحدة طب الأسرة بقرية جنيفة
  • بمشاركة 23 فتاة.. اختتام فعاليات «حرفتك صنعتك» بمركز شباب رزقة الدير بأسيوط
  • رفع 20،500 طن مخلفات بمركز ساحل سليم فى أسيوط