أمين الفتوى: الله خلق لكل داء دواء ومن الضروري الذهاب للطبيب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال حول حكم الزوج الذى يهدر حق زوجته ولا يؤدي مهامه الزوجية في العلاقة الشرعية؟
«عثمان»: على من يعاني مشاكل صحية الذهاب إلى الطبيبوقال «عثمان»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الله خلق لكل داء دواء، ومن لديه مشكلة فى العلاقة الزوجية عليه الذهاب إلى الأطباء لمعرفة الاسباب وياخذ بأسباب العلاج والشفاء من عند الله».
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: «فى حال رفض الزوج الذهاب للأطباء يعتبر آثم شرعا، فهذا مرض فلابد ان يذهب الى الطبيب لكى يؤدى حق زوجته، فقى حلل اصابته بمرض سيذهب للاطباء للعلاج حتى يستطيع الذهاب الى عمله حتى يستطيع ان ياتى بالطعام لبيته ولنفسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية العلاقة الزوجية المشاكل الصحية الزواج
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة طاعة زوجها في منعها من زيارة أهلها.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بموقف الزوجة إذا منعها زوجها من زيارة أهلها.
جاء ذلك خلال استضافته بأحدالبرامج الفضائية ، حيث تناول الشيخ مفهوم الطاعة في العلاقة الزوجية.
وأوضح الشيخ أن هناك أحيانًا سوء فهم بين الزوجين حول الحقوق والواجبات، مما يؤدي إلى توتر في الحياة الزوجية.
وبيّن أن بعض الأشخاص يعتقدون أن على الزوجة طاعة زوجها في كل شيء دون النظر إلى مشاعرها وظروفها، لكن الواقع يتطلب وجود حدود لهذه الطاعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الأسرية الأخرى.
وأشار الشيخ إلى أن الزوجة لا يجب أن تُمنع من زيارة أهلها إذا لم يكن لذلك تأثير سلبي على العلاقة الزوجية. وفي حال وجود خلاف حول هذه المسألة، أكد على ضرورة احترام كل طرف لحقوق الآخر والسعي نحو حل يرضي الجميع.
كما شدد على أهمية الحكمة في معالجة الخلافات، حيث يجب ألا يتمسك أي من الزوجين بموقفه بشكل متعنت.
وذكر أنه من الممكن اللجوء إلى أهل العلم أو من لهم خبرة للحصول على المشورة إذا دعت الحاجة.
وفي سياق حديثه، أضاف الشيخ أنه إذا كان من المحتمل أن تواجه الزوجة أذى من الزوج بسبب زيارتها لأهلها، فمن الأفضل التواصل مع أهلها لتفهم الموقف، وقد يُفضّل تأجيل الزيارة حتى تتحسن الأوضاع.
وختم الشيخ عويضة عثمان بالتأكيد على أهمية تعزيز التفاهم والاحترام بين الزوجين، مشددًا على ضرورة معرفة كل طرف لحقوقه وواجباته والعمل بحكمة للوصول إلى حلول توافقية.