كشف السيد عمر اليافعي مساعد مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية عن اطلاق مشروع لأتمتة جميع خدمات الوزارة، وأضاف سيوفر المشروع الذي يتكون من مجموعة حزم 400 خدمة إلكترونية تغطي جميع القطاعات بالوزارة ومتوفرة على تطبيق عون وموقع الوزارة الإلكتروني، وأوضح اليافعي ان المشروع ينفذ على 6 مراحل، ولقد تم الانتهاء من الحزمة الأولى والثانية، ويجري العمل حالياً على الحزمة الثالثة، موضحاً أن الحزم التي تم الانتهاء منها تضمنت إعادة تطوير لجميع خدمات الوزارة الإلكترونية المتوفرة من بينها إعادة خدمات رخص الإعلان بالكامل وخدمات المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى توفير خدمات جديدة.


وقال اليافعي خلال مقابلة على إذاعة قطر إن العمل حالياً يجري بالتنسيق مع قطاع التخطيط العمراني الذي سيحقق قفزة نوعية في مجال الخدمات الإلكترونية الخاصة بالقطاع والتي تقدمها الوزارة.
وحول تطبيق عون أشار مساعد مدير نظم المعلومات إلى توفر 130 خدمة بالتطبيق لمختلف قطاعات الوزارة مثل القطاع البلدي، وأوضح ان طريقة التسجيل في التطبيق يتطلب ادخال رقم البطاقة الشخصية ورقم الهاتف المحمول، ومن ثم سيقوم التطبيق بالتحقق من ان رقم الهاتف المحمول يتبع لرقم البطاقة الشخصية، واذا كان التسجيل لأول مرة سيتم طلب تاريخ انتهاء البطاقة الشخصية، ثم ملء بعض البيانات مثل البريد الإلكتروني والعنوان وغيره، كما أوضح اليافعي أنه في حال وجود شكاوى حول الخدمات الإلكترونية سواء تتعلق في خطأ بالتنفيذ او غيره يمكن التواصل مع وسائل الاتصال المتاحة للوزارة ومن بينها رقم الاتصال 184.
وتختص إدارة نظم المعلومات بما يلي: إعـداد خطط وسيـاسات استخدام الحاسب الآلي في أنشـطة الوزارة، ومتـابـعـة تنفيذها، وبرمجـة وحـفـظ واستـرجاع وتطوير نظم المعلومات والبيـانـات اللازمة لأنشـطـة الـوزارة. وتأمين الأنظمـة والبرمجيات والشبكات والبنـية التـحتـيـة لنـظم المعـلومات مـن مخاطر الحوادث الإلكترونيـة، وإعـداد خطط التعافي مـن آثار الحوادث الإلكترونيـة حال وقوعها أو تـقليل حدوثها أو تصعيدهـا، وفـق الـسياسات والمبادئ التـوجيـهـيـة لأمـن المعـلومـات، بالتنسيـق مـع الجهة المختصة. وتـوفـير وصيانة الأجهزة والبرامج والشبكات الإلكترونيـة اللازمة لنـظم العمـل الآليـة بالوزارة، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعـنيـة. وتصميـم وتشـغيـل وإدارة قـواعد البـيانات والمعـلومات بأنواعها المختلفـة. وتـقـديـم الدعـم الفـني اللازم لمستخدمي الشبكات الإلكترونية بالـوزارة، وتـدريـبهم علـى اسـتـخـدام الأنظمـة والبرامج وأجـهـزة الحـاسـب الآلي ومـلحـقـاتـها. وإنـشـاء ومتـابعـة وتحـديث موقع الوزارة على شبكة المعلومات الدوليـة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البلدية نظم المعلومات

إقرأ أيضاً:

ياسين سعيد نعمان: 11 فبراير مشروعا للتذكير بضرورة أن يتحول اليمن إلى وطن

قال السياسي والدبلوماسي اليمني ياسين سعيد نعمان إن ثورة 11 فبراير، كانت مشروعا للتذكير بضرورة أن يتحول اليمن إلى "وطن".

 

وأضاف ياسين وهو سفير اليمن في لندن -في منشور بصفحته على فيسبوك بمناسبة الذكرى الرابعة عشر للثورة الشبابية التي ستحل بعد ثلاثة أيام- "لم يكن 11 فبراير مشروعاً للاقتتال حتى يتخذ منه البعض مشروعاً للخصومة الدائمة".

 

وتابع "لقد كان مشروعاً للتذكير بضرورة أن يتحول اليمن إلى "وطن". ونعرف جميعاً أن لذلك الهدف شروطه التي كان يجب أن يشارك الجميع في تحقيقها عملياً، وأن له أسبابه التي لا يمكن لأي بلد أن يستقر ويزدهر بدونه".

 

ما الذي يعنيه أن تفشل الأنظمة المتعاقبة في تحويل هذا البلد إلى وطن، يقول نعمان "هذا ما كان على فبراير أن يبحث عن إجابة له".

 

واستدرك "لذلك، فإن على أنصاره وخصومه معاً أن يتطلعا للمستقبل، وأن يتذكرا، اليوم، وفي لجة الأحداث التي تعصف باليمن، أن فبراير جمعهما معاً في مؤتمر عام للحوار كمحطة لعقلنة المشروع السياسي الوطني، وتفكيك الحلقات المؤلمة في نظم الحكم التي قامت على التّغلب، والبحث عن إجابة للسؤال إياه، ومن تحقيق شروط تحويل اليمن الى "وطن".

 

 

وأكد نعمان "لا بد من القول إنه لولا هذا الحدث الذي هز المجتمع في أعماقه ليسمح بالتنقيب عن المشكلة في جذر أنظمة التغلب التي ابتلي بها اليمن والتي أخذت تعيد تشكيل الجمهورية خارج قيمها، ما كان لهذا المتغير الهام في حياة اليمنيين (الحوار) أن يتحقق ويبحث في جذر مشكلة الحكم التي اشتكل فيها أمر العلاقة بين الخاص والعام، والتبست فيها العلاقة بين السلطة والدولة، وما كان له أن يتوصل إلى ما يمكن اعتباره عقداً اجتماعياً جديداً، لا يزال ، رغم ما لحق به من تدخلات تحكمية، صالحاً في خطوطه الأساسية لبناء دولة وطنية تستوعب الجميع".

 

واسترسل "دولة يديرها نظام ديمقراطي يسمح بانتاج حلول للمشاكل العالقة، بالاستناد إلى احترام الخيارات السياسية للناس، وبعيداً عن أدوات الغلبة التي دمرت كل فرصة لاستقرار هذا البلد".

 

يمضي السياسي نعمان ويؤكد "اليوم، لا يوجد جامع حقيقي للقوى التي تتصدى للكارثة التي ألحقها المشروع الأيديولوجي الطائفي الايراني - الحوثي باليمن غير التمسك بنتائج وبروح هذا الجامع الكبير".

 

واستطرد "لقد تفرد هذا الحدث دون غيره من تجارب التوترات الاجتماعية في المنطقة، والأحداث السياسية الكبرى التي رافقتها، بتحويل الصراع إلى تفاهمات وطنية في أشد مراحل الدعوة إلى التغيير السياسي ميلاً إلى العنف".

 

وأضاف "تجاوز كل محاولات جره إلى العنف من قبل الأجنحة المتشددة داخل أطراف المعادلة، والتي كانت لها حساباتها الخاصة تجاه بعضها كبنى اجتماعية وسياسية متداخلة لنظام تأسس على مصالح متشابكة، وهو ما يؤكد على صلابة ذلك المشروع السلمي الذي تمسّك بفكرة أن الخلاف السياسي قابل للحل عبر الحوار والمكاشفة والتفاهم والتنازلات واحترام الارادة الشعبية وخياراتها، على غير الحال مع تلك القوى التي أخذت تشق المجتمع بأدوات دوغمائية وطائفية تختزن العنف والثآرات والتّميُز والاستعلاء والإقصاء ورفض الآخر ، وكل ما يضع المجتمع فوق فوهة من الاضطرابات ، والخصومات الدائمة ، والحروب ، وعدم الاستقرار".

 

وخلص السياسي ياسين سعيد نعمان إلى القول "لا يمكن النظر اليوم إلى حالة الانقسام التي تشهدها القوى التي وضعتها الحياة في الجانب الصح من التاريخ إلا أنها استجابة لدعوات الخصومة التي سجلت وقائعها أحداث عفا عليها الزمن بما استولده من تحديات وجودية لشعب طالما حلم بأن يتحول بلده إلى وطن، وبات يحلم بمأوى يقيه عذابات التشرد".

 


مقالات مشابهة

  • ياسين سعيد نعمان: 11 فبراير مشروعا للتذكير بضرورة أن يتحول اليمن إلى وطن
  • الجمعية المغربية للإعمار في فلسطين تنفذ مشروعا لتوفير قنينات الأكسجين لمستشفيات غزة
  • شراكة إستراتيجية بين رئاسة قوات الشرطة وشركة سوداتل لتوفير خدمات الربط الشبكى
  • خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
  • الرواد الرقميون.. مبادرة تمنح 1000 دولار لتلك الفئات
  • الرئاسة: فلسطين ومقدساتها ليست مشروعا استثماريا
  • إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
  • وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة أمريكية رائدة فى خدمات التعهيد والعملاء
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح مقر شركة TTEC الأمريكية الرائدة فى خدمات التعهيد
  • إحالة موظف بشركة مدفوعات إلكترونية للجنايات لاستيلائه على 300 ألف جنيه