إسرائيل “غاضبة” من “هآرتس”.. تتجه لفرض عقوبات على الصحيفة بدعوى التحريض ضد الحكومة أثناء الحرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تتجه الحكومة الإسرائيلية لفرض عقوبات على صحيفة "هآرتس" العبرية، بسبب تغطيتها للحرب و"نشر الدعاية الانهزامية والكاذبة، والتحريض ضد الدولة في أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة"، بجانب انتقادها "ممارسات الجيش الإسرائيلي".
وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قارعي، قال في بيان، إنه قدّم اقتراحاً إلى الحكومة لوقف نشر الإعلانات الحكومية في الصحيفة ووقف الاشتراكات فيها.
وبرّر قارعي القرار بما سماه "النشر المستمر للدعاية الانهزامية والكاذبة، والتحريض ضد دولة إسرائيل في أثناء الحرب، بصحيفة هآرتس".
"وقف التمويل"
وتابع أنه "قدّم للحكومة اقتراحاً لاتخاذ قرار بوقف تمويل مؤسسة صحيفة هآرتس، وضمن ذلك وقف الإعلانات ورسوم الاشتراك لجميع مستخدمي الدولة، وضمن ذلك الجيش الإسرائيلي، والشرطة، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والوزارات، وأي شركة حكومية".
كما اعتبر قارعي أن الصحيفة "تتخذ خطّاً هجومياً يقوّض أهداف الحرب ويُضعف الجهد العسكري وصمودنا الاجتماعي"، وفق اتهامه لها.
وقال إنّ "وقف شراء الخدمات من صحيفة هآرتس من قبل الهيئات الحكومية سيقلل من الضرر الشديد الذي يشعر به المواطنون الإسرائيليون ليس فقط من المنشورات في الصحيفة، ولكن أيضاً من حقيقة أنهم مجبرون على دفع ثمنها من أموال الضرائب".
"بوق لأعداء إسرائيل"
واعتبر الوزير الإسرائيلي، وفق البيان ذاته، أن الصحيفة "بمثابة بوق لأعداء إسرائيل".
ووجّه الاتهام للصحيفة بـ"الدعاية في خدمة العدو وتقديم رواية أعدائنا، مع تقديم الأكاذيب، واستخدام المصطلحات المناهضة للصهيونية والمعادية لإسرائيل وتبرير العدو".
ولم تعقّب الصحيفة على اتهامات قارعي، كما لم يتضح ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستقبل بهذا الطلب.
وبخلاف الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى، فإن الصحيفة تنتقد ممارسات الجيش الإسرائيلي، كما أنها بشكل عام، تتخذ موقفاً معارضاً للاحتلال الإسرائيلي ومؤيداً للسلام مع الفلسطينيين.
وقبل أيام، نشرت الصحيفة تقريراً نقلاً عن الشرطة الإسرائيلية، يقول إن مروحية إسرائيلية أطلقت النار يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على فلسطينيين وإسرائيليين في بلدة رعيم بغلاف قطاع غزة، وهو ما أغضب الشرطة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يُهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في هذه الحالة
هدد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، بإسقاط الحكومة الإسرائيلية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقارير محلية فقد هدد سموتريتش بإسقاط حكومة نتنياهو إذا لم يعود الجيش إلى الحرب بكل قوة.
وكانت الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ اليوم الساعة 11:15 وذلك بعد تسلم إسرائيل قائمة بالمُحتجزات اللاتي سيتم الإفراج عنهم وعددهن 3، فيما سيقوم الاحتلال بالإفراج عن 90 أسيرة.
تُبذل جهود حثيثة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تسعى الأمم المتحدة ودول مثل مصر وقطر وتركيا لتحقيق هدنة تنهي التصعيد المستمر.
تتركز المساعي على توفير بيئة لوقف العدوان العسكري وحماية المدنيين، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين.
تسعى الأطراف الوسيطة إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتصارعين، مع الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدعم السلام والاستقرار.
يُعزز ذلك بدعوات لوقف فوري للعنف وإطلاق حوار يهدف لحل القضايا الأساسية التي تقود للتوترات المتكررة، بما يسهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتعزيز الأمن الإقليمي.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.