«مركز معلومات المناخ»: مواعيد بداية ونهاية الفصول تغيرت في مصر منذ 2018
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم باتت أكثر شراسة وواقع يذهل العالم، مشيرًا إلى أن المشكلة الأكبر أن التغيرات التي يشهدها العالم باتت خارج توقعات النماذج.
أخبار متعلقة
تامر أمين: مبادئ النادي الأهلي تقتضي التعاقد مع إمام عاشور (فيديو)
قبل أم بعد لقاء القمة؟.
تامر أمين يكشف تفاصيل ظهور صالح سليم في برومو تقديم الأهلي لـ«إمام عاشور»
وأضاف «فهيم» خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، اليوم الإثنين، أن ما يحدث الآن من ارتفاعات في درجات حرارة العالم لم نصل له من قبل كمتوسط درجة حرارة بالنسبة للكرة الأرضية.
وتابع: «المتوسط في السنة كان يقدر بنحو 15 درجة مئوية قبل الثورة الصناعية، والآن 17.5 درجة، وهو أعلى مستوى سنوي مقارنة بالمسجل منذ سنوات قليلة وهو 16.94 درجة مئوية».
وأشار إلى أن ظاهرة النينو وهي ظاهرة مناخية قوية تعمل على تسخين سطح المحيطات في المناطق المدارية، ما يؤدي للتغيرات المناخية الشاذة سواء في ارتفاعات درجات الحرارة أو انخفاضها الشديد أو دخول وخروج الفصول الذي يخالف التوقيتات الجغرافية المعروفة.
وشدد أن ظاهرة النينو سببها ارتفاع الانبعاثات الكربونية من الدول الصناعية الكبرى، مؤكدًا أنه في المعتاد كانت التغيرات المناخية تحدث في المناطق الجافة أو الهامشية، ولكن الآن باتت سمة في الأماكن المعتدلة.
وتساءل رئيس مركز معلومات المناخ: «من كان يصدق أن يشهد وسط أوروبا ارتفاعات كبيرة في الحرارة وصلت إلى الأربعين، وهي درجة مميتة، وحتى موجات السيول والفيضانات التي تشهدها مناطق عدة في العالم مشهد من التغيرات المناخية، وكل ذلك بسبب ما جنته أيادي الدول الصناعية الكبرى».
وأكمل: «على صعيد مصر مصر، بدأنا نلاحظ أن الصيف قد يبدأ مبكرًا في بعض الأعوام مثل عام 2018، إذ بدأ نهاية فبراير، كما تأخر الشتاء لنهاية شهر مايو في أعوام لاحقة»، مشيرًا إلى أن كل هذه التغيرات لها تأثيرات خطيرة وبالأخص قطاع الزراعة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التغيرات المناخية درجات الحرارة ظاهرة النينو التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات الوزراء يوثق أجواء أقدم معرض لزهور الربيع بالشرق الأوسط
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء سلسلة من مقاطع الفيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل معرض زهور الربيع، لرصد فعاليات النسخة الـ92 من المعرض.
وتضمنت الفيديوهات جولة داخل المتحف الزراعي المصري الذي يستضيف معرض زهور الربيع، لرصد مشاركة منظمة "الفاو" في النسخة الحالية من المعرض، وما يحتويه من نباتات نادرة.
وكشفت الفيديوهات أن المتحف الزراعي المصري يُعد أقدم متحف زراعي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، كما تضمنت لقاءات مع عدد من مسؤولي وزارة الزراعة.
وكشف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن فعاليات النسخة الـ92 من معرض زهور الربيع تتميز بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مما يضفي على المعرض صبغة دولية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يكون المعرض في العام المقبل ملتقى للعديد من الشركات العالمية والدول المختلفة.
وشهد المعرض هذا العام حضور عدد كبير من الوزراء، والمحافظين، والسفراء، والبعثات الدبلوماسية.
ويُسهم المعرض في نشر ثقافة التوعية بالحفاظ على البيئة، من خلال الندوات الإرشادية وورش العمل المُقامة على هامشه.
وأوضحت اللقاءات أن معرض زهور الربيع يوفر كل سبل الراحة للعارضين والزوار، حيث تم تحديد سعر التذكرة بقيمة رمزية، وتوفير أماكن لانتظار السيارات، بالإضافة إلى تزويد المعرض بعدد من اللوحات الإرشادية. كما تتميز أسعار نباتات وزهور المعرض بالرمزية لتلبية احتياجات مختلف فئات الشعب المصري.
وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، الذي كشف عن استعدادات الوزارة الخاصة بالمعرض، حيث تم تطوير البنية الأساسية للمتحف الزراعي -مقر إقامة المعرض- وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة ومحافظتي القاهرة والجيزة.
كما تم تنظيم معرض "ديارنا" على هامش معرض زهور الربيع، من قِبل وزارة التضامن الاجتماعي، ويضم المعرض نباتات نادرة إلى جانب الزهور الموسمية وكافة مستلزمات الزراعة.
ويضم معرض زهور الربيع زهورًا نادرة، ومشغولات يدوية، وورش عمل، وعروضًا ثقافية، ويُعد منصة للتصدير ودعم صغار المزارعين، وعرض أحدث ما توصلت إليه مصر في عالم الزهور ونباتات الزينة.