يمثلون 555 مدرسة وروضة.. جاسم العلي: أكثر من 23 ألف طالب مشارك في مسابقة «حفظ القرآن»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد السيد جاسم عبد الله العلي، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة المدرسية لحفظ القرآن في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الستين، أن المسابقة تشهد تطورا بصورة سنوية، موضحا أن عدد المدارس المشاركة بالمسابقة في ازدياد سنويا بشكل ملحوظ.
وأوضح العلي في حوار لـ»العرب» أن الدورة الحالية يشارك بها أكثر من 23 ألف طالب من 555 مدرسة وروضة من جميع المراحل التعليمية، مشيرا إلى أن النسخة الـ59 شهدت مشاركة نحو 429 مدرسة، والنسخة الـ58 شهدت مشاركة 404 مدارس، والنسخة الـ57 شهدت مشاركة 391، الأمر الذي يعكس تزايد المشاركة عاما بعد عام.
وكشف العلي عن العمل على التجديد والتطوير الدائم للمسابقة، ويجري العمل حاليا على أتمتة جميع مراحل المسابقة وتطويرها إلكترونيا، معبرا عن شكره لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وللمدارس على جهودهم في إنجاح المسابقة والتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف في الشراكة معا بهذه المسابقة.. وإلى نص الحوار.
حدثنا عن تطور المسابقة المدرسية القرآنية على مدار 6 عقود؟
نشأت المسابقة في وزارة التربية والتعليم ثم حدث التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقد شهدت بفضل الله تطورا كبيرا وخير مثال على ذلك الزيادة الملحوظة في عدد المدارس المشاركة: ففي نسختها 56 شهدت مشاركة نحو 370 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة، وفي نسختها 57 شهدت مشاركة نحو 391 مدرسة، وفي نسختها 58 شهدت مشاركة نحو 404 مدارس، وفي نسختها 59 شهدت مشاركة نحو 429 مدرسة، وفي نسختها 60 شهدت مشاركة نحو 555 مدرسة وروضة من جميع المراحل التعليمية.
عشرات الآلاف يشاركون في المسابقة كل عام.. كيف تقيمون هذا المستوى من المشاركة؟
تقييمنا يكون على عدة أمور، هي عدد المشاركين من الطلاب والطالبات وعدد المدارس، ونسب النجاح، وقد سجل هذا العام أكثر من 23 ألف طالب وطالبة بفضل الله، وهذا الأمر مفرح لنا ويلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة جدا.
مع تفوق بعض الأطفال في حفظ القرآن.. هل يمكن لمن في مراحل دراسية أقل أن يشاركوا في مستويات حفظ أكبر من المخصصة لهم؟
نعم يمكن ذلك.
ما أبرز المعايير التي يتم بناءً عليها تقييم الطلاب؟
عندنا في وزارة الأوقاف مسابقات متعددة وتتميز بوجود التنافس وبالتالي تكون المعايير عالية جدا، أما المسابقة المدرسية فنظرا لطبيعتها وكون البيت هو راعيها فنراعي فيها التشجيع والتحفيز للطلاب ولذلك لا تكون بنفس المعايير التي في مسابقات الشيخ جاسم بن محمد أو مسابقات واختبارات مراكز التحفيظ.
كيف تقيمون مستوى التزام الطلاب بالحضور للجان الاختبار خلال الأيام المنقضية من عمر المسابقة؟
الحمد لله نشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تعاونهم وتنسيقهم وكذلك الشكر للمدارس على الجهد الذي يبذلونه ونخص بالشكر البيت الذي يقع عليه في المقام الأول تحفيظ ابنهم ومتابعته وتشجيعه وقد تابعنا على مدار الأيام الماضية فرحة وسعادة الطلاب واقبالهم على الاختبار بنفوس منشرحة وفرحة عارمة.
هل تم تقديم خطط للتعريف بالمسابقة قبل بدايتها؟ وما أبرز معالمها؟
في البداية يتم الإعلان عن المسابقة وإبلاغ المدارس والدعوة لتسجيل الطلاب وكذلك إعلان مواعيد الاختبارات وأماكنها، وهذا العام تم تحديد أكبر مساجد الدولة لعقد الاختبارات فيها للذكور مثل جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وجامع عثمان بن عفان بالخور وجامع حمزة بن عبد المطلب بالوكرة وجامع المانع بالوعب وذلك لتحبيب الطلاب في المساجد وربطهم بها.
بالإضافة الى وجود بعض الفعاليات والأنشطة التي تقام بعد أداء الطلاب للاختبار فيوجد جدارية قرآنية بجامع الإمام يقوم أحد الدعاة بشرح ما عليها من معلومات قرآنية تتعلق بجمع المصحف وكتابته وتعريف بعض المصطلحات القرآنية.
هل تقدم الدعوة لكافة مدارس وروض الأطفال بالدولة بما في ذلك المدارس الخاصة؟
نعم المسابقة المدرسية السنوية لحفظ القرآن متاحة ومفتوحة لجميع المدارس والروضات الحكومية والأهلية والخاصة.
حدثنا عن مستوى الاستعدادات للمسابقة خاصة مع تجهيز 4 مساجد و9 مراكز قرآنية وعشرات اللجان من أجل اختبار المشاركين؟
تم تجهيز مقرات المسابقة في الجوامع المذكورة سابقا والدور النسائية واختيار الكفاءات من المحفظين والمحفظات للجان الاختبار، بالإضافة إلى فريق من الإداريين والإداريات وإعداد أماكن الأنشطة والفعاليات لإجراء المسابقات وتجهيز الهدايا التشجيعية التي توزع على الطلاب أثناء ممارسة الأنشطة الثقافية عقب الاختبارات.
هل من خطط مستقبلية لتطوير المسابقة؟
بفضل الله نعمل على التجديد والتطوير الدائم وخاصة أمام التشجيع والحرص الموجود لدى المسؤولين من أجل حفظ أولادنا لكتاب الله، ومن اهم الامور التي نسعى لها حاليا أتمتة جميع مراحل المسابقة وتطويرها إلكترونيا، وقد خطونا خطوات جيدة في هذا المجال هذا العام ونسعى لتطوير ذلك خلال السنوات القادمة بحول الله.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف وزارة التربیة والتعلیم وزارة الأوقاف مدرسة وروضة حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إطلاق أول مدرسة بمشروع المدارس المصرية–الألمانية العام الدراسي المقبل
استقبل السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الاجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة والسيدة نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي والسيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وزير التعليم : نسعى لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمانوأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الالماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبلكما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.