الصليب الأحمر في غزة: مستعدون لممارسة دورنا الإنساني طبقاً لاتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال هشام مهنا، متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، إن اللجنة مستعدة لممارسة "دورها الإنساني" مع بدء هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة "حماس" صباح الجمعة.
وأضاف مهنا في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، أن اللجنة "انطلاقًا من كونها وسيطًا محايدًا، على أهبة الاستعداد لممارسة دورها الإنساني طبقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه".
وينص الاتفاق على تبادل أسرى بواقع الإفراج عن 50 تحتجزهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى مقابل إطلاق سراح 150 من الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وتستمر الهدنة لـ4 أيام تم الاتفاق على أن تدخل القطاع خلالها نحو 200 شاحنة مساعدات، بما في ذلك الوقود.
وقال مهنا: "نأمل أن يتم توفير التدابير الأمنية والضمانات اللازمة التي تمكننا من إنجاح دورنا كوسيط محايد. ليس فقط في عملية نقل المحتجزين الإسرائيليين أو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولكن لنتمكن أيضاً من إدخال المساعدات الإنسانية التي تنتظر على معبر رفح لنقلها لمن هم بأمس الحاجة من المدنيين والجرحى والنازحين بمختلف أنحاء قطاع غزة".
وأضاف: "الوصول لمختلف مناطق قطاع غزة خلال الأيام الماضية كان معقداً للغاية، وفيه مخاطر كبيرة بسبب الوضع الأمني المتدهور حتى اللحظة".
وعبر مهنا عن أمله أن يستمر الاتفاق لفترة أطول من الأيام الأربعة من أجل الوصول لعدد أكبر ممن هم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية من ماء وغذاء ووقود، مؤكداً على أهمية وصول الوقود والمساعدات الإنسانية والطبية إلى المستشفيات التي خرجت عن العمل بسبب استنفاذ كل المقومات الأساسية التي تمكنها من الاستمرار بتقديم الخدمات والرعاية الطبية.
وأشار إلى مسؤولية الصليب الأحمر عن استلام المحتجزين وتسليمهم، لكنه قال إن هناك "تفاصيل غير مؤكدة، ولا يمكن الإفصاح عنها نظراً لحساسية هذه العمليات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر غزة إسرائيل حماس قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
7 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 7 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 302، وفقا لإحصائية وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشهدت الضاحية الجنوبية تحليقا لطائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض، مما أثار قلق السكان. وفي قضاء بعلبك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في سهل بلدة طاريا، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
أما في قضاء بنت جبيل، فقد أقدم جنود الجيش الإسرائيلي على إحراق منزل في بلدة مارون الراس، بالتزامن مع إطلاق نيران كثيفة من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة داخل أحياء البلدة، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي في قضاء مرجعيون عملية تفجير استهدفت عددا من المنازل في بلدة كفركلا، مما أثار موجة استنكار واسعة.
وشهدت أجواء القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية، في استمرار لاستفزازات متكررة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار.
أبرز بنود الاتفاقومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أسابيع من القصف المتبادل، تسجل إسرائيل خروقات شبه يومية، وأسفرت هذه الخروقات حتى الآن عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
إعلانوينص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق في غضون 60 يوما، على أن يتولى الجيش اللبناني مهمة حفظ الأمن في الجنوب وتفكيك البنية التحتية والمواقع العسكرية لحزب الله ومصادرة الأسلحة غير المرخصة.
والخط الأزرق هو خط مؤقت يبلغ طوله 120 كيلومترا، أنشأته الأمم المتحدة للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000.
وفي أول رد على الخروقات، استهدف حزب الله اللبناني في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الماضي موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا المحتلة بقصف صاروخي.
وبلغ عدد القتلى اللبنانيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير 4063 شخصا، بينهم العديد من النساء والأطفال، في حين أصيب 16 ألفا و663 شخصا بجروح، ونزح 1.4 مليون شخص معظمهم خلال تصعيد سبتمبر/أيلول الماضي.
بشير التابعي يهاجم إدارة الزمالك: بتاعة بيانات وبس