قصور الثقافة بسيناء تشارك في مبادرة "معا ضد العنف ضد المرأة"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تشارك قصر ثقافة العريش شمال سيناء، انطلاق في مبادرة معا ضد العنف ضد المرأة المتعارف عليها دوليا بحملة الـ 16 يوم التى تبدأ من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من كل عام التى تنظمها الوحدة العامة لتكافؤ الفرص لتمكين المرأة بديوان عام المحافظة برئاسة الدكتورة هاجر صالح، تحت رعاية اللواء دكتور أ.ح محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء , بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمر البسيونى، من خلال اقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله بفرع ثقافة شمال سيناء بإدارة أشرف المشرحانى .
بدأ اللقاء الذي قدمته هدى فاروق إذاعة شمال سيناء، بالسلام الجمهوري، ثم آيات من الذكر الحكيم، أعقبه كلمة رئيس الوحدة العامة لتكافؤ الفرص لتمكين المرأة هاجر صالح التى بدأت حديثها بشكر محافظ شمال سيناء على دعمه الكامل لها وشكر قيادات قصور الثقافة على حسن التعاون والمشاركة الفعالة، .
قالت، بأن المرأة هى الأفق التى تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون، وهى البريد الذى يحمل على يده نعمة الخالق الى المخلوق وانها نصف المجتمع وأحد ركائز الأسرة وبنائها .
وفى هذا السياق، قدمت مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز عروض فنية متنوعة للأطفال بعنوان " لا للتنمر " و " وعرض صامت " أعقبهما مواهب للطلاب رهف أحمد عثمان بقصائد شعرية، ويوسف جمال، وعبد الرحمن احمد عودة ومصطفى أحمد عودة فى الغناء، تلي ذلك فقرات فنية متنوعة لفريق المواهب بقصر ثقافة العريش.
تشجيع الموهوبين:
اختتم اللقاء بتكريم محمود حنفي مدير الإدارة القانونية و مدحت نجيب مدرب فريق المواهب بفرع ثقافة شمال سيناء لتميزهم وتحفيزهم وذلك ضمن أهداف وإستراتيجية الهيئة من أجل رعاية وتشجيع الموهوبين فى كافة المجالات الثقافية والفنية .
وقد نظم فرع ثقافة شمال سيناء عددا من الأنشطة الثقافية والفنية منها ورشة فنية إبداعية فى الرسم بقصر ثقافة العريش، و مسابقة فنية فى الرسم بيت ثقافة قاطية أقيمت، كما نظم بيت ثقافة 30 يونية محاضرة ثقافية بمدرسة الشهيد محمد أحمد الثانوية الصناعية المشتركة بعنوان " نحو جيل أفضل " حاضر فيها سامح حسين مدير المدرسة , وذلك وفقا لبروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الثقافة المراة العنف مبادرة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
43 عامًا على تحرير سيناء .. ذكرى العزة والكرامة
لم تكن عودة سيناء أمرًا يسيرًا، فبعد الانتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973، تلتها مفاوضات دقيقة أسفرت عن التحرير من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وصولًا إلى حسم الأمر بالتحكيم الدولي.
نتذكر حجم البطولات والتضحيات التى قُدمت، لقد دفع المصريون الثمن الغالي من دماء الشهداء، وتظل ذكريات المعارك بكل ما بها من لحظات صعبة وربما حتى قاسية هى أهم ما يحمله المحارب فى خزينة ذكرياته، فهى اللحظات التى يتغير بها معنى كل شىء فى الحياة ومهما منحه العمر من تجارب وخبرات.
ستبقى تلك اللحظات التى كاد يقترب فيها من الموت أو شاهده يسير حيا يقتنص أرواح الأصدقاء والرفاق هى الأقوى والأهم.
مثل هذه الأيام تمثل علامات فارقة فى عمر الوطن يجب أن نتذكر أن مصر بعد هذه الحرب العظيمة تغيرت الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، وأن تحرير الأرض جاء أيضا نتيجة لقوة المقاتل المصري الذي لا يهاب الموت. كما تجلت الوحدة العربية فى أروع صورها، وفي ظل الصراع الإسرائيلى الوحشي ضد شعب فلسطين الأعزل يجب أن تكون فرصة لوحدة العرب.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيمذكرى عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري وعربي، الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرًا.
سيناء الغالية عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم؛ لأنها مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين.
يبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب أبى أن يعيش في ظل الانكسار.
تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
عيد تحرير سيناء فرصة لتقديم التحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وإلى المصابين الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم بغير حساب نقول لهم ولأسرهم.
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم