أكد رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو عدم استعداد بوخارست لتنفيذ قرار "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" بشأن الوضع القانوني للأزواج المثليين، مبينا أن هذه ليست إحدى أولوياته.

وقال سيولاكو في مقابلة مع إذاعة "أوروبا إف إم": "المجتمع الروماني ليس مستعدا لاتخاذ قرار في هذه اللحظة.... هذه ليست إحدى أولوياتي، ولا أعتقد أن رومانيا مستعدة في هذه اللحظة".

إقرأ المزيد الفاتيكان يتخذ "خطوة نحو كنيسة أكثر شمولية" عبر السماح بالمعمودية للمتحولين جندريا

وأضاف: "أنا لست شخصا بليدا، إنه شيء موجود، وأنا ليس لدي أي تحيز لطرف ضد آخر، كما لدي من الأصدقاء من هم على علاقة برجل آخر، ليس لدي أي مشاكل، أنا أتحدث الآن من وجهة نظري كرئيس للوزراء".

يشار إلى أنه في مايو 2023، دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رومانيا إلى اعتماد قانون يعترف بزواج المثليين.

وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد أن قامت جمعية ACCEPT  الرومانية لحماية حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين (مغيّري الهوية الجنسانية).

كما قدّم بعض الأفراد شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تشير إلى انتهاك الدولة الرومانية للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي تنص على الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.

ويجب القول إنه سيتوجب على رومانيا تقديم رد على المقترحات الواردة في قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحلول 25 مارس 2024.

المصدر: europafm.ro

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الزواج المثليون حقوق الانسان غوغل Google المحکمة الأوروبیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.

وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".

وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".

واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".

وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.

وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".

وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.

ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • رئيس "المصرية لحقوق الإنسان" يطالب بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار
  • نيفين مسعد: لا يجوز الحياد وأطفال ونساء غزة يُقتّلون
  • القومي لحقوق الإنسان يطلق المؤتمر الدولي لمواجهة تهجير الفلسطينيين في غزة
  • عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: إبادة جماعية في غزة بنية تدمير القطاع
  • ندوة حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • رئيس «حقوق النواب»: الدستور المصري يتضمن أكثر من 90 مادة تعزز الحريات
  • تونس ترفض انتقادات مفوضية حقوق الإنسان
  • تونس تستنكر ما جاء في بيان صادر عن المفوض السامي لحقوق الإنسان
  • تونس: بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان يتضمن مغالطات كبرى