رئيس وزراء رومانيا: مجتمعنا غير مستعد لاتخاذ قرار بخصوص زواج المثليين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو عدم استعداد بوخارست لتنفيذ قرار "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" بشأن الوضع القانوني للأزواج المثليين، مبينا أن هذه ليست إحدى أولوياته.
وقال سيولاكو في مقابلة مع إذاعة "أوروبا إف إم": "المجتمع الروماني ليس مستعدا لاتخاذ قرار في هذه اللحظة.... هذه ليست إحدى أولوياتي، ولا أعتقد أن رومانيا مستعدة في هذه اللحظة".
وأضاف: "أنا لست شخصا بليدا، إنه شيء موجود، وأنا ليس لدي أي تحيز لطرف ضد آخر، كما لدي من الأصدقاء من هم على علاقة برجل آخر، ليس لدي أي مشاكل، أنا أتحدث الآن من وجهة نظري كرئيس للوزراء".
يشار إلى أنه في مايو 2023، دعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رومانيا إلى اعتماد قانون يعترف بزواج المثليين.
وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد أن قامت جمعية ACCEPT الرومانية لحماية حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين (مغيّري الهوية الجنسانية).
كما قدّم بعض الأفراد شكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تشير إلى انتهاك الدولة الرومانية للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي تنص على الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.
ويجب القول إنه سيتوجب على رومانيا تقديم رد على المقترحات الواردة في قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحلول 25 مارس 2024.
المصدر: europafm.ro
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الزواج المثليون حقوق الانسان غوغل Google المحکمة الأوروبیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.