قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه يوم الخميس إن أنقرة تعتزم إجلاء بعض الأطفال والشبان المصابين والمرضى من سكان قطاع غزة يوم الجمعة في إطار الجولة الثالثة من عمليات الإجلاء.

إسطنبول تحتضن الحملة الدولية لإنقاذ غزة محامون أتراك يقدمون نحو 3 آلاف شكوى للجنائية الدولية ضد إسرائيل

وأوضح الوزير فخر الدين قوجه أن 3 أطفال مرضى من غزة نقلوا إلى تركيا يوم الخميس، لافتا إلى أن الأطفال، وهم صبي يبلغ من العمر عامين وفتاتان تبلغان من العمر تسعة وعشرة أعوام، سيتلقون العلاج في بلاده.

وأضاف قوجه أن الجولة الثالثة من عمليات الإجلاء، والتي تشمل مجموعة تضم 50 شخصا، قد أرجئت بسبب مشكلات تتعلق بالموافقة على خروجهم، لكن هذه المشكلات تم حلها الآن بشكل كبير ويعمل المسؤولين على استكمال التجهيزات.

وأردف للصحافيين: "نتوقع أن تتم عملية الإجلاء الثالثة غدا (الجمعة) وسيكون إجلاء يتألف بشكل كبير من الأطفال والشباب".

وتابع "هناك عدد أقل من مرضى السرطان (في المجموعة)، لكنه سيكون إجلاء يتكون في الغالب من الجرحى الأطفال والشباب".

وبين أنه لا توجد حالات حرجة بين الأشخاص المدرجين في القائمة التي تضم 50 شخصا.

جدير بالذكر أن تركيا نقلت حتى الآن 150 شخصا، معظمهم من مرضى السرطان ومرافقيهم، من غزة ليواصلوا علاجهم لديها، كما أجلت أكثر من 100 من الأتراك والقبارصة الأتراك وأقاربهم هذا الأسبوع.

وأرسلت أنقرة نحو 800 طن من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والأدوية وعاملين في المجال الطبي إلى مصر لمساعدة سكان غزة، مشيرة إلى أنها تريد إنشاء مستشفى ميداني على جانب غزة من معبر رفح الحدودي.

ويوم الخميس، أفاد قوجه بأن آلية تنسيق مؤلفة من مسؤولين أتراك ومصريين وإسرائيليين تعمل على تحديد موقع مناسب للمستشفى الميداني، متابعا: "هناك فريق في مصر تم تشكيله بالتنسيق بين إسرائيل ومصر وتركيا، للقيام بوجه خاص بعمل ميداني. ونحن في مرحلة تحديد الموقع.. ونريد اتخاذ إجراء في أقرب وقت ممكن".

ونقلت "رويترز" عن مصدر دبلوماسي تركي أن مجموعة من 100 تركي وأقاربهم وصلت إلى مصر قادمة من غزة يوم الخميس ومن المقرر أن تتوجه جوا إلى إسطنبول يوم الجمعة، موضحا أن أنقرة تتوقع إجلاء المزيد من المواطنين من غزة يوم الجمعة. 

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة امراض تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة یوم الخمیس من غزة

إقرأ أيضاً:

وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا

أكدت منظمة الصحة العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في أوروبا التابعة للمنظمة تشهد حاليا ركودا وتأخرا في عدد من المؤشرات.

وبحسب ما جاء في تقرير المنظمة: “على الرغم من التقدم في بعض المجالات، فإن الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يتمتع منذ فترة طويلة بسمعة كواحد من أفضل أنظمة الرعاية الصحية، يشهد ركودا أو حتى تأخرا في مجموعة من المؤشرات – بدءا من صحة الأطفال والمراهقين وصولا إلى الأمراض المزمنة”.

وأضافت: “على سبيل المثال، سجل الإقليم بعضا من أدنى معدلات وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها، لكن الفجوة بين الدول ذات المؤشرات الأفضل والأسوأ تظل كبيرة”.

ووفقا لأحدث البيانات المتعلقة بالدول الـ53 التي تشكل هذا الإقليم، “توفي ما يقرب من 76 ألف طفل في عام 2022 قبل بلوغهم سن الخامسة”، وكانت الأسباب الرئيسية هي مضاعفات الولادة المبكرة، والاختناق أثناء الولادة، والعيوب الخلقية في القلب، والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، والإنتان الوليدي، وغيرها من الأمراض المعدية.

وأشار التقرير إلى عدد من المشكلات الإضافية التي تواجه صحة الأطفال والمراهقين في الإقليم الأوروبي، إذ يعاني واحد من كل خمسة مراهقين من اضطرابات نفسية، وتشير الفتيات باستمرار إلى مستويات أقل من الصحة النفسية مقارنة بالفتيان، بينما أفاد 15% من المراهقين بتعرضهم للتنمر الإلكتروني.

ويُعد الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، كما أن واحدا من كل عشرة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون منتجات التبغ بأشكالها المختلفة، بما في ذلك السجائر الإلكترونية.

وأشار التقرير إلى أن الإقليم حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الأمراض غير المعدية، التي تمثل النسبة الأكبر من الوفيات، ومع ذلك، لا يزال واحد من كل ستة أشخاص يموت قبل سن السبعين بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السرطان، أو السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية مسؤولة عن ثلث الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية، بينما يمثل السرطان أيضا ثلث هذه الوفيات.

وحددت منظمة الصحة العالمية عددا من المشكلات المتعلقة بالأمراض غير المعدية. إذ يحتل الإقليم الأوروبي المرتبة الأولى عالميا في استهلاك الكحول، حيث تُسجل أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي، بينما تكون الأدنى في آسيا الوسطى. كما أن معدل استهلاك التبغ بين البالغين لا يزال مرتفعا، ولم يتمكن الإقليم من تحقيق الهدف المتمثل في خفض معدلات التدخين بنسبة 30% بحلول عام 2025.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي
  • تدمير المرافق الطبية يفاقم معاناة الجرحى والمرضى شمال قطاع غزة
  • جورجينا تفاجئ أطفال مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. صور
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد يزوران مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان ببورفؤاد
  • باكستان تسجل إصابتين بشلل الأطفال رغم حملات الوقاية
  • الصحة العالمية:حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع شملت 600 ألف طفل
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة شملت 600 ألف طفل
  • الصحة العالمية: 600 ألف طفل تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • بعد زيارته أنقرة.. ولي العهد الأردني يعلق بصورة مع الرئيس التركي
  • وفاة 76 ألف طفل خلال عام.. الصحة العالمية تسجل «انتكاسة» في أوروبا