السلطات البلجيكية تعلن عن تعرض 85 مدفنا في مقبرة يهودية للتخريب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات البلجيكية عن تعرض 85 مدفنا في مقبرة يهودية في مدينة شارلروا للتخريب، ورجحت أن يكون هذا الحادث ناتجا عن "سلوك معاد للسامية".
بعد العثور على رسومات نجمة داوود.. فرنسا تتعهد بمحاربة "معاداة السامية" وزير الداخلية الفرنسي: سجلنا أكثر من 1000 اعتداء مرتبط بمعاداة السامية منذ 7 أكتوبر ماكرون يخاطب الفرنسيين: تنامي معاداة السامية واستنفار أمني وقضائي في البلادوقال عمدة المدينة، بول ماغنيت، يوم الخميس إن ما لا يقل عن 85 مدفنا في الساحة اليهودية بمقبرة "مارسينيل"، في مدينة شارلروا، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود الفرنسية، تعرضت لأضرار مؤخرا.
وكتب على صفحته في منصة "إكس": "الموقع المختار ... لا يترك مجالا للشك في طبيعة النوايا المعادية للسامية".
وأشارت السلطات البلجيكية إلى أنه لم يتضرر سوى الساحة اليهودية في المقبرة، "مما يشير إلى طبيعة التخريب المعادية للسامية"، بحسب العناصر الأولى للتحقيق، هذا ولم يتم العثور على كتابات أو رسائل.
وقال أحد المسؤولين عن المقبرة إن منفذي هذه العملية سرقوا نجمة داود الملصقة على القبور، مشيرا إلى أن الأضرار التي لحقت بالقبور كانت بسبب نزع النجمة المذكورة.
المصدر: لوفيغارو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي تل أبيب معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
"سينما أبناء صهيون".. حنان أبو الضياء تشرّح الهوية اليهودية بالسينما الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة حنان أبو الضياء بكتابها "سينما أبناء صهيون.. الهوية اليهودية في السينما الأمريكية"، الصادر عن دار "كنوز" للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56؛ والذي يتناول دور الحركة الصهيونية في صناعة السينما في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة: "الصهيونية دوما ترتدى مسوح القديسين، ووجدت في الفضاء السينمائي مرتعا خصبا لأكاذيبها، وأدعى مبدعيها أن لكل عصر دعاته وأنبيائه الرسميين الذين ينتقدون الرذائل ويدعون إلى حياة أفضل"، وأن هوليوود وسيلة لإسرائيل لنشر أكاذيبها، مستعرضة التراث اليهودي الأمريكي في السينما.
وتشير المؤلفة في كتابها إلى ماهية "الفيلم اليهودي"؛ وأن السينما الصهيونية بمثابة "قاتل مأجور"، وأن "أفلام المحرقة" كانت أول خطوة في الابتزاز الصهيوني للعالم.
ووفق الكاتبة، يتم طرح الأفكار بالكتاب بمعارضة للصور النمطية والتقليدية لليهود، حيث تقدم الشخصية اليهودية من خلال أفلام الجريمة المنظمة، وحكاية الحرباء البشرية واليهودي الهجين في السينما، والبحث عن الذات اليهودية، عبر رسم صورة كاملة لمساهمات اليهود في السينما العالمية، وحكايات المشاهير ومعتقداتهم الدينية اليهودية. وتلفت إلى "الاستيطان السينمائي الصهيوني".
كما يشير الكتاب إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بكل مؤسساتها لدعم إسرائيل، فهناك أعمال عديدة مدعمة بالرسائل الموجهة إلى الأمريكيين.
وتقول المؤلفة: "حيث عرفوا فلسطين بدراما "الإنقاذ". وقاموا بدمج هذه الدراما في سياق احتضن المعاناة اليهودية القديمة والحديثة، وجعلوها بمثابة الإنقاذ التوراتي للشعب اليهودي من عبوديته حينما كانوا في مصر، أو السفينة المحطمة التي حملت الناجين من المحرقة إلى فلسطين، وكأن الإسرائيليون هم ما تم إنقاذهم من الحرق وتحرير شعب مستعبد؛ مع دمج هذا بصورة اليهودي الشجاع. من خلال تقسيم الإنسانية بدقة إلى الأخيار والأشرار".
تضيف: "ركز يهود السينما الأمريكيين، على توصيل القشعريرة الطويلة الناجمة عن معاناة وإبادة يهود أوروبا في معسكرات وأفران أوروبا المظلمة، ليؤكدوا إن ضوء شمس فلسطين هي الملاذ. واستمرت المحاولات السينمائية الصهيونية لتحويل التاريخ إلى أسطورة صهيونية معاصرة".