بسبب إنفلونزا الطيور.. إعدام 27 ألف طائر في ألمانيا والدنمارك
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أدى تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعتي دواجن بألمانيا إلى إعدام عشرات آلاف الديوك الرومية يوم الأربعاء، وفقاً لمسؤولين محليين.
وأعدمت مزرعة في بلدية لفيتزران، شمال غرب ألمانيا، 25 ألف طائر. وقالت وزارة الزراعة في شفيرين إن الفيروس هو النوع الفرعي "إتش 5 إن 1" شديد العدوى من إنفلونزا الطيور.
وقال وزير الزراعة تيل باكهاوس: "يخشى أن يكتسب تفشي المرض مزيداً من الزخم في ضوء موسم البرد القادم".
واكتشفت سلالة "إتش5إن1" من إنفلونزا الطيور في مزرعة في منطقة كوكسهافن بشمال ألمانيا، حسبما أعلنت المنطقة يوم الأربعاء. وأعدم كل ما في تلك المزرعة من طيور.
كما اكتشفت هذه السلالة أيضاً في ألمانيا في يوليو (تموز).
يشار إلى أن الإنفلونزا، التي تنتشر عن طريق الطيور البرية، موجودة في ألمانيا منذ سنوات.
وفي الدنمارك، قالت إدارة الطب البيطري والأغذية، يوم الأربعاء، إن من المقرر إعدام نحو 2700 طائر دراج في مزرعة دواجن بالقرب من الحدود الألمانية بعد اكتشاف مرض إنفلونزا الطيور هناك.
وأقيمت منطقة حماية ومنطقة مراقبة داخل دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات و10 كيلومترات على التوالي. وستطبق الإجراءات في البداية لمدة 30 يوماً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أوقات الحروب وزمن الأوبئة.. ما أهمية صناعة الدواجن في مصر؟
أكد ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن تعتبر في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية والزراعية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة. وفي أوقات الحروب والأوبئة، مثل انتشار إنفلونزا الطيور.
وأوضح "الزيني" خلال تصريحات له، أنه تزداد أهمية هذه الصناعة لعدة أسباب رئيسية:
1. تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي ، حيث توفر الدواجن مصدرًا سريعًا ورخيصًا للبروتين مقارنة باللحوم الحمراء، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين في ظل نقص الإمدادات الغذائية أثناء الأزمات.
وأضاف أن الدواجن تساهم في الحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يساعد في تقليل الضغط على العملة الصعبة خاصة في الأوقات التي تعاني فيها الدولة من تحديات اقتصادية.
2. دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل ، حيث تُعد صناعة الدواجن من أهم مصادر الدخل القومي، حيث توفر ملايين الوظائف في مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع، كما تُحفّز الصناعات المرتبطة بها، مثل الأعلاف، والأدوية البيطرية، والنقل، والتعبئة والتغليف، مما يعزز النشاط الاقتصادي.
3. مواجهة تداعيات إنفلونزا الطيور والأوبئة ، إذ تؤدي الأوبئة مثل إنفلونزا الطيور إلى خسائر اقتصادية فادحة، لذا يصبح من الضروري تطوير إجراءات الوقاية، مثل التحصين والتربية الآمنة، للحفاظ على الإنتاج واستمرارية توفر الدواجن في الأسواق.
وتابع قائلا :" لابد مز تعزيز البحث العلمي لتحسين السلالات المقاومة للأمراض وتطوير لقاحات فعالة لحماية الثروة الداجنة"
4. توفير بدائل غذائية أثناء الحروب والأزمات
• في ظل الحروب، قد تصبح سلاسل الإمداد الغذائية غير مستقرة، لذلك تلعب مزارع الدواجن المحلية دورًا أساسيًا في توفير الغذاء بسرعة وبتكلفة أقل مقارنة بقطاعات الإنتاج الأخرى.
• يمكن التوسع في إنتاج البيض، وهو مصدر مهم للبروتين يمكن تخزينه لفترات أطول ويعد بديلاً جيدًا للحوم في أوقات الأزمات.
5. تعزيز خطط الطوارئ والاستدامة في القطاع
• تطوير استراتيجيات لمواجهة الأزمات، مثل زيادة إنتاج الأعلاف محليًا وتوفير بدائل تغذوية مناسبة للدواجن عند حدوث نقص في الإمدادات.
• تطبيق معايير الأمن الحيوي في المزارع للحد من انتشار الأوبئة وحماية الثروة الداجنة من الانهيار.
وأكد أنه تظل صناعة الدواجن في مصر عنصرًا حيويًا للأمن الغذائي، خاصة في أوقات الأزمات مثل الحروب والأوبئة. ويعد تطوير هذه الصناعة ودعمها بالبنية التحتية، والبحوث العلمية، والإجراءات الوقائية ضد الأمراض ضرورة لضمان استمراريتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.