من ترك الدراسة إلى منشئ ظاهرة ChatGPT.. من هو سام ألتمان؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بعد الإطاحة به من منصبه، عاد سام ألتمان المخلوع ، لإدارة شركة OpenAI المطورة لروبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" ChatGPT، بعد أن تمت إقالته من قبل مجلس الإدارة أواخر الأسبوع الماضي، وهو الأحدث في الملحمة التي صدمت صناعة الذكاء الاصطناعي.
ومع ظهور اسمه في عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم بعد طرده الدراماتيكي من الشركة التي أسسها، فهو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أصبح سام ألتمان، محط أنظار الملايين حول العالم الذين بدأو يتسائلون عن من هو سام ألتمان؟
في خطوة مفاجئة.
. إقالة الرئيس التنفيذي لـ شركة OpenAI سام ألتمان من يملك المال يفوز.. صراع الأرباح والأهداف وراء طرد سام ألتمان من OpenAI بعد إقالته من OpenAI.. تفاصيل منصب سام ألتمان الجديد بعد إعلان مايكروسوفت تهديد لوجود البشرية.. السبب الخفي وراء إقالة الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI
من هو سام ألتمان؟
دخل سام ألتمان عالم التكنولوجيا عندما ترك الكلية خلال عام 2005، وعلى نفس المنوال مثل ستيف جوبز، وبيل جيتس، ومارك زوكربيرج، ترك الرجل البالغ من العمر عشرين عاما آنذاك شهادته في علوم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد ليبدأ شركة سمحت بدخول عالم التكنولوجيا، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الجغرافي في الوقت الفعلي مع أشخاص آخرين، عبر تطبيق للهواتف الذكية يسمى Loopt.
وقد تمكن تطبيق Looptd من جمع أكثر من 30 مليون دولار، من رأس المال الاستثماري قبل أن يتم اعتمادها على نطاق واسع من قبل شركات مثل آبل وBlackberry، وبعد 7 سنوات، فشلت شركة Loopt في الازدهار، واشترت الشركة القابضة للتكنولوجيا المالية والبنوك الأمريكية، Green Dot Corporation، لذا قام ألتمان ببيع تطبيق مقابل أكثر من 40 مليون دولار خلال عام 2012.
ومع عدم وجود التزامات أكاديمية ومستقبل Loopt بين يديه، انضم ألتمان إلى شركة Y Combinator والتي أصبح رئيسا لها عام 2014، وهو مسرع رئيسي للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذي ساعد أيضا في إطلاق أمثال Airbnb وReddit وDropbox وCoinbase.
قصة سام ألتمان من الفشل إلى النجاحكان سام ألتمان، قد التحق بمدرسة جون بوروز في مدينة سانت لويس الأمريكية، وبعد الانتهاء من الدارسة الثانوية التحق بجامعة ستانفورد الشهيرة التي ترك الدراسة بها بعد عامين فقط، ليبدأ قصة نجاحه والصعود إلى واجهة عالم التكنولوجيا، وإطلاق برنامج ChatGPT القائم على الذكاء الاصطناعي.
وبدأت قصة سام ألتمان، بعد أن سمحت شركة Loopt بصنع اسم لنفسه في وادي السيليكون، وبعد ذلك بعامين، تم اختياره خلفا لرئيس Y Combinator، عالم الكمبيوتر الأمريكي بول جراهام.
وبعد ثلاث سنوات، اجتمع ألتمان مع رئيس شركة تسلا "إيلون ماسك"، والمؤسس المشارك لـ LinkedIn ريد هوفمان ورعاة آخرين في عام 2015 للمشاركة في تأسيس OpenAI، وهي شركة أبحاث ونشر في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) تهدف إلى تعزيز وتطوير "الذكاء الاصطناعي الصديق" بطريقة تعود بالنفع على البشرية جمعاء.
وفي عام 2016، أعلن ألتمان لأول مرة أن شركة OpenAI كانت تبني ذكاءً اصطناعيا عاما (GAI)، وهو ذكاء اصطناعي يطابق الذكاء البشري، يُعرف باسم GPT-1.
وفي 5 يناير 2021، أصدرت شركة OpenAI، نموذج DALL-E وهو ذكاء اصطناعي قادر على إنشاء صورة بناءً على وصف المستخدم.
وفي نوفمبر 2022، أطلقت OpenAI، بشكل مفاجئ لموظفيها برنامج الدردشة ChatGPT، وهو أحد نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما حتى الآن، يعد روبوت الدردشة قادر على إنشاء نص حسب الطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم والسيناريوهات وكلمات الأغاني والقصص والعروض التقديمية.
وجعل إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022 - الذي حصد عشرات الملايين من المستخدمين في غضون أسابيع قليلة - سام ألتمان الذي يبلغ من العمر 38 عاما، الوجه الأكثر شهرة في عالم الذكاء الاصطناعي، وقد أدى ذلك أيضا إلى دعوات له للقاء السياسيين والمشرعين للعمل على سلامة الذكاء الاصطناعي والمواءمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سام ألتمان تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی سام ألتمان شرکة OpenAI
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.