مواجهات في إيرلندا بعد انتشار معلومات مضللة في واقعة طعن ثلاثة أطفال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أحرق متظاهرون في دبلن الإيرلندية، الخميس، سيارة واشتبكوا مع عناصر الشرطة، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، بعد إصابة ثلاثة أطفال في حادث طعن قرب مدرسة نسبته شائعات على وسائل التواصل إلى شخص أجنبي.
وأصيبت فتاة تبلغ خمس سنوات بجروح خطيرة وتم نقل أربعة أشخاص آخرين، بينهم طفلان، إلى المستشفى إثر الحادث الذي وقع ظهرا قرب مدرسة ابتدائية بوسط دبلن.
وخرج مئات الإيرلنديين إلى الشوارع بعد انتشار شائعات عن جنسية المهاجم، حيث اشتبك بعضهم مع الشرطة وهاجموا سياراتها، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وحمّل قائد الشرطة درو هاريس "فصيلا مصابا بالجنون بالكامل ومدفوعا بعقيدة يمينية متطرفة" مسؤولية الفوضى، محذرا من انتشار "معلومات مضللة".
وأضاف أن سيارات عدة للشرطة أصيبت، وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النار في إحدى السيارات.
وأعلن رئيس الوزراء، ليو فاردكار، توقيف مشتبه به، فيما قالت الشرطة إنها "تتبع خطا محددا من التحقيق".
وقالت الشرطة في بيان "نُقل خمسة مصابين إلى مستشفيات مختلفة في منطقة دبلن".
وأوضحت أن "من بين المصابين رجل وامرأة بالغان وثلاثة أطفال صغار".
وأضافت أن طفلة أصيبت بجروح بالغة، فيما يُعالج الطفلان الآخران من جروح أقل خطورة.
وأكد البيان أن الشرطة "تحقق في جميع الاحتمالات" بشأن ما وصفه بأنه"حادث خطير يتعلق بالنظام العام" وقع بعد الساعة 1:30 ظهرا بقليل.
وتتواصل الشرطة مع أهالي الأطفال الثلاثة.
وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية، ليام جيراغتي، في مؤتمر صحفي أن الشرطة لا تبحث عن "أي شخص آخر"، مؤكدا أن المحققين استبعدوا أي دافع "إرهابي" في ضوء العناصر الأولى للتحقيق.
وقال فاردكار إنه يشعر بالصدمة إزاء الحادثة التي وقعت أمام مدرسة ابتدائية بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضاف في بيان أن" أجهزة الطوارئ استجابت بسرعة ووصلت إلى مكان الحادثة خلال دقائق وأشكرهم على ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
كشفت السلطات الفرنسية عن معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذة وإصابة ثلاثة آخرين الخميس في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وقالت الشرطة إن السلطات ليس لديها ما يشير إلى دافع إرهابي لارتكاب الجريمة.
وأكدت زميلة للفتى أن المهاجم عبر عن تعاطفه مع النازية.
وأضافت للصحفيين خارج المدرسة "كان يتحدث عن الأيديولوجية النازية. ظننا أنه كان يقول ذلك فقط لإضحاك الناس... ما سمعناه هو أنه كان يريد إحياء أفكار هتلر النازية".
مضت قائلة إنه بعث برسالة طويلة بالبريد الإلكتروني إلى المدرسة بالكامل قبل الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من رسالة البريد الإلكتروني، وقالت إنها تضمنت خطابا معاديا للعولمة، لكنها لم تشر إلى هجوم محتمل.
ولم يدل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأي تفاصيل أخرى عن خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت "الأجواء السائدة من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف".
وقالت رئيسة بلدية نانت جوانا رولاند إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وأضافت "الصحة النفسية لشباب هذا البلد قضية يجب إثارتها".