فعاليات في ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فعاليات في ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي، يمني برس محافظاتنظمّت الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم بصنعاء، فعالية .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فعاليات في ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمني برس | محافظات
نظمّت الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم بصنعاء، فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، استعرض الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي العلامة عبدالله الشاذلي مناقب وصفات العلامة السيد بدرالدين الحوثي ومكانته في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة وتصحيحه للكثير من الروايات والانحرافات من خلال مؤلفاته العديدة، وأبرزها “التيسير في التفسير”.
وأشار إلى أن العلامة بدرالدين الحوثي كان حريصاً على جمع كلمة الأمة وحمايتها من الشتات والضياع والضعف والهوان .. لافتا إلى ما تميز به الفقيد من صبر وشجاعة وحكمة واقتدار ونصرة للمستضعفين.
من جانبه أكد الأمين المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة السيد بدرالدين الحوثي الذي يعتبر أحد أعلام الأمة الذين حرصوا على هدايتها وتنويرها وهدايتها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة العالم الرباني بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
وأُلقيت كلمتان من مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن سهيل بن عقيل والناشط الثقافي العلامة خالد القروطي، تناولتا سجايا وأخلاق العالم السيد بدرالدين الحوثي.
واستعرضا مسيرة الفقيد في الجوانب التربوية والتعليمية وجهاده الفكري وحركته على مستوى الدفاع عن العقيدة ومنهجه في تفسير القرآن الكريم ومؤلفاته في الرد على الفكر الوهابي ودعواته المستمرة للوحدة والتحذير من التفرقة والشتات.
وتطرق العلامة بن عقيل والقروطي إلى دور السيد بدرالدين الحوثي في انطلاق المسيرة القرآنية ومواكبتها حتى وفاته.
وأكدا أن العلامة بدرالدين الحوثي كان منارة للعلم والصحوة العلمية الحقيقة وحمل على عاتقه نصرة الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كان مثالاً للعالم القرآني الذي تحرك وعمل وفقاً للقرآن الكريم.
وبينا أن العلامة بدر الدين الحوثي أحسن في تنشئة أبنائه الذين ورثوا عن والدهم العلم والتفقه في الدين والصلاح والتعبد والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين والحكمة والنظرة الثاقبة والرؤية السديدة.
ونظمت محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية، بحضور أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي، مهيوب مهدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة، العميد يحيي المؤيدي، ومديري عموم المكاتب التنفيذية والمديريات، أشار مدير عام الإرشاد إبراهيم حميد الدين إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي الذي أخلص لله وتمسك بحبله وسار على النهج المحمدي القويم.
وتطرق إلى مكانته وسجايا شخصيته وتواضعه ودوره في نصرة المستضعفين وإسهاماته في نشر العلوم الدينية، منوها بشجاعته في الصدح بكلمة الحق، ومواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة ومواجهة الفكر الوهابي المتطرف، وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه .
وأشار حميد الدين إلى أن العلامة الحوثي شكل بعلمه وفكره ورؤيته الدينية الركيزة الأولى للمشروع القرآني الذي تبناه من بعده الشهيد القائد حسين بدر الدين سلام الله عليه، وبلغ مداه النهضوي حاليا مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه الله.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن، أحمد المروني، محطات من حياة العلامة بدر الدين، وسلوكه واهتماماته، وإصراره على التصدي للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية، وحرصه على وحدة الصف ومواجهة الظالمين أعداء الإسلام.
وأكد أهمية استخلاص الدروس والعبر من سيرته وعلمه وصبره وزهده، والسير على نهجه المحمدي الذي سار عليه.
فيما استعرض العلامة يحيى قاسم عواضة، في كلمة الضيوف، جانباً من سيرة العلامة بدر الدين الحوثي التي مثلت نموذجا إيجابيا في الاهتمام بالعلم والدين والجهاد والبر والإحسان.
وأشار إلى ما خلده من إرث علمي وثقافي تنويري، لتربية الأجيال على قيم ومبادئ الدين الإسلامي استنادا للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.
وتطرق إلى بعضٍ من مواقفه كعالم وزاهد ورجل دين، ودوره في إثراء المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات الدينية والمرجعية، وارتباطه بالقرآن الكريم وعمله بآيات الله سبحانه وتعالى، وحرصه على الدفع بأبنائه وطلابه إلى القرآن سلوكا وعملا، مشيرا إلى أنه كان مدرسة قرآنية، وكان يقدم الإسلام كاملا شاملا.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر مطهر حسين الحوتي.
كما نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة عمران اليوم ندوة ثقافية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
واستعرضت الندوة محطات من حياة العلامة بدر الدين، وسلوكه واهتماماته، وإصراره على التصدي للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية، وحرصه على وحدة الصف ومواجهة الظالمين.
وتطرقت الندوة إلى مكانته وسجايا شخصيته وتواضعه ودوره في نصرة المستضعفين وإسهاماته في نشر العلوم الدينية، وشجاعته في الصدع بكلمة الحق، ومواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة ومواجهة الفكر الوهابي وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه.
وأكدت الندوة أن العلامة السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي شكل بعلمه وفكره ورؤيته الدينية الركيزة الأولى للمشروع القرآني.
وفي الندوة أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة زيد رطاس، إلى اهمية انعقاد مثل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
تمر اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني ،في مصر والوطن العربي، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين.
هذا الرجل الذي جمع بين التلاوة العذبة والإنشاد العبقري، ليضع بصمة لا تُمحى في عالم التلاوة وفن الموشحات.
وُلد الشيخ علي محمود في عام 1878 بحارة درب الحجازي، كفر الزغاري، قسم الجمالية، بحي الحسين، في أسرة ميسورة الحال.
رغم إصابته بالعمى نتيجة حادث في طفولته، استطاع تجاوز محنته ليصبح رمزًا للإبداع والتفرد.
بداية الطريق.. القرآن أولًا
بدأت رحلة الشيخ علي محمود بحفظ القرآن الكريم، حيث التحق بالكتاب وتعلم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي في مسجد فاطمة أم الغلام بالجمالية.
أتم حفظ القرآن صغيرًا، ثم أتقن تجويده على يد الشيخ مبروك حسنين، وتعلم القراءات، ولم يتوقف عند حفظ القرآن فقط، بل توسع في علومه ودرس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
سرعان ما ذاع صيته كقارئ فذّ، واشتهر بقراءة القرآن في مسجد الإمام الحسين، حيث كان صوته يُلهب القلوب ويأسر الأسماع.
الموسيقى والإنشاد.. مزج العبقرية بالدراسة
لم يكن الشيخ علي محمود قارئًا للقرآن فحسب، بل كان أيضًا ملحنًا ومنشدًا من طراز فريد. تعلم أصول الموسيقى على يد الشيخ إبراهيم المغربي، ودرس التلحين والعزف وحفظ الموشحات.
كما تلقى دروسًا موسيقية على يد شيخ أرباب المغني محمد عبد الرحيم المسلوب، واطلع على تطورات الموسيقى من خلال الشيخ عثمان الموصلي.
كل هذه الدراسات، إلى جانب موهبته الفطرية، جعلت منه أحد أعلام التلحين والإنشاد في مصر.
الشيخ علي محمود كان مبتكرًا في الأداء الموسيقي، إذ كان يؤذن لصلاة الجمعة في مسجد الحسين كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف لا يكرره إلا بعد سنة. وقد أضاف بصمته الفريدة في تطوير أساليب التلاوة والإنشاد، ليصبح منشد مصر الأول بلا منازع.
الشيخ علي محمود وصناعته للنوابغ
لم يكن الشيخ علي محمود عبقريًا بمفرده فقط، بل كان أيضًا مكتشفًا وصانعًا للنجوم. من أبرز الذين اكتشفهم، الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه الشيخ علي بالصوت النادر وتنبأ له بمستقبل باهر.
كان لقاء الشيخ علي بالشيخ محمد رفعت في عام 1918 لحظة فارقة في حياة الأخير، حيث ساهم علي محمود بشكل كبير في مسيرته، ليصبح فيما بعد أحد أعظم قراء القرآن في مصر.
ومن بين النوابغ الآخرين الذين تتلمذوا على يديه الشيخ طه الفشني، الذي أصبح من أبرز المنشدين بعد وفاة الشيخ علي.
كذلك كان الشيخ كامل يوسف البهتيمي والشيخ محمد الفيومي من تلامذته وأعضاء بطانته، كما كان الشيخ زكريا أحمد، أحد أشهر ملحني عصره، من أبرز من تنبأ لهم بمستقبل مشرق في عالم الموسيقى.
إرث خالد في عالم التلاوة والإنشاد
رغم رحيله في 21 ديسمبر 1946، إلا أن تسجيلات الشيخ علي محمود القليلة تظل شاهدة على عبقريته الفريدة،هذه التسجيلات ليست مجرد صوت جميل، بل تحف فنية تجسد روح عصر كامل.
أسلوبه في التلاوة والإنشاد كان مدرسة قائمة بذاتها، تعلم منها كل من جاء بعده من القراء والمنشدين.
اليوم، ونحن نستعيد ذكرى هذا الرمز العظيم، يبقى إرث الشيخ علي محمود حيًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، ليظل اسمه مضيئًا في سجل الخالدين.